|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 83053
|
الإنتساب : May 2018
|
المشاركات : 600
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
[ من أشراط الساعة ]
بتاريخ : 07-10-2024 الساعة : 06:26 PM
[ من أشراط الساعة ]
وتحدثت بعض الروإيات عما يجري في آخر الزمان من الفتن والأزمات وأكبر الظن أنها من علامات ظهور الإمام عليه السلام ، (.....) :
روى عطاء بن أبي رياح عن حبر الأمة عبد الله بن عباس قال : " حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع فأخذ باب الكعبة ثم أقبل على الناس بوجهه وخاطبهم قائلاً : ۞ ألا أخبركم بأشراط الساعة ؟ ۞
فانـبَرى إليه الفارسي ، وكان مِنْ أدنى الناس إليه ، فقال : " بلى يا رسول الله ! " ،
فأخذ النبيُّ يدلي عليهم بما سيجري ويكون قائلاً : ۞ إنَّ مِنْ أشراطِ القيامة إضاعة الصلاة ، واتباع الشهوات ، والمَـيل مع الأهواء ، وتعظيم المال ، وبيع الدِين بالدنيا ، فَـعِندها يُذاب قلبُ المؤمن وجَوفُـهُ ، كما يذوب الملح في إناء ، مِمَّـا يـَرى مِنَ المُـنكَر ، فلا يَستطيع أن يُغَـيِّرَه .۞
وبـهـر سلمان ، فقال : أهذا لَـكائن يا رسول الله ؟ "
فقال صلى الله عليه وآله : ۞ إي والذي نَـفْسي بِـيَدِهِ يا سلمان ! إنَّ عندها يَليـهِم أمراء جورة ، ووزراء فَـسَـقة ، وعُـرَفاءُ ظَـلَـمة ، وأمَـناءُ خَـوَنَـة .۞
وسارع سلمان قائلاً : " إنَّ هذا لكائن يا رسول الله ؟
فقال صلى الله عليه وآله : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! إنَّ عندَها يكون المنكر معروفاً والمعروف منكراً ، ويُـؤتَـمَـنُ الخائن ، ويُـخَـوَّنُ الأمين ، ويُصَدَّقُ الكاذب ويُـكَـذَّبُ الصادق .۞
قال سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟
فأجابه صلى الله عليه وآله : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! فعندها إمارة النساء ، ومشاورة الإمَـاء ، وقعود الصبيان على المنابر ، ويكون الكَذِبُ ظرفاً ، والزكاة مغرماً ، والفيء مغنماً ، ويجفو الرَجُـلُ والِـدَيْه ، ويَـبُـرُّ صدِيقَـهُ ، ويَطلَـعُ الكوكب المذنب .۞
وانـبَـرى سَلْـمان قائلاً : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟
فقال صلى الله عليه وآله : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! وعندها تُشارِكُ المرأة زوجها في الـتجارة ، ويَكُونُ المطر قيظـاً ، ويَـغيظ الكِـرام غَـيْـظاً ، ويَحتَـقِـر الرَجُلُ المُـعسِرَ ، فعندها تقارب الأسواق ، إذ قال هذا لَـمْ أبِـع شيئاً ، وقال هذا لَـمْ أربَح شيئاً ، فلا تَـرى إلا ذامّـاً لله .۞
وسارع سلمان قائلاً : إنَّ هذا لكائن يا رسول الله ؟
قال النبي : ۞ إنَّ هذا لكائن والذي نفسي بيده ، يا سلمان ! فعندها يَـليهِـم أقوامٌ إنْ تَـكَـلَّموا قَـتلوهم ، وإن سَكَـتوا استَـباحُوهُم ، ليستأثروا بفَيئهم ، وليطؤون حرمتهم ، وليسفكون دماءهم ، وليملؤون قلوبهم رعباً ، فلا تراهم إلا وَجِلين ، خائفين مرعوبين ، مرهوبين .۞
سلمان : إن هذا لكائن،
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده، يا سلمان ! إن عندها يؤتى شيء من المشرق ، وشيء من المغرب يلون أمتي ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيراً ، ولا يُوَقِّرون كبيراً ، ولا يتجاوزون عن مسيء ، أخبارهم خفاء ، جثثهم جثث الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين .۞
سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده ، يا سلمان ! وعندها يكتفي الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، ويغار على الغِلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتَـشَـبَّـه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، ويركبن ذوات الفروج السروج ، فعليهن من أمتي لعنة الله .۞
سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده، يا سلمان ! إن عندها تُـزَخرَفُ المساجد ، كما تُـزَخرَفُ البِـيَـع والكنائس ، وتُـحَـلَّى المصاحف ، وتطول المنارات ، وتكثر الـصفوف بقلوب متباغضة ، وألسن مختلفة .۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! وعندها تحلّى ذكور أمتي بالذهب ، ويَلبَسون الحرير والدِيباج ، ويَـتَّخِذونَ جلودَ النمور صفاقا .۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! وعندها يظهر الربا ، ويتعاملون بالغيبة والرشا ، ويوضَع الدِين ، وتُرفَـع الدنيا . ۞
سلمان: هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! وعندها يكثر الطلاق ، فلا يُـقام لله حَدّ ، ولن يضر الله شيئاً .۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! وعندها تظهر القينات والمعازف ، ويَـليهم أشرار أمَّتي .۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! وعندها يَحجُّ أغنياء أمَّـتي للنزهة ، ويَحجُّ أوساطها للتجارة ، ويحجُّ فقراؤهم للرياء والسُمعة ، فعندها يكون أقوام يَـتعلَّمونَ القرآن لِـغَـيرِ الله ، ويَـتَّخِذُونَـهُ مزامير ، ويَكُون أقوامٌ يَـتَـفَـقَّهونَ لِـغَيرِ الله ، ويَـكـثُرُ أولاد الزنا ، ويَـتَـغَـنَّونَ بالقرآن ، ويَتهافَـتونَ بالدنيا .۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! ذاكَ إذا انْـتُـهِكَتِ المحارم ، واكتُسِبَتِ المـآثِـم ، وسُلِّـطَ الأشرار على الأخيار ، ويفشوا الكذب ، وتظهر اللجاجة ، وتفشوا الفاقة ، ويتناهون في اللباس ، ويُمطَرونَ في غَـيْرِ آوانِ المطر ، ويَستَحسِنُونَ الكوبه والمعازف ، ويُنكِرونَ الأمرَ بالمعروف والنَّـهيَ عن المنكر ، حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذَلُّ مِنَ الأمَـة ، ويُظهِـرُ قُـرَّاؤهُم وعُـبَّادُهُم فِـيمَ بَـيْـنَـهُم التَّلاوُم ، فأولئك يُدعَونَ في ملك السماوات : الأرجاس والأنجاس ! ۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! فعندها لا يخشى الغنى إلا الفقر ، حتى أنَّ السائل لَـيَسأل فيما بين الجُمعَـتَين لا يُصيبُ أحداً يَضَعُ في يَـدِهِ شيئاً .۞
سلمان : إن هذا لكائن ؟
النبي : ۞ إي والذي نفسي بيده يا سلمان ! عندها يتكلم الروبيضة . ۞
فقال سلمان : ما الروبيضة يا رسول الله ! فداك أبي وأمي ؟
قال صلى الله عليه وآله : ۞ يتكلم في أمر العامَّة مَنْ لَـمْ يَكُن يتكلم ، فلم يلبثوا إلا قليلاً حتى تخور الأرض خورة ، فلا يظن كلُّ قومٍ إلا أنها خارت في ناحِيَـتِـهِم ، فَـيَمكُـثونَ ما شاء الله ، ثم ينكثون في مكثهم ، فتلقى لهم الأرض أفلاذ كبدها .۞ قال : ۞ ذهباً وفضة ثم أومأ بيده إلى الأساطين ، فقال : مثل هذا فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة .۞ "
https://almaaref.org.lb/post/3138/%D...7%D8%B9%D8%A91
|
|
|
|
|