لا أحد ينكر أن المخدرات محرمة في الدين حيث مضارها شديدة ومميتة ولكن الوعي يكون ناقص جدا لمستخدميها وعليهم التريث وعدم اخذ هذا الدرب
هنا نعرض نقاط مهمة في هذا الشأن….
ضرار المُخدرات يمكن تقسيم أضرار المخدرات على الصحة العامة، والدماغ، والسلوك كما يأتي: أضرار المُخدرات على الصحة العامة تؤثر المخدرات في جميع أعضاء الجسم تقريباً، كما يختلف ضررها باختلاف نوعها، والصحة العامة للشخص، ومدة الإدمان عليها، والكمية المُستهلكة منها؛ إذ يؤدي استهلاك هذه المادة الضارة إلى العديد من الأضرار على المدى القصير والبعيد، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[١] ضعف جهاز المناعة؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى. حدوث مشاكل في القلب، تتراوح بين اضطراب نبضات القلب، والنوبة القلبيّة، وانهيار الأوردة، والتهاب الأوعية الدمويّة الناتج عن حقن المخدرات. الإصابة بالغثيان وألم البطن؛ مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية ونقصان الوزن. زيادة الضغط على الكبد، والذي يُعرض الشخص لخطر الإصابة بتضرر الكبد أو فشل الكبد. أمراض الرئتين. المعاناة من الآثار الشاملة للمخدرات على الجسم، والتي تتضمن نمو الثدي لدى الرجال، وارتفاع درجة حرارة الجسم؛ مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى في الجسم. أضرار المخدرات على الدماغ يتأثر العقل في الرغبة بتكرار التجارب التي تجعل الشخص يشعر بالراحة؛ لذا يتحفز الشخص للقيام بها مراراً وتكراراً، وتستهدف هذه المواد نظام المكافآت في العقل؛ إذ تغمر الدماغ بمادةٍ كيميائيّة، تُدعى الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والتي تُعطي شعوراً لحظيّاً بالمتعة، ويستمر الشخص بتعاطي المخدرات للحصول على هذا الشعور، ويعتاد الدماغ مع الوقت على الدوبامين الزائد؛ فيحتاج الشخص لتعاطي المزيد من المخدرات للحصول على الشعور نفسه؛ مما يؤدي إلى الإدمان على تعاطي المخدرات لفتراتٍ طويلةٍ وحدوث تغيرات في الأنظمة الكيميائيّة في الدماغ،[١] وبالتالي التأثير فيما يأتي:[٢] القدرة على إصدار الأحكام. اتخاذ القرارات. الذاكرة. القدرة على التعلم. المعاناة من التشنجات، والاضطرابات العقلية، والسكتة الدماغية، وتضرر الدماغ. أضرار المخدرات على السلوك تؤدي المخدرات إلى ظهور العديد من الأضرار السلوكية على المدى القصير والبعيد، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[١] جنون العظمة. العدوانية. الهلوسة. الاندفاع. فقدان التحكم الذاتي. الوقاية من المخدرات تعد أفضل طريقة للوقاية من إدمان المخدرات هي عدم تعاطيها على الإطلاق، أما في حال وصف الطبيب لأي من أنواع الأدوية المُسببة للإدمان؛ فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند تناول هذا النوع من الأدوية واتباع تعليمات الطبيب كما هي، كما يجب الوقاية من الانتكاس في حال الشفاء من تعاطي المُخدرات؛ عن طريق الالتزام بالخطة العلاجية، وتجنب المواقف التي تزيد فرصة تعاطي المُخدرات، وطلب الرعاية الطبية الفورية عند تعاطيها مُجدداً، ومن الإرشادات التي يمكن تقديمها لوقاية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات ما يأتي:[٣] التواصل: يجب التحاور مع الطفل وتوعيته حول مخاطر استخدام المخدرات. الاستماع: يُنصح بالاستماع للطفل عند تحدثه عن الضغط الذي يتعرض له من قبل أقرانه، ودعم جهوده لمقاومة هذا الضغط. تقوية العلاقة والروابط مع الطفل: إذ يقلل ذلك من خطر تعاطي الطفل للمخدرات أو إدمانه عليها، كما يجب تقديم قدوات حسنة للأطفال بعدم تعاطي الوالدين للمُخدرات.