اسفار اليهود اليوم (التوراة) هي اعادة كتابة للتوراة المفقودة كتبها الكاهن عزرا وهناك من يطلق عليه النبي عزرا .توراة موسى عليه السلام كانت مؤلفة من خمسة اسفار فقط , بينما اليوم اسفار التوراة تتجاوز الستين 60
كتبها الكهنة فيما بعد وشوهوا سير الانبياء فيها ..
انتقل هذا الاسلوب الى المسلمين ايضا ( حزب السقيفة وبقايا كفار قريش المتحالفين مع اليهود) فنزل في كتب الحديث النبوي ونزل في تأويل سور القرآن الكريم ,وفيها اظهروا ان الانبياء غير معصومين كقول بعض مفسريهم ان يوسف رغب في زوجة العزيز وكاد ان يواقعها وأنه نسى ربه تعالى في السجن فعاقبه الله تعالى بأن جعل مدة سجنه اطول وغيرها يجدها الطالب في تفاسير القرآن الكريم ..
اما في الحديث فقد جعلوا النبي الكريم صلوات الله عليه وآله يُسحر ويتسلط عليه السحرة فلايدري ما يقول وهو ما رواه البخاري على لسان عائشة , وانه صلوات الله عليه كان ينسى بعض سور القرآن ويخطئ في احكامه ويقبل نساؤه (عائشة) وهو صائم ويأتيها وهي حائض ...الخ وغير ذلك كثير ....
لليهود تلاميذ عند المسلمين الذين ساهموا في صناعة هذا الدس وتشويه سيرة النبي الكريم صلوات الله عليه وتشويه سير الانبياء , ومن هؤلاء التلاميذ ابوهريرة الدوسي اليهودي , وعبدالله بن عمرو بن العاص , وكان اساتذتهم اليهود المتأسلمين هم الذين يعلموهم ذلك ومنهم كعب الاحبار اليهودي اليماني ووهب بن منبه اليهودي (جيل اخر), وعبد الله بن سلام اليهودي, وتميم الداري الراهب النصراني .. دس هؤلاء بالتعاون مع عمر بن الخطاب الذي منع الصحابة من الوعظ والقص في المسجد النبوي بينما سمح فقط لكعب الاحبار اليهودي ولتميم الداري الراهب النصراني الذي اسلم قبل رحيل النبي ص باشهر قليلة .. وهكذا انتشرت الخزعبلات اليهودية في الدين ونقلها قتادة وابوهريرة وابن عباس وغيرهم , وصار دين الاسلام مثل دين اليهود في تشويه سيرة الانبياء
العرض الشجري