|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 5014
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 06-08-2007 الساعة : 03:00 AM
http://www.lovehappens.com/user/viewPhotos.html#photo-192304302
Get the Yahoo! toolbar and be *****ed to new email wherever you're surfing.
Pilgrims, most of them humble people who come to Fatima to pray. Here prayer becomes penance, and penance becomes prayer."
"Pilgrims, most of them humble people who come to Fatima to pray. Here prayer
becomes penance, and penance becomes prayer."
Pilgrims arriving,sometimes having walked hundreds of kilometres for days beforehand. As an act of penance many of them cross the entire Sanctuary square on their knees. Scenes of everyday occurrence in Fatima, especially during the summer months.
At Fatima, the presence of children serves as reminder of the three little shepherds to whom Our Lady appeared. The Annual National Children`s Pilgrimage on June 10th, feast of the Angel of Portugal, is one of the most beautiful of the year. Here they are bringing their gifts at the Offertory of the Mass.
In Fatima, as well as in Lourdes there is the Blessing of the Sick. Left: The Blessing of the Sick, given by John Paul II, on the 13th of May of 1982, during his pilgrimage to Fatima.
عاشت ايدك اخي..مأجور
bolddude <bold.dude@yahoo. com> wrote:معجزة فاطمة الزهراء عليها السلام في البرتغال !!
السلام على الطهر و الصفاء , السلام على نور الضياء, السلام على ابنةسيد الأنبياء, السلام على السبب المتصل بين الأرض و السماء, السلام على سيدة النساء , السلام على الزهراء
هامت روحي بين أنواركِ و معاجزكِ الخالدة, سيدتي ,التي تعجز النفوس عن استيعابها و العقول على فهمها و حصرها, و كيف لا و أنت سيدةللعالمين من الأولين و الآخرين. و هاهو الغرب يسبقنا للتكرم بأنوارك القدسية وتتشرف أمه المسيح بتقديس أنفاسك الزكية التي منٌت عليهم بالسكينة و السلوان و أسسٌتالنورانية و الطهر على ارض أصبحت ببركتك من بقاع الله المقدسة. بينما نحن نقفعاجزين أمام كيانك المحمدي و من ترابك محرومين و عن رياضك مهجٌرين.
"فاطمة" أو "فاتيما" اسم أطلق على مدينه بأسرها كرامة لسيدة نساء العالمين عليها السلام فيبلاد تدين بدين غير دين محمد عليه و آله خير الصلاة و السلام, و ليس هذا بالكثيرعليها روحي فداها و لكن العجب كل العجب من ان يكون الغرب سباقاً لتجسيد هذا المقامالمحمود لها عليها السلام و نحن نقف مكتوفي الأيدي أمام القلوب الحاقدة التي تحاولإطفاء نورِ يأبى الله له إلا أن يكون وضاءاً و أكثر إشراقاً. فما ضرك مولاتي أنيقللوا من مقامك فمن عرفك عرفك و من لم يعرفكِ فذلك الخُسران المبين. فالسلام علىالتي لا حد لمقاماتها أو شمول.
فهذه هي نفسها الزهراء المحمدية التي أنبثقنورها في البرتغال ليتعدى حدود الأديان و الزمان و المكان ليبقى رمزاً لسمو الروح وتزكيتها. فأصبحت منارة و ركيزةً يحج اليها آلاف القلوب و الأبدان من كل مكان فيبقعه يجلها أهل البرتغال جميعاً و سموها باسم سيدة الإسلام الأولى (فاطمة) عليهاالسلام.
في الثالث عشر من مايو في كل عام. آلاف من البشر يهرعونقاصدين قرع أبواب السيدة الجليلة, التي يطلقون عليها اسم ( السيدة ذات المسبحة). منهم طالب للشفاعة و الغفران و منهم طالب للشفاء و تقديم النذور و القربان تيمناًبابنة نبي الإسلام!! قد تتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة!! و هم من الكاثوليك الذينينكرون أساساُ الإسلام, بل كيف يتوافدون إليها كل عام زاحفين على ركبهم و كيفيعتقدون بها ويعلمون إنها عقيدة راسخة لا يشوبها عابثين و يلقنونها أجيالهم جيلاًتلو جيل!! إن هذا لا يلقي الضوء إلا على عظمة سيدة العالمين التي لم يقتصر نورهاعلى دين أبيها المطهر فحسب , إنما تعدى ليشمل كل الأقطار.
و تعود هذهالعقيدة الراسخة إلى واقعة تاريخية حدثت في عام 1917 م كما يرويها أهل البرتغالقاطبة. ففي تراثهم أن ثلاثة أطفال رأوا سيدة جليلة أسمها فاطمة, و وصفوها بأنهاالسيدة ذات المسبحة, و قالوا أنها ابنة نبي الإسلام. و بذا أصبحت هذه الروايةمصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق و شفاف في حياة شعب البرتغال.
و القصة كمايرويها الأطفال الثلاثة و هم (جاسيتا البالغه من العمر 7 سنوات, فرانسيسكو البالغمن العمر 9 سنوات و لوسيان ذات العشر سنوات) و قد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسيةلهذه لواقعة كما نقلها الأطفال الثلاثة. حيث يروون: في عام 1916 م و قبل عام واحدمن لقاءنا بالسيدة تجلى أمامنا ملك قال لنا هذه الكلمات الثلاثة:
«لاتخافون فأنا ملك السلام, يا إلهي إنني أؤمن بك, و أعتقد بك و أعشقك, و إني أستغفرلؤلائك الذين لا يصدقون و لا يعشقون و لا يؤمنون» . و قد تجلى أمامنا هذا الملكمرتين في الصيف و الخريف, و في كل مرة يطلب منا شيئاً, كأن نقدم قرباناً, و نستغفرللمذنبين و ندعو له. و حقيقة كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدةذات المسبحة, و في الثالث عشر من مايو عام 1917 م. شاهدنا نوراً وضاء, ثم شاهدنافوق شجرتي الزيتون و البلوط نوراً عظيماً و ظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس, تسمى فاطمة, بنت النبي, قالوا لها: من أين جئت؟ قالت: جئت من الجنة. قالوا لها: ماذا تريدين؟ قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى, ثم أخبركم فيمابعد ماذا أريد منكم. و قد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى أكتوبر و في آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوالرؤية السيدة ذات الم سبحة, فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير و أدارت الشمسفي كبد السماء, ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خالها الناس ستقع عليهم, ثمأعادت الشمس كما كانت
إلى هنا تقف الرواية لتي يتداولهاالبرتغاليون, و قد كان لهذه الواقعة صدى كبير في الأوساط السياسية و الدينية والاجتماعية, حيث طبعت اول صورة لهذا الحدث في صحيفة (لشبونة) في العام نفسه, و قدلفتت هذه الحادثه أنظار الناس الى صدق دعوى هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا الكذب فيحياتهم. أما الأطفال فقد غيٌب الموت اثنين, و قد كان لهذا الحدث دعم لصدق كلامهم, حيث انهم بينوا سلفا أن هذه السيدة قادمة مرة أحرى لأخذهم للجنة, أما لوسيان التيما زالت على قيد الحياة فقد نذرت نفسها من أجل الحياة الدينية و خدمة هذه السيدةالعظيمة, خصوصا بعد ما أوكلت اليها هذه المهمة و حملتها مسؤولية هداية الناس.
لقد غيٌرت هذه الحادثة العديد من معالم الحياة في البرتغال, ففي عام 1919مبني معبد في مدينة فاطمة يختص بالسيدة العظيمة و بذكرها و رغم تدمير بعض المبغضينله عقب ثلاث سنوات من بنائه, إلا أن أهل هذه القرية أعادوا ترميمه و إصلاحه, و فيعام 1930م أجاز الأسقف الأكبر وضع مراسم خاصة لهذا المعبد, و أخيراً في عام 1953مسمحت الكنيسة بإقامة عبادة خاصة و طقوس معينة لهذا المعبد و كما وضع الإطار الرسميلهذا المزار و أصبح مكانا تحج إليه أفواج من البشر كل عام.
و لم تكنزيارة قادة كنائس الكاثوليكيه بأمر عجيب فها هي قرية فاطمة أضحت بقعة مباركة قد لاتختلف عن أي مزارمقدس أخر. و ها نحن نرى الناس و هم يتوافدون افواجاً إلى هذاالمزار جاثمين على ركبهم صابرين رغم الجروح و القروح, ممسكين بمسبحة بيضا ء, يخالونها تقربهم من السيدة المتألقة, و هم موقنون و معتقدون أشد الاعتقاد أن مسعاهملن يذهب أدراج الرياح, أليس عجيبا هذا الجسد, و هذه الإراده و هذا الاستعدادللاحتفاء بذكرى رؤية السيدة العظيمة؟
ترى.. أليست كنزاً..هذه الزهراء؟؟
-
|
التعديل الأخير تم بواسطة melika ; 11-08-2007 الساعة 12:31 PM.
|
|
|
|
|