اريد فقيه من السنة يرد علي في هذه التصرفت البشعة للخليف
بتاريخ : 26-09-2007 الساعة : 05:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم....
قال البلاذري في انساب الاشراف ج5ص54
لما بلغ عثمان موت ابي ذر رضوان الله عليه بالربذة قال :رحمه الله .فقال عمار بن ياسر :
نعم فرحمه الله من كل انفسنا ،فقال عثمان لعمار :يا عاض أير ابيه اتراني ندمت على تسييره
وامر فدفع في قفاه وقال :الحق مكانه.
فلما تهيأ للخروج جاءت بنو مخزوم الى علي ع فسالوه ان يكلم عثمان فيه فقال له علي :يا عثمان اتق الله
فانك سيرت رجلا صالحا من المسلمين فهلك في تسييرك،ثم انت الان تريد ان تنفي نظيره؟
وجرى بينهما كلام حتى قال عثمان لعلي :انت احق بالنفي منه .فقال علي :رم ذلك ان شئت .
واجتمع المهاجرون الى عثمان فقالوا:ان كنت كلما كلمك رجل سيرته ونفيته فان هذا شيئ لا يسوغ .فكف عن عمار.
وفي رواية اليعقوبي من تاريخه ج2ص147 ان عمار بن ياسر صلى على المقداد ودفنه ولم يؤذن بذلك عثمان بوصية من المقداد فاشتد غضب عثمان على عمار وقال:ويلي على بن السوداء اما لقد كنت به عليما.
مرحى لخليفة رسول الله هذه الاخلاق التي لايمكن ان يتصف بها
مثل هكذا انسان لطالما قدسته بعض الطوائف لا بل سمته من تستحي منه الملائكة.
*افيمكن للحيي الذي تستحي منه الملائكة ان يتفحش بالاقوال وان تكون هذه اخلاقه ومع من؟مع خيرة المؤمنين .
ولم يكتف عثمان بشتم عمار وقول له الفحشاء كقوله:عاض أيرابيه،حتى امر غلمانه فمسكو عمارا ومدوا بيديه ورجليه ثم ضربه عثمان برجليه وهي في الخفين على مذاكيره فاصابه الفتق،وكان ضعيفا كبيرا فغشي عليه، وهذ القصة معروفة عند المؤرخين والمصدر ذكرته في بداية الرواية .
السؤال:ماذا يقول اهل السنة والجماعة في مثل هذه الروايات والتي هي غيض من فيض ان شاءوا اسرد لهم الالاف منها والموجودة في كتبهم.
والجواب عند اهل الذكر :ان كنتم تعرفونها ولا تنكرونها لان صحاحكم اثبتها واثبت حقيقتها رغم التعتيم فقد اسقطتم بذلك اسطورة الخلافة الراشدة،وان كنتم تنكرونها ولا تثقون في صحتها فقد اسقطتم صحاحكم وكتبكم المعتبرة وبذلك اسقتم كل معتقداتكم .