اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك...
في 3 شعبان 1401 م ميلاد الإمام الحسين (ع)
بشراكم يا تابعـي القـرآن
في ليلة الثالث مـن شعبـان
فعالم الوجـود فـي سـرور
إذ شعّ فيه مشعل مـن نـور
مشعل سبط المصطفى الرسول
نجل علي الطهـر و البتـول
فقد تجلى فـي سمـا الأمجـاد
قد علّم الناس خطـا الجهـاد
قد ولـد السيـد للشبـان
في عالم الدنيا و فـي الجنـان
خدّامـه ملائـك الجلـيـل
كجبرئيـل و كميكائـيـل
لاذ به فطرس بعـد المعصيـة
ردّ لـه الله الجنـاح ثانـيـة
فطار و العزة صارت منطقـه
يقول من مثلي الحسين أعتقه
جاء حفيفاً بالعلى و العظمـة
و أمه الزهراء أعنـي فاطمـة
أبو الأئمة الكـرام التسعـة
سفينة النجاة بـدر العتـرة
للشهـداء سيـد مـطـاع
بكل جيـل نـوره مشـاع
صحّى بما يملـك لله العلـي
مقدماً حتى رضيعـه (علـي)
حارب أهل الشرك و الطغيان
فهو مخلّـد مـدى الزمـان
ذاك الحسين بن علي الأمجـد
وجـدّه نبيـنـا محـمـد
أحب آل المصطفى المختـار
ولاء أهـل بيتـه شعـاري
أتبـع حتـى المـوت آل الله
مفتخـراً بمبدئـي أبـاهـي
مبدأ أهل البيت خيـر مبـدأ
و غيرهم لفظ على الأفـواه
المؤمن هنّـأ و استبشـر
للسبط بميـلاد الأكبـر
مثل علـي فـي هيبتـه
و شبيه محمـد الأطهـر
فازداد الكـون بمقدمـه
يتلألأ كالبـدر الأنـور
صرع الأبطال و جدّلهم
و حسين والده استبشر
بطل ليث فـي سطوتـه
هو طهر من طهر أطهـر
ضحّى بالروح و لم يُقهر
يوم الطف فكان الأقـدر