لمحبي شبكة انصار الحسين عليه السلام...اقراء الرساله
بتاريخ : 30-09-2007 الساعة : 06:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا ، برحمتك يا آرحم الراحمين )
الأخ (ت) الفاضل (ة) /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد شهدت الفترة الأخيرة ابتعاد بعض الأخوة والأخوات الأفاضل عن شبكة أنصار الحسين ويعود ذلك لعدة أسباب وهي :
1. السبب الرئيسي في ذلك هو حجب الشبكة في المملكة العربية السعودية مما أدى لحجب الكثير من رواد ومحبي هذه الشبكة عنا وتسبب بخسارة لأعضاء فعالين جداً .
ولكن هذا الفعل لم يثننا عن عزيمتنا وإرادتنا لما نعتقده بأنه الصواب في عملنا ونهجنا . وقد سعينا للتواصل مع إخوتنا هناك بشكل مستمر وبروابط مختلفة وإن لم تصل لفئة كبرى .
2. استمرار تدهور الوضع في العراق الحبيبة مما أثر سلبا على مشاركات أهلها عندنا . ولا نملك إلا الدعاء لهم بالفرج والتسيير في أمورهم وقد سعت أنصار الحسين ومازالت بكل ما أوتيت من إمكانات لنصرة العراق وأهلها من خلال أنشطتها وفعاليتها ، وقد كان آخر ما فعلت الشبكة هو تدشين حملة ( سارع بالخير ) لجمع التبرعات لأهلنا المهجرين من العراقيين الذين قهرتهم قوى الظلم وأخذت بهم لهكذا وضع .
زيارة صفحة سارع للخير : http://www.ansarh.com/khair/
3.انشغال الكثير في أمورهم الحياتية الخاصة
ونحن اليوم في أنصار الحسين عليه السلام نفتقد هؤلاء الأخوة والأخوات الذين غابوا عنا كثيرا ، ونأمل أن يكونوا بخير وعافية ببركة محمد وآله صلوات الله عليهم ، وندعوهم للمشاركة معنا مجدداً ومساندتنا من أجل نشر علوم وأخلاق أهل البيت صلوات الله عليهم ونصرتهم ونصرة شيعتهم في كل بقاع العالم .
ولاننسى أن نشكر كل من ساهم وشارك في أنصار الحسين عليه السلام طوال السنوات السبع الماضية وأثراها بكل ما هو قيم ومفيد ، ونود أن نذكركم بأنه كان لمشاركاتكم الأثر الفعال على المجتمع الشيعي ، فقد كانت موضوعاتكم وردودكم تُطرح في مختلف الساحات والميادين ويُنشر بعضها بالمجلات والصحف ، وقد وصلت أصداء أصواتكم لمختلف بقاع العالم ، حتى باتت أنصار الحسين عليه السلام منارة ومعلم بارز في هذا العالم يزورها الملايين من مختلف البلدان بفضل جهودكم وإخلاص عملكم .
وها هي السنة الثامنة تحل علينا ونحن مستمرين إن شاء الله تعالى بما بدأنا فيه ، وأول ما نذكره في هذه السنة الجديدة هو مؤسسها الراحل الحاج علي بن حسن العجمي ، الذي فقدناه صغيرأً وكم كنا نتمنى أن يكون بيننا اليوم ، فهو صاحب فضل علينا جميعاً ، إليه رحمه الله وللمؤمنين والمؤمنات ممن سبقونا نُهدي لهمثواب سورة الفاتحة والصلاةعلى محمد وآله .
ونعدكم بكل خير إن شاء الله تعالى في هذه السنة .
هذا ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق لكل خير .