بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمه على اعدائهم إلى قيام يوم الدين من الأولين والأخرين .
بداية أحببة أن أنوه للأخوه بخصوص المواضيع التي دائمن ما تكون عن عمر
وذلك بسبب حقدي له بما عمل في سيدتي ومولاتي فاطمه وبسبب تفرقته
وخرابه للإسلام وكلمة الإسلام الحق وإغتصاب ما ليس له من حق .
اليوم بحثي عن ما عمل به عمر وهم ليفعله بحرق دار ال البيت ال الأطهار الذي طهرهم الله من الأرجاس وتهجمه على سيدتي فاطمه ودخوله بالسيف
في دار الاطهار هو وفريقه وقيادتهم لسيدي أمير المؤمنين مكبل .
وكما عودتكم الأحاديث دائمن من كتب المعاندين للحق
هنا عدم قبول الإمام علي للمبايعه لأبو بكر
ـ موسى بن عقبة (المتوفى 141)
[1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيّد عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف(1)، قال: إنّ رجالاً من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر، منهم علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ومعهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أُسيد بن حُضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شمّاس الخزرجي..، فكلّموهما حتّى أخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتّى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و..].
وهنا أستدل الزبير وعذره لأخيه بما عمل عمر لتبرأت أخوه من الخطاء
ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي (المتوفى 204 أو 206)
[3] [روى في كتاب الأخبار] عن ابن عايشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة(1) قال: كان عروة بن الزبير(2) يعذّر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما أُرهب بنوهاشم وجُمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هُم أبوا البيعة فيما سلف.
ورواه ابن أبي الحديد بنحو أوضح فقال: قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة! كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(4)..!!
هنا دخول عمر و أعوانه وتهجمهم على دار العتره بالسيف وقيادتهم كرها
محمّد بن عمر الواقدي(1) (المتوفى 207)
[4] بسنده عن داود بن الحصين(2) :.. وغضب علي والزبير ودخلا بيت فاطمة وتخلّفا عن البيعة فجاءهم عمر في عصابة فيهم أُسيد بن خضير وسلمة بن أسلم بن جريش الاشهلي، فصاح عمر: اخرجوا أو لنحرقّنها عليكم، فأبوا أن يخرجوا، فصاحت بهم فاطمة وناشدتهم الله.. فأمر عمر سلمة بن أسلم فدخل عليهما وأخذ سيف أحدهما فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما يسوقهما حتى بايعا.
رواه عنه الطبري الإمامي(3) (المتوفى أوائل القرن الرابع)
وهنا في خطاب لمعاويه بن أبي سفيان خذوا وأسمعوا يامن تحبون معاويه حشركم الله وأياكم .
نصر بن مزاحم المنقري (المتوفى 212)
[6] في كتاب معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام):.. وعلى كلهم بغيت عرفنا ذلك في نظرك الشزر، وقولك الهجر، و[في] تنفسك الصعداء، و[في] إبطائك عن الخلفاء، تقاد إلى كل منهم كما يقاد الفحل المخشوش(2) حتى تبايع وأنت كاره(3)..!
رواه من العامة: أحمد بن أعثم الكوفي(4) (المتوفى 314)
وابن عبد ربه الاندلسي(5) (المتوفى 328)
والخطيب الخوارزمي(6) (المتوفى 568)
وابن أبي الحديد(7) (المتوفى 656)
والقلقشندي(8) (المتوفى 821)
والباعوني الشافعي(9) (المتوفى 871)
هذا القليل من الكثير الذي لا يحصيه العدد بما عمله ساداتكم يا من تدعون بحبكم لعلي إنشاء الله سوف أروي الباقي بأذن الله
أخوكم في الله الموالي المحب لسيدتي فاطمه عليها السلام