جديد ,, ما لم تعرفوه من معجزات رجال الله . قصص موثوقة و
بتاريخ : 06-10-2007 الساعة : 10:06 AM
احيانا لا استطيع ان أذكر اسم المنطقة التي حصلت بها المعجزة وأكيد لا استطيع ان اقول الاسم الحقيقي للمجاهد او الشهيد الذي حصلت معه هذه المعجزة بل سأستعمل الألقاب العسكرية المخصصة بهم ..
قصتي اليوم .. عن مجاهد .. ما زال على قيد الحياة بعد ان انجاه الله سبحانه من صاروخ أطلق عليه بواسطة طائرة الاستطلاع الأم كا .. ولكن كيف نجاه الله .. فلنستمع الى القصة ..
تقريبا بعد مضي حوال 12 يوم على الحرب .. جاء أمر الى أحد الأشخاص لنقل بعض الذخائر والعبوات الناسفة ,, الى منطقة محددة لتمويل المجاهدين في تلك النقطة ..
لذلك تم وضع الذخائر في شاحنة صغيرة ( عنا بلبنان منسميها مثل :الفان .. ) ,, المهم ... توجه هذا المجاهد ليسلك الطريق المحدد له .. وكان يعتبر بعض الشيء أمنا .. وذلك بسبب تمويه الشاحنة بالوسائل المناسبة ..
وبينما هو على الطريق .. وجد شخص أمره بيده أن يتوقف .. وهذا الشخص عليه سمات التقوى والالتزام .. ثم قام هذا الشخص وفتح باب السيارة وامره بالنزول .. وقال له أركض بسرعة من هذا الاتجاه بالزبط .. لانه عليك خطر .. فقام هذا المجاهد وبدون ان يفكر من هذا ولماذا عليي ان استمع له وجد نفسه يركض بنفس الاتجاه الذي أمره ذلك الرجل بسلوكه .. وهو يركض انتبه الى انه قد قام ذلك الرجل باغلاق باب الشاحنة ..
اكيد هو بقي يركض ولم يعد ليرى ذلك الشخص ويستفسر منه اكثر لماذا امره بترك السيارة ولماذا أغلق الباب من ورائه .. وبعد دقائق معدودة سمع هذا المجاهد الصاروخ الذي نزل على الشاحنة التي كان فيها .. ومباشرة بعد ذلك بدا قصف مدفعي عنيف على الاتجاهات الأخرى حول الشاحنة ..
وأما الحكمة من الشخص الذي أنقذ حياة هذا المجاهد .. انه كان عارفا بأن الصاروخ سيكشف الشاحنة والحكمة من انه دله على الطريق الذي عليه ان يسلكه .. أنه بعد قصف الشاحنة .. بدأ قصف مدفعي عنيف حول مكان الشاحنة ولكن لم يقصفوا شيئا بالاتجاه الذي أمر هذا الرجل ذلك المجاهد باتباعه ..
عندما وصل الى غرفة العمليات التابعة للمقاومة الاسلامية .. بدأ الرجال باستقباله بعبارة .. انه وصلنا خبر انه قد تم قصف الشاحنة واعتقدنا بأنك استشهدت لأنه انقطع الاتصال ولم يكن احد يعلم بأنك مراقب من قبل طائرة الاستطلاع رغم التمويه اللازم .. فروى ذلك المجاهد ما حدث الى رفاقه ..
أما قصتي اليوم .. رواها لي أحد الكوادر المجاهدين الذي قادوا العمليات في بنت جبيل ..
قال لي الحاج جواد .. بعد انتهاء الحرب التقيت بأحد الشباب الذي كان ضمن المجموعات المسؤول عنها .. وروى لي أنه كان في منطقة وادي الحجير المنطقة التي سميت بمجزرة الدبابات الاسرائيلية وفي بداية أيام الحرب أتى الى ذلك الشاب مقاوم لم يكن في مجموعته ولا يعرفه ولكن مع مضي الأيام تعرف عليه وتأثر بايمانه والتزامه وشجاعته وبسالته .. فقال الشاب بأن هذا المجاهد كان رجلا شجاعا وقويا كان في كل يوم يصيب أكثر من 5 دبابات بمفرده .. فعلا انه كان رجلا بطل .. وبعد مضي حوالي 25 يوم على المعارك اضطر هذا المجاهد للخروج من موقعه لملاحقة احدى الدبابات لكي يحدد احداثية الاطلاق ويقصف الدبابة وفعلا دمر تلك الدبابة وعند عودتها قام قناص اسرائيلي باصابته باصابة خطيرة .. وبعد جهد رجع هذا المجاهد الى مكانه عند رفيقه الشاب الذي يروي القصة الى الحاج جواد .. فتأثر جدا بجراحته .. فقال المقاوم الجريح له أريد أن أوصيك وصية .. بأن تذهب الى بيت والدتي الموجود بقرية : صريفا جنوب لبنان .. وأن تقول لوالدتي : أبنك رفع رأسك من جديد .. ابنك استشهد وكان بطلا مرة أخرى .. وفعلا بعد انتهاء الحرب قصد هذا الشاب قرية صريفا وتتبع العنوان الذي أعطاه له ذلك المقاوم الشهيد ودخل البيت ووجد صورة قديمة لذلك المجاهد .. وبعدها دخلت عليه امرأة عجوز وسلمت عليه وقالت له ما بك يا بني .. قال لها يا حجة .. ابنك كان معي طيلة ال 25 يوم في المعركة وبعدها استشهد وأوصاني بأن أقول لكِ بأنه رفع رأسك من جديد واستشهد .. فابتسمت الأم وقالت له يا بني .. ان ابني الذي تتكلم عنه قد استشهد مع شباب المقاومة الاسلامية في عام 1992 .. فانصدم الشاب وذهب الى غرفة العمليات ليتأكد من السجلات .. وفعلا وجد أن رفيقه الذي رافقه 25 يوم قد أحياه الله من جديد لكي يشارك في النصر الالهي الذي منٌ الله به علينا وعلى جميع المؤمنين ..
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون ..
قال :كنت ابيع الخضار في سوق النبطية ، وقد أحتللت مكاناً مناسباً على الطريق العام الرئيسي داخل النبطية ، وكانت البلدة قد سقطت تحت الاحتلال اليهودي أثناء اجتياح 1982 وخضعت لإجراءت قاسية من قبل قوات الاحتلال التي كانت تسير داخلها الدوريات المؤلّلة والمحملة بالجنود
وكانت بضاعتي التي أبيعها في ذلك اليوم بندورة جديدة زينتُ عربتي بها ، ولسعرها المقبول كانت الدقائق المتتابعة لا تخلو من مشترٍ يدفع وآخر يختار .. والسوق بضجيجه المعتاد المعروف وحركة السير الناشطة وإزدحام المتسوقين في تلك الصبيحة أضفى على الجو صورةً طبيعية ليوم عادي من ايام مدينة النبطية .. لولا الضجيج العالي لأصوات جنازير اللآليات اليهودية من آن لآخر .
كان الرجل قد سألني عن سعر البندورة فأجبته وناولته كيساً فارغاً فأعتذر قائلاً : معي كيس ، ولم أستغرب فليس أن يكون معه كيس يضع فيه مايشتريه موضوعاً للإستغراب ..! ، ثم اخذ يقلّب حبّات البندورة يتفصحها بهدوء ويضع مايعجبه منها في الكيس
لم تستلفت إنتباهي في البداية حركته إذ كان تصرفه عادياً يعفهله أي مشترٍ كما أنني كنت مشغولاً بالتعامل مع غيره ، أزنُ وأقبض وأردّ الباقي .. إلا أن مشترين غيره أنصرفوا وبقي هو يقلّب ويختار بهدوء وتمعن .. اخذ يلفت انتباهي شيئاً فشيء إلى الدرجة التي أخذت أستغرب تصرفه فهو يضع حبةً في الكيس ثم يخرجها ثانية ليضع غيرها .. مع أنه لا يوجد فرق بين الحبتين .. وسرعان مايشغلني مشترٍ آخر عنه
إلى أن أطلّت دورية مجنزرة يهودية فلفت أنتباهي كالعادة منظرهها لكبرها وتسليحها وللوجوه الكالحة التي فيها .. ونقّلت النظر بينها وبين المشتري الذي قد مضى عليه نحو العشر دقائق وهو يقلّب حبيبات البندورة من وإلى كيسه ..
وفجأة وفيما نظري مركز على كيسه أنتظر أن ينتهي من الاختيار ويناولنيه لأزنه له .. إذ به يضعه على العربة أمامه ويخرج منه قنبلة يدوية وبكل هدوء وروية ينزع حلقتها ثم يلتفت بخفة رياضية في اللحظة التي وصلت فيها المجنزرة إلى أزأئنا وكأنه يرمي كرةٍ من يده !!..، وبكل سهولة ويسر .. كانت القنبلة قد استقرت داخل المجنزرة ..!
لحظات كنت خلالها لا أملك إلا أن أنظر إلى مشهد طالما سمعتُ به من قبل لقد أنفجرت بينهم ودبّ الذعر في السوق وشاعدت تطايرهم بأم عيني ، وأخذت بقية آليات الدورية تطلق النار .. على من !؟ لستُ أدري فإني بعد تلك اللحظات كنت أحتل مكاني تحت عربة البندورة .. لكي أنسجب بعد قليل من السوق ..!!
اما صاحبنا فأين هو ذهب وكيف أختفى فلستُ أدري!!
العناية الالهية غطاء للذين امنو وصبرو وجاهدو في سبيل الله وكيف لا يكون في ذلك وهم اعارو الله جماجمهم وفدو اجسامهم لاجل اعلاء دين الله
فهو حاميهم وناصرهم ومن ذلك نذكر هذه القصة :
قال لي احد المقاومين الشرفاء:كنت انا ومجموعة اخرى من اخواني المقاومين في ساحة المعركة ضد العدو الاسرائيلي وكان عددنا لا يتجاوز الاربعة اشخاص
وقد اشتد بنا العطش لشدة الحرارة وطول المسافة ووعورة الطريق الجبلي للوصول الى الموقع لتنفيذ العملية المطلوبة منا...
ولم يكن هناك بيت قريب منا للحصول على غايتنا ..الماء..لنروي عطشنا وكانت هناك مغارة داخل جبل تسكن في داخلها امراة كبيرة في السن مع عائلتها الصغيرة وذلك لاجل الحفاظ على ارواحهم هروبا من بيوتهم في منطقة بنت جبيل التي كانت مستهدفة من قبل الطيران الاسرائيلي الهمجي..
فاتجهنا الى تلك المغارة فسلمنا على تلك المراة فردت علينا السلام وحيتنا ودعت لنا بالانتصار والتوفيق والخلاص من العدو الاسرائيلي فطلبنا منها القليل من الماء لنروي عطشنا
فجلبنت لنا كمية من الماء فبدانا نشرب وبدات المراة تملا القدور والاواني وتجلبها لنا فسالها احدنا قائلا لمن هذا الماء يا حاجة ؟فهذا كثيرا جدا وجزاك الله خير الجزاء
فقالت له بتعجب واعتذار: بانها تعتذر لعدم ملكها للماء الكافي الذي يروي الجيش الذي خلفنا..
كانت هذه المراة ترى خلفنا عدد كبير من الرجال المرتدين للزي الحربي وهم الملائكة المبعوثين من قبل الله سبحانه وتعالى لنصرتنا
فاخذ احدنا ينظر الى الاخر بتعجب وفرح واجسامنا ترتجف وجلودنا تقشعر وعيوننا تدمع لما قالت لنا هذه المراة جزاها الله عنا خير الجزاء
ما ان انتهت الحرب على لبنان بهزيمة قوات النخبة وبعد التحقيق مع الضباط الميدانيين تم تحويل 300 جندي من الذين شاركو في معارك بنت جبيل والخيام وعيترون ومارون الراس وهم قوات لواء ايغوز ولواء غولاني الى مصحات في اوروبا للعلاج والنقاهة لانهم ادلو بتصريحات عجيبة للصحافة وتزيد النقمة على القيادة لانها السبب في اصابة هؤلاء الجنود بالهلوسة والجنون وكان من تعليقاتهم الغريبة:
داني: كنا نرى اشباحا تقاتلنا
المعلق:كيف ذلك؟هل يمكنك ان تشرح لي ؟
داني: لقد قلت للقيادة مرارا انها الحقيقة ولقد اتهمتنا باننا نتعاطى المخدرات وحبوب ال xtc وقد اجروا لنا فحوصا طبية عديدة ليتاكدو اننا لا نتعاطى شيئا
المعلق: داني انت تعرف انه ليس للاشباح وجود يمكنك ان تتحدث عن مهارة جنود حزب الله في الاختفاء والسرعة في الجري لكن عن اشباح هذا غير منطقي
داني: اني اؤكد لك انهم اشباح فهل يمكنك ان تفسر لي ما معنى ان يطيرو بالسماء
هنا يضحك المعلق وبعض الحضور ثم ينتقل ليسال جنديا اخر قائلا له *رافي* انت ذكرت في تقريرك انك رايت مقاتلين بدون رؤوس تقاتلكم فكيف يمكن ان تفسر هذا ؟!
رافي: لم اكن الوحيد الذي راي تلك الوحوش بدون رؤوس ان كل افراد وحدتي رات هذا المشهد
المعلق:وماذا فعلتم حينها؟
رافي:لقد فررنا من مواقعنا
المعلق:الا يمكنك القول ان هذه الامور التي رايتموها كانت بسبب التوتر والخوف او حالة الهلع اثناء القتال؟
رافي: اؤكد لك ان كل افراد المجموعة راوا مقاتلينبدون رؤوس يهاجموننا وكان واضحا انهم بدون رؤوس ولست الوحيد الذي راى ذلك
بالفعل الحق داني ورافي وباقي افراد المجموعة بمصحات في فرنسا وسويسرا حتى تغيب عن اذهانهم صور الوحوش المقطوعة الراس التي هاجمتهم...
سالت احد المقاومين عن بعض الامور التي حدثت معه خلال الحرب المفتوحة مع العدو الاسرائيلي؟
فاجابني قائلا:يا شيخ هنالك امور كثيرة لكن من اعجب الامور كنا مجموعة من المقاتلين نحاول الوصول للعدو الاسرائيلي لتنفيذ بعض العمليات المطلوبة منا ..وكان هنالك عدد من الاخوان لا يعرفون السباحة على الرغم من اننا سوف نضطر للمرور ببعض المناطق التي يمر فيها احد الانهار العميقة
لكنني انا بالخصوص عندما دخلت في الماء وانا لا اعرف السباحة كما ذكرت سابقا شعرت بان احدا يحملني حتى يوصلني الى الضفة الاخرى وعندما سالت بعض الاخوان الذين كانو معي وهم لا يعرفون السباحة كذلك فاجابوني بنفس الجواب
قال احد المقاومين في المقاومة الاسلامية كنا في مواجهة برية مع العدو الاسرائيلي وكان كل شخص منا لديه اربعة او خمسة مخازن من الرصاص **اطلاقات النار** وكانت المواجهة حادة جدا وكان احد الاخوان معنا من المقاومين المحبين لارضهم ولوطنهمولاعراضهم قد وزع المخازن التي يحملها في اماكن مختلفة في جيوب الملابس التي كان يرتديها
لكن عند حدة المواجهة بدا باطلاق النار على العدو بصورة مكثفة جدا حتى بقي لديه مخزن واحد فقط فلم يكف هذا المقاوم عن اطلاق النار المكثف على العدو وعند انتهاء الاطلاقات النارية لديه لم يبق لديه اي رصاصة يطلقها على العدو لكنه تفاجئ بشيء غريب بان سلاحه يطلق النار وكانه لم يفض عن الاطلاقات النارية وجميع المخازن التي لديه قد ملئت بالرصاص من غير ان يعرف من فعل ذلك وكيف ..
اقول: فهل توجد عناية الهية اكثر من ذلك في هذا الوقت لا والله لا يوجد نصركم الله يا ابناء محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام نصركم الله يا ابناء الحق نصركم الله يا احرار يا اهل الدين فوالله قد كان لكم دين وكنتم احرارا...
جديد ,, ما لم تعرفوه من معجزات رجال الله . قصص موثوقة و
العرض العادي
