الطب البديل : ملف الأعشاب الطبية من الألف إلى الياء
بتاريخ : 19-10-2007 الساعة : 12:56 PM
ملف الأعشاب الطبية من الألف إلى الياء
إكليل الجبل أو حصا البان Rosemary
نبات عشبي معمر دائم الخضرة يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين ويعرف ايضاً باسم اكليل الجبل وهو نبات عطري يزرع في الحدائق ويستخدمه الاوروبيون على نطاق واسع ويعتبر من النباتات الشائعة لديهم.
الأسم العلمي : Ros marinus oficinalis
الجزء المستخدم: جميع اجزاء النبات الهوائية
ويحتوي على زيت طيار الذي يشمل البورنيول والكامفين والكافور والسينيول. كما تحتوي على فلافونيدات وحموض العفص وحمض الروزمارينيك وثنائي التربينات وروزميرسين.
استخدم القدماء اكليل الجبل كما استعملوا سائر الاعشاب العطرية في علاج امراض الرأس والتنفس والهضم وخلط الاطباء الصينيون اكليل الجبل مع الزنجبيل لعلاج الصداع وعسر الهضم والأرق والملاريا.
ويقول العشابون المعاصرون : ان اكليل الجبل ينشط الدوره الدمويه والجهاز الهضمي والعصبي ويوصون بع لعلاج الصداع وعسر الهضم والاكتئاب كما يمكن استعماله كغرغره لرائحة الفم الكريهه كما يؤيدون استعماله من الخارج لألم العضلات وفي الحمامات للاسترخاء
ويستعمل المعالجون الشعبيون في امريكا الوسطى زيت اكليل الجبل كطارد للحشرات ومدر للطمث
لاعداد منقوع عطري مستساغ الطعم لتهدئة المعده او لازالة احتقان الانف تنقع ملعقه الى ملعقتين صغيرتين من العشب كمسحوق لكل كوب من الماء المغلي ويترك المنقوع لمدة 10 - 15 دقيقه ويصفى بعد ذلك ويتناول 3 اكواب يوميا.
يستعمل نبات حصا البان للحساسية والذي يحضر باضافة خمسين غراماً من اوراق النبات والذي يعادل ملعقة كبيرة من الاوراق على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم، كما يمكن استنشاق ابخرة بخار الماء بعد وضع الاوراق في الماء المغلي.
يحتوي نبات حصا البان على مواد مضادة للاكسدة وكان حصا البان يستعمل كحافظ للحوم من التعفن حيث يضاف اليها لمنع التأكسد والتلف. ونظراً لوجود بعض المواد المؤكسدة والتي لها تأثير عال في الجسم وبالتالي تلعب دوراً في احداث مرض الزهيمر فقد وجد ان المواد المضادة للاكسدة في نبات حصا البان مثل حمض الروزمانيك (Rosmanic acid) كما يحتوي حصا البان على نصف درزن من المركبات الاخرى التي ثبت انها تمنع تكسر أو تحطم المادة الكيميائية الدماغية التي يسبب تكسرها احداث مرض الزهيمر ومن أهمها الزيت الطيار وحمض العفص.
والزيت الطيار لنبات اكليل الجبل او ما يعرف بحصا البان وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى حوالي متر وعرف علميا باسم ROS MARINS OFFICINALIS والجزء المستعمل من هذه النبتة جميع اجزاء النبات عدا الجذور حيث يؤخذ الزيت العطري للنبات المذكو وتوضع في مبخرة نار ويستشم الدخان المتصاعد من المبخرة حيث يغذي هذا الغاز المتصاعد مباشرة الجهاز الطرفي وهو جزء من المخ يتحكم في التذكر والتعلم وتضيف ان نبات ابرة الراعي له خواص مضادة للاكتئاب ونبات اكليل الجبل له تأثير منبه على الذاكرة واذا جمع هذان النباتان معا فان هذا سيؤدي الى تأثير قوي.
ويعتبر حصا البان من الادوية العشبية الآمنة الاستعمال وعُرف عشب حصى البان منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة ، ويمكن اضافة قطرات من خلاصة حصا البان على الشامبو وفرك فروة رأس المصابين بمرض الزهيمر بهذا المستحضر فقد وجد انه يعيد الذاكرة تدريجياً، ويعتبر تأثيره مثل تأثير المادة الكيميائية التي تستخدم حالياً لعلاج المرض وهي تاركرين هيدرو لاورايد ولكن حصا البان لا يسبب مشاكل للكبد مثل مايسببه مركب تاركرين. كما يمكن استعمال مغلي من اوراق واغصان نبات حصا البان بمقدار ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء سبق غليه مرتين في اليوم. ويدخل عشب حصى البان في تحضير العديد من مستحضرات التجميل مثل الروائح ، وغسول الشعر، ومضادات القشر.. كما يستعمل على وجه الخصوص في عمل حمامات بخار الوجه ، وحمامات القدمين.
و حصا البان قد استخدمت منذ القدم لتحسين الذاكرة وتقويتها ومازال يحرق حتى اليوم في بيوت الطلاب في اليونان الذين يوشكون على اجراء الامتحانات. ولاكليل الجبل سمعة قديمة كعشبة مقوية ومنظفة تضفي على الحياة نشوة تنعكس إلى حد ما في نكهته العطرية المتميزة.
يحتوي نبات اكليل الجبل على زيت طيار وفلافونيدات وحمض العفص وحمض الروزمارنيك وروزميرتيش ويفيد النبات في علاج الدوخة حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل وتضاف إلى نصف لتر ماء ويغلى لمدة دقيقة واحدة ويشرب منه 3فناجين في النهار وواحد فقط عند النوم.
وقد عرف نبات اكليل الجبل بين الباحثين اليابانيين بأنه علاج واق ناجح ضد التجاعيد. واستخدموه كأحد التوابل المستخدمة في الطهي أو اعمل منه شاياً بمقدار ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من مسحوق الاوراق الجافة وضعها في ملء كوب ماء مغلي واشربه بعد عشر دقائق بمعدل مرتين في اليوم.
ويلجئون أحيانًا إلى حصى اللبان مغليًّا لعلاج اضطرابات القلب .
ووتستخدم العشبة كمنبهة ومقوية وقابضة ومضادة للالتهابات وطاردة للأرياح وضد السعاد والربو. يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من العشبة وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل 2إلى 3أكواب يومياً بشرط أن يكون دافئاً وذلك بعد الوجبات الغذائية مباشرة وبحيث يكون الكوب الأخير عند الخلود إلى النوم.
وللتعب : يؤخذ ملء ملعقة شاي من مسحوق نبات حصا البان ويضاف لها الماء المغلي حتى يمتلىء الكوب ثم تقلب جيداً ويشرب منه فنجان بعد الفطور مباشرة واخر عند النوم. وتستخدم هذه الوصفة لضعف الاعصاب.
آذان الدب Mullein
ينمو آذان الدب في كل مكان ومن الصعب ألا يعرفه احد وبرغم ذلك فان القليلين ممن يصادفون العشب ذا الأوراق المخملية والساق العودانية والأزهار الصفراء المميزة يقدرون مكانته في طب الاعشاب كعلاج للسعال
قال ابن البيطار في جامعه : هو أحد أنواع النبات المسمى " فـلومـس " ، و هو " البصيرا " أيضا. و سمي بهذا الإسم لأنه عريض الورق إلى التدوير ما هو ، أزغب و فيه متانة .
و قال في كتاب تفسير دسقوريدس : " فلومــس" : أنواع فلومس كثيرة ، و من أنواعه النبات المعروف بــ"البـوصـير ". زهره أصفر ، و يكون بمصر وهو من فصيلة البـوصـيـريات.
آذان الدب نبات ثنائي الحول وشديد الصلابة ينمو في أي مكان في المناخ المعتدل
وفي خلال عامه الأول ينتج أوراقا (6 - 15 بوصه) تاخذ شكل الورده ولونها ابيض مائل الى الخضرة وشكلها مثل القلب ومغطاة بالشعر ,لذلك من أسمائة بوصير مخملي و النبات الأزغب ونباد اللباد
وفي العام الثاني يكون يكون آذان الدب ساقاً ليفية منفرده تصل الى ارتفاع 3 -6 أقدام ولهذا من أسمائة عصا الراعي و عصا هارون وفي الصيف تنمو سنابل اسطوانية متميزه من الازهار الصغيرة الكثيفة الصفراء ذات الرائحة العطره
عندما يجف آذان الدب فانه يحترق بسهوله وقبل ظهور القطن كانت أوراقه وجذوعه تستخدم كفتائل للشموع ومن هنا اكتسب اسم فتيلة الشمعه Candlewick plant
وكانت الجذوع والأزهار الجافه تغمس في الشحم ليجعلها تحترق فتره اطول لذلك من اسماء العشب الشائعه المشعل torches
يحتوي آذان الدب على مادة ليفية تسمى الهلام Mucilage الذي ينتفخ ويتحول الى مادة غروية زلقة عندما يمتص الماء وهو المسئول عن تأثير االعشب الملطف للحلق والجلد
يحتوي العشب على التانينات وهي مادة قابضة تستعمل على نطاق واسع لعلاج البواسير وامراض الجلد الاخرى واوضحت إحدى الدراسات ان آذان الدب له ايضا خواص مضادة للالتهاب
الأقحوان Feverfew
وتعرف أذريون، قهيوان ، زهرة الغريب ، أراوله في مصر.
تنبت في الحقول والبساتين وأطراف الطرق ، وفي الحدائق للزينة.
الأقحوان نبات معمر يصل الى 3 أقدام وله أرهار جميلة تشبة زهر الربيع بمركزها الأصفر واوراقها البيضاء.
المواد الفعالة فيها: زيت طيار ، مواد مرة ، مادة لعابية.
خصائصها الطبية:
مسكنة لآلام المثانة والبروستات عند الرجال.
مسكنة لآلام المبيض والرحم عند النساء ، ولمن يتعثر طمثها.
مفيد في حالات الروماتيزم ، والنقرس.
الجرب وتشققات اليدين.
طاردة للديدان والطفيليات المعوية.
مقوية للدم ، تزيد من نسبة الهيموغلوبين ، منشطة للقلب.
تعالج ارتفاع ضغط الدم.
تزيل النمش.
تخفف آلام المعدة وتقرحاتها.
تقي من السرطان.
تعالج الرضوض ( باستعمال لبخات مغلي الأزهار ).
منوّم ، مهديء.
معالجة الجروح النتنة.
احتقان أصابع القدمين نتيجة البرد.
ذكره ابن سينا وقال بأنه ينفع من الربو ويفتت الحصى إذا شرب ماؤه مع زهره.
للاستخدام الشخصي في منع الصداع النصفي سيكفيك القليل من النباتات
يساعد على تحسين المناعه ويحمى من الاصابة بتليف الكبد
ويحفز الجهاز المناعي في المرضى المصابين بفيروس نقص المناعه الذي يسبب الايدز فقد جرب هذا النبات على عشرة من المرضى بإصابات فيروسية خطيرة انخفض مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة في أجسامهم وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المتخصصة التي تهاجم مستخلص نبات الاستراجالس بالحقن لمدة 4 أشهر بالمقارنة مع المرضى الذين لم يتناولوا مستخلص الأستراجالس، فإن مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة قد ازداد بشكل واضح، كما زادت بقية مكونات جهاز المناعة وتحسنت الأعراض المرضية.
الأجمة Chaparral
الاجمه نبات غابات شجيراتها ذات لون اخضر زيتوني أو اصفر وهو عشب كريه الرائحة والطعم وبسبب هذه الصفات تعد اهم فوائد هذه العشبة شيئا عجيباً حيث انه يستخدم كغسول للفم وذلك لاحتوائه على على مواد كيميائية تسمى Nordihydroguaiaretic تقتل بعض الجراثيم التي تسبب تسوس الأسنان كما تقتل الجراثيم الدقيقه التي تؤدي الى تزنخ الدهون والزيوت
ومن استخداماتها الاخرى ان مادة NGDA الموجوده في الاجمة تعد مضاداً بكتيرياً وفطرياً ومطهراً قوياً مما يساعد في علاج الجروح
وايضا تعد هذه الماده مضاد اكسده قوي مما يساعد على منع تلف الخلايا والذي يعد اساس العديد من الأمراض الضمورية ومنها امراض القلب والمياة البيضاء وبشكل خاص العديد من السرطانات
وتؤكد بعض الدراسات ان العشب له تأثير مضادا للالتهاب مما يساعد في علاج التهاب المفاصل
لعمل غسول الفم استخدم ملعقه صغيره من الاوراق الجافه لكل ربع كوب ماء مغلي
انقعه لمدة ساعه ثم صفه تغرغر به
لاتعطى الاجمة للاطفال اقل من سنتين.
الأخدريـة Evening Primrose
نبات الأخدرية عشب ثنائي الحول يصل ارتفاعها الى 20سم ساقها مبقع باللون الاحمر وأوراق رمحية وازهار صفراء. الجزء المستعمل منها الأوراق وقشور الساق والازهار.
تحتوي على زيت غني جدا بالأحماض الدهنية لا سيما حمض اللينولليك وحمض الغامالينولينيك ويتوقف مفعول النبات على هذا الحمض وهو طليعة البروستاجلاندين EI.
يستعمل النبات ضد الربو والمشاكل الهضمية. ويستخدم الزيت خارجياً لتخفيف آلام الأكزيما وآلام الثدي. كما يعتمد عليه كبار السن في امريكا كافضل نبات لقهر امراض القلب والسرطان.
وللمصابين بالايدز وجد أن زيت البذور غني جداً بحمض الجاما لينولينيك حيث قامت أبحاث في تنزانيا بدراسات على هذا الحامض فوجدوا أن العمر المتوقع للأشخاص الذين كانوا موجبين لفيروس الأيدز كان أكثر من الضعف عند اضافة حامض جاما لينولينيك والزيوت المفيدة المعروفة باسم الأحماض الدهنية اوميجا - 3 الى طعامهم وعليه يمكن طحن بذور نبات الأخدرية وإضافتها الى الطعام للمصابين بمرض الأيدز.
وفي علاج الاكزيما تعتبر المادة الفعالة هي الأحماض الدهنية الموجودة في زيت البذور يستعمل زيت البذور دهانا لعلاج الأكزيما وكذلك الأمراض الجلدية الأخرى، ويجب عدم استخدام نبات الاخدرية للمصابين بالصرع.
ويعتبر هذا النبات مادة جيدة كمصدر لمركب Gamma Linolenic acid والذي يخفض كلاً من الكوليسترول وضغط الدم، كما أن لهذا المركب تأثيراً ضد التجلط. وتوجد مستحضرات مقننة من هذا النبات.
الآذريون MARIGOLD
هو أحد نباتات الأقحوان ويعتبر من أشهر النباتات المستخدمة في الغرب ويعرف باسم pot marigold وعلميا باسم calendula officinalis من الفصيلة المركبة. الجزء المستعمل من الأذريون هو أزهاره البرتقالية اللون جميلة الشكل والموطن الأصلي لهذا النبات هو جنوب أوروبا.
فهو نبات عشبي ينمو في البساتين وأطراف الطرق، ويبلغ ارتفاع الساق 40 ـ 60 سنتيمترا، وأوراقه بيضاوية مسننة الأطراف ومكسوة بشعيرات دقيقة، والأزهار صفراء أو برتقالية اللون.
يحتوي نبات الأذريون على مواد تربينية ومواد راتنجية وجلوكوزيدات مرة وزيوت طيارة وستيرولات وفينولات ومواد هلامية وكاروتونز.
أذريون الحدائق MARIGOLD نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم، له ازهار زاهية برتقالية اللون تشبه ازهار الأقحوان في ترتيبها.
الموطن الأصلي لأذريون الحدائق: موطنه الأصلي جنوبي أوروبا ويزرع في الأقاليم المعتدلة من العالم. وينبت بشكل عفوي عادة في البساتين واطراف الطرق.
الجزء المستعمل : ازهاره المتفتحة والنبات الغض قبل تفتح الأزهار. ولأزهار النبات رائحة قوية كريهة.
يعرف أذريون الحدائق باسماء أخرى مثل قوقحان وزبيدة وكحله. اما علميا فيعرف باسم CALENDULA OFFICNALI من الفصيلة المركبة.
ما هي محتوياته الكيميائية؟ تحتوي أزهار والنبات على صابوتينات ثلاثية التربين بنسبة ما بين 2إلى 10% وجلوكوزيدات أ، ب، ج، د، ه ، ز وهي من نوع اما مونو أو بسايديموزيدك أو ليانوليك أسد جلايكو زايدز. كما تحتوي على تربينات ثلاثية كحولية وهي عديدة وكذلك فلافونيدات بنسبة , 03إلى ,08% وتشمل أيزوثاملين وكويرستين. كما تحتوي على كاروتونيدات وأهم مركب فيها ليوتين زياكثين. وكذلك تحتوي على ديهايدروكستكومارين مثل سكوبوليتين وامبيليفوردن وايسكيولتين. وكذلك زيت طيار نسبة ,02% وأهم مركب الفاكادينول، وكذلك مواد متعددة السكاكر ومواد هلامية ومواد راتنجية.
ماذا قال عنه الأقدمون؟ أذريون الحدائق هو أكثر الأعشاب شهرة وله استعمالات متعددة في طب الأعشاب الأوروبي فبتلاته الزاهية علاج ممتاز للجلد الملتهب والمتورم حيث تساعد خصائصها المطهرة والعلاجية في الحد من انتشار العدوى وتسرع في الشفاء والازهار أيضا منظفة ومزيلة للسموم.
وقد قال عنه داود الأنطاكي في تذكرته "ينقي الدماغ والصدر والاحشاء، ويخرج الهوام من البطن والمنزل وتهرب منه حيث كانت وبالأخص الذباب. يفتت الحصى ويدر الفضلات، ويسقط الأجنية حتى ولو مسكت به يد الحامل مدة وجيزة، يصلح الأسنان غرغرة وأم الصبيان. يذهب الاستسقاء والطحال واليرقان مطلقا، والمفاصل والخنازير طلاء.
وقال عنه ابن البيطار في جامعه "زعم قوم ان المرأة الحامل اذا أمسكته بيديها مطبقة واحدة على الأخرى، نال الجنين منه ضرر عظيم شديد، واذا أدامت امساكه واشتمامه اسقطت الجنين. يقال ان دخانه يهرب منه الفئرران والوزع. واذا شرب من مائه اربعة دراهم تقيأ بقوة، وان جعل ورده في موضع هرب منه الذباب. وان دق وضمد به أسفل الظهر انعظ انعاظا متوسطا، واذا استعط بعصارة أصله منع من وجع الأسنان بما يحلل من الدفاع من البلغم. ويقال ان أصله "جذرة" اذا علق نفع من الجنازير، وان المرأة العاقر اذا احتملته حبلت.
وقال ابن سينا "الأذريون حار في الثالثة يابس فيها وفيه ترياقيه ويقوي القلب إلا انه يميل بمزاج الروح إلى جنبه الغضب دون الفرح. ينفع من داء الثعلب مسحوقا بالخل، رماده بالخل على عرق النسا، ينفع من السموم كلها وخصوصا اللدوغ.
ومن فوائده الكبيرة علاجه للجروح المتعفنة والقروح المستعصية .
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ أثبتت الأبحاث ان الأذريون مضاد للالتهابات، يجفف تشنج العضلات وقابض، مانع للنزيف ويلأم الجروح ومطهر، مزيل لسموم الجسم مولد لطيف للاستروجين. كما ان المواد الراتنجية فيه مضادة للفطور ومضادة للجراثيم والفيروسات. كما انه يقبض الشعيرات الدموية وهذا ما يفسر فعاليته للجروح وأوردة الدوالي والحالات الالتهابية المتنوعة. تستعمل الازهار لعلاج الجروح المتعفنة والقروح المستعصية وقروح دوالي الساقين وقروح الفراش "وهي القروح التي تحدث في المقعدة أو الكتفين أو كعب القدم عند المرض وخصوصا الشيوخ الذين يضطرهم المرض للبقاء في الفراش مدة طويلة ممددين على ظهورهم، وعلاج النواسير والاحتقان في اصابع القدمين من تأثير تعرضها للبرد وتشققات حلمة الثدي واليدين وهذه الاصابات تعالج جميعها بمرهم يصنع من ازهار الأذريون.
وطريقة صنع المرهم هو هرس ازهار النبات إن كان طازجا أو سحقها ان كانت الأزهار جافة وتمزج مع زبدة الماعز غير المملحة ثم يستخدم دهانا. كما ان ازهار النبات تعالج سرطانات الجلد. كما يستعمل مغلي ازهار النبات التي تحتوي على هرمون جنسي لعلاج الضعف الجنسي عند الذكور والمغلي نفسه يدر الحيض عند النساء ويزيل ما يرافقه من آلام، على أن يشرب قبل موعد الحيض المنتظر بثمانية أيام ، ويقال ان شرب مغلي أزهار الأذريون ولمدة طويلة يخفف من سرطان الرحم، وطريقة الجرعة هي أخذ ملء ملعقة من أزهار الأذريون ويضاف لها ملء كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد ثم يعطى منه ملعقة كبيرة كل ساعتين. ويعتبر الأذريون من أفضل الوصفات للأمراض الجلدية حيث يستعمل كعلاج جيد للحروق وللجروح والالتهابات الجلدية وضد حرقان الشمس وكذلك للطفح الجلدي.
كما ان الدراسات العلمية أثبتت تأثيره على الجهاز الهضمي فقد استعملت صبغة الأذريون وكذلك مغليه ضد الالتهابات ومن ضمنها قرحة الاثني عشر والأمعاء والقولون. كما يعتبر الأذريون منظفا جيدا للكبد والمرارة ويمكن استعماله لعلاج المشاكل الخاصة بهذين العضوين. كما ان هذا النبات يمكن استعماله في تنظيم العادة الشهرية وتخفيف آلامها والنزيف الخفيف بعد انتهاء العادي ويمكن عمل دوش مهبلي في حالة التهابات المهبل.
يستعمل زيت آذريون الحدائق كمضاد فعال للفطريات والالتهابات، كما تستعمل التويجات خارجيا لمعالجة بعض الالتهابات الجلدية.
ويستعمل في علاج كثير من أمراض النساء وخاصة التهاب المهبل وتشققات حلمة الثدى، ويعمل كمنظم للحيض ومدر للصفراء، ويستعمل المستحلب لمدة طويلة في علاج سرطان الرحم.
ويصنع منه مرهم يعالج الاحتقان في أصابع القدمين الناتج عن تعرضها للبرد، وعلاج تشققات اليدين.
ويستعمل مستحلب الأزهار لاحتوائها على هرمون جنسي لمعالجة الضعف الجنسي عند الذكور.
تنقع ضمادة في نقيع النبات ثم توضع على الجروح البطيئة الالتئام أو على التقرحات الدوالية.
يضاف من 5 ـ 10 نقاط من زيت الآذريون إلى ماء الحمام لعلاج القلق العصبي والاكتئاب.
هل يوجد مستحضرات من نبات الأذريون؟
نعم يوجد كريم وجيلي نسبة 7%، 10%، مرهم بنسبة 4% ومحلول للعين وصبغة وشامبو.
ابرة الراعي Geranium robertianum
جيرانيوم , غرنوق , دوار الساعه
القديس روبرت , , روبين الأحمر, عشبة القديس روبرت, صمغ التنين
الاسم الشائع : Robert Herb
الاسم اللاتيني : Geranium robertianum
العائله : Geraniaceae
الاسم العلمي : Geranium robertianum
الأسماء الشائعة الانكليزيه :
Erva De Sao Roberto, Fortchete Do Diale, Herb Robert, Herba Ruperti, Herbrobert, Hierba De San Roberto, Robert Geranium, Robertskruid, Turnagagasi
عشبه من فصيلة الغرنوقيات , وهي عشبه حوليه تثمر كل عامين , لدى النبات بالكامل رائحة قوية.
وقت الازدهار : مايو إلى أكتوبر , و البذور تنضج من يوليو إلى أكتوبر.
الطول : من 10 الى 50 سنتيمتر.
ساقها دقيقه , حمراء منتفخه عند العقده , الاوراق خضراء فاتحه
مفصصه , الازهار ورديه بنفسجيه.
الموطن : الغابات الصخرية و الغابات الرطبة, المنحدرات, الشواطىء و على النتوآت الصخرية. الجافة , و بطول جوانب الطريق و في المناطق السكنية
التوزيع : يُوجَد خلال أوروبا, آسيا و شمال أفريقيا حيث ينمو على تشكيلة من الترب , الصخور , جذوع الشجرة.
الان يزرع في امريكا وقد أحضِرَ ربّما من قبل المستوطنين المبكرين لخواصه العلاجيّة
يحتوي عشب روبرت على كميات من الفيتامينات الهامة , مثل بي و سي بالإضافة إلى هذه المعادن : الكلسيوم,البوتاسيوم,المغنيسيوم, الحديد, الفوسفور, الجرمانيوم.
الاستعمال : داخلي وخارجي.
الاستخدامات العلاجية : يُستَخدَم أحيانًا كدواء قابض لوقف النزيف
مضاده للتشنج , مدر للبول , مضاد حيوي , مقوي , هضمي , مسكن , أمراض المعدة , للقرحة في الجهاز الهضمي , الإسهال البسيط و النزيف الداخلي , إصابات الكلية , الصفراء , مهدئ و قابض. للأنسجة وكمحسن لجهاز المناعة
يزودنا الجرمانيوم بمضاد حيوي نشيط , مضاد للفيروس و ترسانة مقاومه للتأكسد , و كمحسن لجهاز المناعة ,ايضا استخدم الجيرانيوم
في علاج السرطان
الجيرانيوم معروف أنه يساعد في تقليل الأورام السرطانية , لكن لم يكن هناك الكثير من البحث العلمي في ذلك , و معظم قصص النجاح المبلغة. قصصية فقط
أظهرت الابحاث الحديثه أن الأوراق يمكن أن تخفض مستويات سكر الدم و لذا يمكن أن يكون مفيد في علاج السكر.
خارجيًّا: غسل أو كمادة يستعمِلَ في معالجة الصدور المؤلمة
المفاصل الروماتزمية , الجروح, النزيف , التهاب اللوزتين والبلعوم والقلاع والحمو والجروح والتهاب الغدد اللنفاويه في الحلق
غالبًا استخدم خارجيًّا لعلاج طفح الجلد , الكدمات و الالتهاب الجلدي.
الأوراق قد تُمضَغ أو تُستَخدَم كغرغرة في التهابات الفم و الحلق , أيضًا استخدم كغسول للعين , وقد اُعتِيدَ أن يعالج الالتهابات تحت الأظفار
الافنسنتين Artemisia absinthium
شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابن سينا
الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium
العائلة : Asteraceae
اسمائه الانكليزيه :
absinthe, absinth, common wormwood, mugwort
, absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth, wormwood
نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات
لدى هذا النبات رائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا
ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 ) سم
يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي
ازهاره عنقوديه صفراء
الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق
الاستعمال : داخلي وخارجي
الموطن : الأبسنث نبات أصله من منطقة البحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية
الان أصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا
الآس
نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهارا بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري دائم الخضرة يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.
للآس عدة أسماء شعبية فيعرف بالفرعونية باسم خت آس وهذه تعني "ريحان القبور" ويعرف باليونانية باسم "أموسير" واللاتينية "مؤنس" والفارسية "مرزباج" والسريانية"هوسن"، والعبرية "اخمام" والعربية "ريحان" وفي مصر "مرسين" وفي الشام "البستاني" ،وكذلك "قف وانظر" ، والنوع البري باليونانية "مرسي أغربا" وفي اليمن "هدس" وحلموش ومرد واحمام.
ويعرف علميا باسم Myrtus Communis
الجزء المستخدم: منه الأوراق والبذور والأزهار والجذور اي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.
اما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، اما اضراره فليس له اضرار.
ماذا قال الأقدمون عن الآس؟
لقد عرف الفراعنة الآس حيث يعتبر من النباتات المصرية القديمة التي رسمت فروعه على جدران المقابر الفرعونية في أيدي الراقصات، كما عثر العلماء على فروع النبات في بعض المقابر الفرعونية بالفيوم وهواره ، وقد عرف الرومان والإغريق الآس وكان الإغريق يرمزون به إلى الأمجاد والانتصارات. وحظي بالتعظيم. وكان يستعمل في الحفلات والمجامع الدينية ولا زال المسلمون يستعملون أغصان الآس في بعض البلدان لتزيين قبور الموتى وبالأخص في الأعياد والمواسم ويضعون أوراقه اليابسة مع الكافور في القبر.
وقد جاء نبات الآس ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آلام أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم.
وكذلك كدهان لعلاج آلام أسفل الظهر وضد حمرة البطن والصداع والسعال ولزيادة نمو الشعر والتهابات الرحم ، واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحالات الشلل.
وقال أبو بكر الرازي عن الآس لإزالة الأورام الحارة كدهن الأماكن المصابة بالاحمرار بزيت الآس ثم يوضع فوقها قطعة من الصوف وتربط.
وقال ابن سينا :
اس: الماهية: الاس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه اقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير وبنكه هو شيء على ساقه في الاختيار: افواه الذي يضرب الى السواد لا سيما الخسرواني المستدير الورق لا سيما الجبلي من جميعه.
فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه اكثر من برده ويشبه ان يكون برده في الاولى ويبسه في حدود الثانية.
الافعال والخواص: يحبس الاسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان الى عضو واذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته.
وقبضه اقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الاشربة ما يعقل وينفع من اوجاع الرئة والسعال غير شرابه.
الاورام والبثور: يسكن الاورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه.
واذا طبخت ايضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرات القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي.
الام المفاصل: يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل.
اعضاء الراس: يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الراس وقروح الاذن وقيحها اذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة.
وورقه اذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد.
وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار.
اعضاء العين: يسكن الرمد والجحوظ واذا طبخ مع سويق الشعير ابرا اورامها ورماده يدخل في ادوية الظفرة.
اعضاء النفس والصدر: يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه ان كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضاً ربه في كذلك.
أما ابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.
وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً".
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الاسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الآس لتطهير الجروح السطحية ويستخرج من أوراق الآس وزهرة ماء مقطرا يسمى "ماء الملائكة" ويستعمل مطهرا للأنف.
ورقة الأسى يستخدم لأغراض كثيرة فهو يحبس الاسهال والعرق والنزيف وإذا دلك به البدن عند الاستحمام كان مقوياً للجسم ومنشطاً للرطوبات تحت الجلد. وفيما يخص الشعر فإنه يقويه ويسوده ويطوله وكذلك يحد من تساقطه والطريقة ان تسحق الأوراق وتعجن مثل الحناء ويخضب به الشعر ويمسك لمدة ساعة ثم يغسل بالماء والشامبو وذلك مرة كل أسبوع . أما فيما يتعلق بسواد الفخذين فيحرق أوراق الأسى ثم يؤخذ الرماد ويعجن بماء وتدهن به الفخوذ المسودة مرة واحدة في اليوم ولعدة أيام.
الآس ليس بالريحان ولكن بعض الشعوب تسميه الريحان وهما يختلفان فكل منهما من جنس مختلف وفصيلة مختلفة إلا انهما يتفقان في الرائحة العطرية ويعرف علميا باسم Myrtus Communis بينما الريحان يعرف علمياً باسم Ocimum Basilicum واستعمالاتها تختلف. أما فيما يتعلق بتكثيف الشعر وتطويله وتسويده فالأس هو الذي يستعمل لذلك الغرض