قام مواطن تونسي - جزاه الله خيراً وكثر من أمثاله - بإنشاء ملجأ للأزواج المضطهدين والهاربين من تعنيف زوجاتهم، والفارّين من وجه النقّ و السقّ و اللوم و الإقامة الجبرية والتهديد والتعزير والتسميع اليومي لإسطوانة (العيشة التعبانة) وممارسات (لوي البوز) وال(هات) وال(جيب وأنت جاي) التي لا تنتهي ، حيث يقوم هذا الملجأ بإيواء هؤلاء الأزواج المساكين وتقديم الأمان لهم وراحة البال لمدد متفاوتة وحسب رغبة (النزيل) ،كما يمتاز هذا الملجأ بالطابع الترفيهي حيث يطل على البحر ، ويوجد فيه كل وسائل الراحة الممكنة من أسرّة جديدة وغرف فردية وغرفة تلفزيون وطاولة تنس بالإضافة الى المرافق الضرورية الأخرى .
مبادرة الشقيق التونسي لفتت انتباهي الى موضوع مشابه ، ماذا لو تبنت إحدى المنظمات العالمية هذه الفكرة وأنشأت ملجأً للشعوب المضطهدة والهاربة من تعنيف حكامها الذين يتزوّجون شعوبهم زيجة أبدية ، ماذا لو فتحت الفرصة للشعوب الهاربة من وجه السق والنق والمنّة وال هات و الضرائب والتسميع اليومي لفضائل المسؤولين على الناس، وأنصاف المسؤولين على الناس ، وأرباع المسؤولين على الناس ، و حتى شوفيرية المسؤولين على الناس..
لا نريد - في هذا الملجأ - أسرة جديدة ولا غرفاً فردية ، تنام الشعوب على أكتاف بعضها وقت اللزوم ، كما لا نريد غرف تلفزيون ولا أندية سباحه، أو أن يكون مطلاً على البحر أو على النهر ، ما تريده الشعوب من من الملجأ ان يطل على أي شيء في الدنيا ...الاّ على صور المسؤولين عنها..
(منقول)
مبادرة الشقيق التونسي لفتت انتباهي الى موضوع مشابه ، ماذا لو تبنت إحدى المنظمات العالمية هذه الفكرة وأنشأت ملجأً للشعوب المضطهدة والهاربة من تعنيف حكامها الذين يتزوّجون شعوبهم زيجة أبدية ، ماذا لو فتحت الفرصة للشعوب الهاربة من وجه السق والنق والمنّة وال هات و الضرائب والتسميع اليومي لفضائل المسؤولين على الناس، وأنصاف المسؤولين على الناس ، وأرباع المسؤولين على الناس ، و حتى شوفيرية المسؤولين على الناس..
زین والبلد المن یبقی للحکام الظالمین حتی ینهبون ویسلبون اکثر
هو هذا مرادهم ان یبقی البلد الهم لوحدهم حتی یعبثون به کما یشائون
الف طریقه وطریقه موجوده للتخلص من الظلم والجور وکل العالم یعرفها وصایره من الشعارات الاولی فی ارجاء المعموره