والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . .
الرجال جزاه الله خير أنصفكم فلا تبخسوه حقه
فشكرا لك أخوي الرهيف
......................
ايقوليكم الصحابي آمن بالنبي ومات على الايمان
اذا
خلونا انشوف من مات على الايمان ومن تركه
ونٌقيم الصحابه وانشوف الاجاويد منهم
وهذا مشروع
لأن شيخ الاسلام بن تيميه قيم مواقف الحسين عليه السلام ووصل الى أن خروجه مفسده ضررها الى اليوم
...................
اشتغلوا تقييم ياشباب في الصحابه ومواقفهم اسوة بشيخ الاسلام بن تيميه
والابتداء بابي بكر ممتاز
ممكن تذكر لنا اسماء المؤمنين الذي بايعوا تحت الشجره ؟؟
وخذ تفسير الاية الكريمه حتى تعرف المعنى جيدا يامن تقرأ و لا تحلل
فصل رابع من الآيات يذكر تعالى فيه المؤمنين ممن كان مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خروجه إلى الحديبية فيذكر رضاه عنهم إذ بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة ثم يمتن عليهم بإنزال السكينة و إثابة فتح قريب و مغانم كثيرة يأخذونها.
و يخبرهم - و هو بشرى - أن المشركين لو قاتلوهم لانهزموا و ولوا الأدبار و أن الرؤيا التي رآها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رؤيا صادقة سيدخلون المسجد الحرام آمنين محلقين رءوسهم لا يخافون فإنه تعالى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون.
قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الرضا هيئة تطرأ على النفس من تلقي ما يلائمها و تقبله من غير دفع، و يقابله السخط، و إذا نسب إلى الله سبحانه كان المراد الإثابة و الجزاء الحسن دون الهيأة الطارئة و الصفة العارضة الحادثة لاستحالة ذلك عليه تعالى: فرضاه سبحانه من صفات الفعل لا من صفات الذات.
و الرضا - كما قيل - يستعمل متعديا إلى المفعول بنفسه و متعديا بعن و متعديا بالباء فإذا عدي بنفسه جاز دخوله على الذات نحو: رضيت زيدا، و على المعنى نحو: رضيت إمارة زيد، قال تعالى: «و رضيت لكم الإسلام دينا»: المائدة: 3، و إذا عدي بعن دخل على الذات كقوله: «رضي الله عنهم و رضوا عنه»: البينة: 8، و إذا عدي بالباء دخل على المعنى كقوله تعالى: «أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة».
و لما كان الرضا المنسوب إليه تعالى صفة فعل له بمعنى الإثابة و الجزاء، و الجزاء إنما يكون بإزاء العمل دون الذات ففيما نسب من رضاه تعالى إلى الذات و عدي بعن كما في الآية «لقد رضي الله عن المؤمنين» نوع عناية استدعى عد الرضا و هو متعلق بالعمل متعلقا بالذات و هو أخذ بيعتهم التي هي متعلقة الرضا ظرفا للرضى فلم يسع إلا أن يكون الرضا متعلقا بهم أنفسهم.
فقوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» إخبار عن إثابته تعالى لهم بإزاء بيعتهم له (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة.
و قد كانت البيعة يوم الحديبية تحت شجرة سمرة بها بايعه (صلى الله عليه وآله وسلم) من معه من المؤمنين و قد ظهر به أن الظرف في قوله: «إذ يبايعونك» متعلق بقوله: «لقد رضي» و اللام للقسم.
قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها و كان الله عزيزا حكيما» تفريع على قوله: «لقد رضي الله» إلخ، و المراد بما في قلوبهم حسن النية و صدقها في مبايعتهم فإن العمل إنما يكون مرضيا عند الله لا بصورته و هيئته بل بصدق النية و إخلاصها.
فالمعنى: فعلم ما في قلوبهم من صدق النية و إخلاصها في مبايعتهم لك.
و قيل: المراد بما في قلوبهم الإيمان و صحته و حب الدين و الحرص عليه، و قيل: الهم و الأنفة من لين الجانب للمشركين و صلحهم.
و السياق لا يساعد على شيء من هذين الوجهين كما لا يخفى.
فإن قلت: المراد بما في قلوبهم ليس مطلق ما فيها بل نيتهم الصادقة المخلصة في المبايعة كما ذكر، و علمه تعالى بنيتهم الموصوفة بالصدق و الإخلاص سبب يتفرع عليه رضاه تعالى عنهم لا مسبب متفرع على الرضا، و لازم ذلك تفريع الرضا على العلم بأن يقال: لقد علم ما في قلوبهم فرضي عنهم لا تفريع العلم على الرضا كما في الآية.
قلت: كما أن للمسبب تفرعا على السبب من حيث التحقق و الوجود كذلك للسبب - سواء كان تاما أو ناقصا - تفرع على المسبب من حيث الانكشاف و الظهور، و الرضا كما تقدم صفة فعل له تعالى منتزع عن مجموع علمه تعالى بالعمل الصالح و ما يثيب به و يجزي صاحب العمل، و الذي انتزع عنه الرضا في المقام هو مجموع علمه تعالى بما في قلوبهم و إنزاله السكينة عليهم و إثابتهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها.
فقوله: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة» إلخ، تفريع على قوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين» للدلالة على حقيقة هذا الرضا و الكشف عن مجموع الأمور التي بتحققها يتحقق معنى الرضا.
ثم قوله: «فأنزل السكينة عليهم» متفرع على قوله: «فعلم ما في قلوبهم» و كذا ما عطف عليه من قوله: «و أثابهم فتحا قريبا» إلخ.
و المراد بالفتح القريب فتح خيبر على ما يفيده السياق و كذا المراد بمغانم كثيرة يأخذونها، غنائم خيبر، و قيل: المراد بالفتح القريب فتح مكة، و السياق لا يساعد عليه.
و قوله: «و كان الله عزيزا حكيما» أي غالبا فيما أراد متقنا لفعله غير مجازف فيه.