[اميلي الصغيرة]

اتفق ثلاثة من الأصدقاء كبار السن للخروج في كشته إلى البرلمدة 4 أيامأرادوا فيها أن يعيدوا ذكرياتهم وكسر الروتين اليومي وكان أحدهميدعى أبو محمدوبعد أن خرجوا ومضى اليوم الأول واليوم الثاني بدأ عليهم الإعياءوالتعب من كثرة القومة والقعدة والطبخ والنفخوكان أكثرهم إعياءاً وتعباً عمناأبو محمد ... فقد أكثر على زملاءه الطلبات .. ساعة عطوني ماي ... ساعة رجلينيتوجعني ما أقدر أقوم هاتوا فراشي ...
فاض السيل بربعه الأثنين فقالوا له تراكأذيتنا يا الشيبة النخرة تراك ذبحتنا هاتوا لي عطوني سوو لي ما باقي إلاً ....!!
سكت بومحمد وفي اليوم الرابع وهم جلوس حول النارقال ابومحمد وهويرتشف فنجان القهوة بصوت أجش فيه تنهيده
(( آه يا أم محمد ))
قالوا له ربعهوشفيها أم محمد ..؟؟قال صاحبنا لربعه والله إنها أطلق من وجيهكم ..
قالوا لهأفى .. أفىيا بومحمدليه ؟؟قال أجل لي معها 40 سنة وهي متحملتني ما يوم اشتكت .. إذا قلت آه يارجليقامت تهمزها وفراشي معدل ومطيب وغداها تاكله ماصخ ما فيه ملح علشان ما يرتفع ضغطي .. كل هذا ولا يوم اشتكت مني وأنتم 4 أيام قمتوا تدعون علي ومليتوا مني ... إلاًأطلق من وجيهكم بألفين مرة 0فهل ننتظر من ربعنا أن يجعلونا نحس بمدى تحملزوجاتنا لنا ...
أم أننا يجب علينا أن نشعر بذلك من ذات أنفسنا فنكافئهم بأشياءبسيطة... كعزيمة في مطعم راقي من دون الأولاد

إلي ما جرب وطلع يتعشى مع زوجته لوحدهم ... يجرب هالمرة ويشوفمدى السعادة التي يستطيع أن يضع فيها إمرأة قبلت بالحياة معه حلوهاومرها