لماذا كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات إخوانها بإرضاع من تحب ؟!
اكرر
) بإرضاع من تحب أن يدخل عليها من الرجال) !
وهنا نقطة تكاد السماوات تتفطر لها ألا وهي كيف تأمر عائشة اخواتها وبنات اخوانها برضاعة من تحب ان يدخل عليها من الرجال ؟
فهل سيقول احدهم إنهم لم يبلغوا سن التكليف ، فأقول وما الداعي لإرضاعهم إذن ؟فليدخلوا عليها ، فهم لم يبلغوا سن الرشد ونفس الكلام ينطبق ايضا على سالم ان كان لم يبلغ سن الرشد فلما نتحايل على الشرعلن جوز دخول سالم على سهلة وفي نفس الوقت هو صغير والشرع يجيز دخوله عليها والنقطة التي يتفطر لها القلب ألما هو كيف تعصي عائشة رسول الله ،ففي حياته جرت حادثة بين الرسول وعائشة ما رواه البخاري ومسلم : عن عائشة – رضي الله عنها- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك، فقالت: إنه أخي، فقال:"انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة"، قال ابن حجر:"وقوله:"من المجاعة" أي: الرضاعة التي تثبت بها الحرمة وتحل بها الخلوة،وقول الرسول لا رضاع إلا ما كان في الحولين".
فكيف تروي عائشة هذه الرواية وتناقضها ولا تأخذ بها وتترك امر النبي حيث كما ذكرنا انها كانت تأمر اخواتها بارضاع من تحب ان يدخل عليها من الرجال
ومن المعلوم انه لا بد من خمس رضعات مشبعات حتى تبيح لهم عائشة الدخول عليها :
فقد روت عائشة،قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات،فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وهن فيما يقرأ من القرآن
وعلى هذا لا بد أن يتردد الرجل على أم كلثوم خمس مرات، وترضعه في كل مرة حتى يصبح ابن أخت أم المؤمنين، فتستبيح عائشة مقابلته بعدما كان حرام عليها.
انفردت أم المؤمنين عائشة بهذا الحديث ولذلك أنكر عليها ( أمهاتنا ) أزواج النبي وقلن: لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد من الناس
والغريب أن جل الأحاديث بشأن رضاع الكبير كان عن أم المؤمنين عائشة؟لماذا ياترى؟ولماذا أم المؤمنين عائشة كانت تجبر خالاتنا مثل"أمكلثوم بنت أبي بكر" في أن ترضع من يحب أن يدخل عليها من الرجال.ولماذا هؤلاء الرجال بحاجة إلى رضاع الكبير كي يدخلوا عليها؟أليست هي أمهم؟فلماذا كل هذه الشكليات. فالرجل يدخل عليها كما يدخل على أمه ويحق له أن يراها بدون حجاب أيضا حيث أنها أمه.
وليتها مجرد الرضاعة للدخول ولعامة المسلمين ، لكنها فقط من أحبت أن يدخل عليها من الرجال تأمره بالرضاعة ؟
فللمحبة والهوى النفسي .
وقد حاول القوم تبرير ذلك بشتى الوسائل ، ليأتي لنا احد الأغبياء في هذا القرن يزعمون انه " مجدد " ، ليقرر رضاع الرجل الكبير من ثدي الإمرأة الأجنبية وانه جائز لأن ذلك لا يثير شهوة الرجل ليقول :
(( لا ما نع عندي من أن يكون الرضاع مباشرة من ..شو يسموها هادي ؟؟ الحلمة ..لأنهذا لا يستلزم ما قد يخطر في بال الناس فتنة ..لانه الفتنة عندما يكون ..وهذا موضروروي تجي تتكشف قدام منه ..وأنما تكشف مقدار الحلمة هذي ..والحلمة كما يعلمالازواج ما هي موضع شهوة لانها سوداء قاتمة ..فاذا رضع الرجلالكبيروالمفروض في الحادثة أنه مرشح ليصبح ولد لها ..وأبعدما تكون الفتنة والحالة هذه... )) http://albrhan.org/portal/index.php?...n=article&id=7
أيها المتشيخ الغبي زدت الطين بلة كيف لا يستلزم ما يخطر على بال الناس وتكشف مقدار الحلمة ؟ لم تبق ولم تذر يا ألباني ، و كيف يكون الرجل الكبير مرشحا ليصبح ولدا لها ؟ والرسول الاكرم قال انه لا رضاعة بعد حولين ، وكيف هدمت ما كنتم تبررونه بان الرضاعة ليست عن طريق المص مباشرة وإنما عن طريق الحلب بإناء ؟ وكيف حكمت بان الحلمة ليست موضع شهوة لأنها سوداء قاتمة ؟ الم تطلع أيها الغبي أن العلم يكذب ما تدعيه ، فالحلمة أكثر الأماكن إثارة للمرأة ؟ ثم لو لم تكن ( سوداء قاتمة ) فهل يتغير حكمك ؟ ألم يدر في عقلك الضيق إنها ليست في جميع الأحوال سوداء قاتمة
حسبــــــــــــــــــــــــــي الله ونعم الوكيــــــــــــــــل على كل من اتبلى على السنة
واحنا والله العظيم ماعندنا هالكلام الفاضي
الله يحفظ السنة ويحفظ اهلها بكل مكان