معنى روافض ومتى أطلق هذا الاسم ؟
كثيرما نسمع هذهِ الكلمة وخاصة في هذهِ الأيام
الجواب : أقول مهلا مهلا لنعرف أولاً معنى الروافض فلو أردنا أن نعرف الروافض لوجدنا أن معنى الرافضة أو الروافض في اللغة وهو كل جماعه ترفض مبدأ من المبادي بغض النظر عن المرفوض جيداً أو غير جيد وكذلك لو رفض جماعه أو غيرهم وأما في الإصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على كل فرق الشيعة أو بمعنى أدق الروافض هم الذين يحبون آل البيت (ع)، في الجواب على هذا السؤال فأننا نجد عدة أقوال في التاريخ.
المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 96 )
- ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) :
- سن : عن علي بن أسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبد الله (ع) قال : والله لنعم الاسم الذي منحكم الله مادمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلا قال لي : إياك أن تكون رافضيا . بيان : إني كنت أي إنما قال (ع) هذا القول لاني كنت أخبرته .
المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .
- سن : عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر (ع) : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه الله .
- فر : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الاعمش قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) . ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته .
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عزوجل ملائكة المحاسن يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا) هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ .
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 498 )
- وكان ابنه جعفر بن محمد حيا فقالوا جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه وهو أحق بالامر بعد أبيه ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة فهم اليوم يزعمون أن الذى سماهم الرافضة المغيرة حيت فارقوه .
زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 11 )
- وفي تاريخ اليافعي لما خرج زيد ، أتته طائفة كبيرة قالوا له : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك . فقال : لاأتبرأ منهما . فقالوا : اذن نرفضك . قال : اذهبوا فأنتم الرافضة . فمن ذلك الوقت سموا رافضة .
زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأما السيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب فهو أخو محمد الباقر وعم جعفر الصادق ، وهو الذي تنسب إليه الزيدية ، وقد بايعه ناس كثير من أهل الكوفة وطلبوا منه ان يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر لينصروه ، فقال : كلا ، بل أتولاهما . فقالوا : اذن نرفضك ، فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فسموا رافضة من حينئذ .
الإمام أحمد المرتضى- شرح الأزهار - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
- والروافض قوم معينين ممن ينتحل التشيع وهم أبو الخطاب وأصحابه الذين رفضوا زيد بن علي عليلم لما قالوا له ما تقول في الرجلين الظالمين قال من هما قالوا أبو بكر وعمر قال لا أقول فيهما الا خيرا فقالوا رفضنا صاحبنا فسموا رافضه لذلك فالرافضية اسم لمن يبغض أئمة الزيدية من العترة الزكية سواء كان من المتسمين بالتشيع مثل الغلاة والامامية والاسماعيلية أو من غيرهم
مولى محمد المازندراني - شرح أصول الكافي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
- وروت العامة أن زيدا لم يتبرأ من الشيخين ولذلك رفضه أهل الكوفة ويسمون الشيعة رافضة لهذه العلة .
الشيخ المفيد- المسائل الجارودية - رقم الصفحة : ( 13 )
- وكذلك يجوز ان يكون المفضول اماما والافضل قائم فيرجع إليه في الاحكام ، ويحكم بحكمه في القضايا . ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا انه لا يتبرأ عن الشيخين رفضوه ، حتى اتى قدره عليه ، فسميت رافضة.
علي بن يونس العاملي - السراط المستقيم - الجزء : ( 1 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 323 ، 75 ، 76 )
- لما بغض عبدة العجل هارون ومن معه ، سموهم رافضة ، فأجري ذلك الاسم على شيعة علي (ع) لمناسبته لهارون وشيعته .
- ( في علة تسمية الرافضة ) * الرفض : الترك ولم يخل أحد من الرفض الذي هو الترك.
- قال الشهرستاني في الملل والنحل : إن جماعة من شيعة الكوفة رفضوا زيدا فجرى الاسم .وذكر نحوه نظام الدين شارح الطوالع ، وصاحب منهاج التحقيق .
- قال إبن شهرآشوب : الصحيح أن أبا بصير قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة ، فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى أثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه . يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير .
- قال النبي (ص) : لأبي الهيثم إبن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة .
- قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟ قلت : نحن فإنهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار .
- شهد عمار الدهني عند إبن أبي ليلى ، فقال : لا نقبلك لأنك رافضي فبكى وقال : [ تبكي ] تبرء من الرفض وأنت من إخواننا فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي
وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار
- قيل لعلوي : يا رافضي فقال : الناس ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض .
محمد طاهر القمي الشيرازي- كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 231 ، 306 )
- ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا عن إبن قتيبة من علماء المخالفين ، أنه نسب ثمانية عشر من الصحابة إلى الرفض ، وعد منهم سلمان الفارسي .
- ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من أكابر أهل السنة ، أنه ذكر أنه لم يبايع أبا بكر من أصحاب رسول الله (ص) ثمانية عشر رجلا وكانوا رافضة : علي بن أبي طالب ، وابوذر ، وسلمان ، ومقداد ، وعمار ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبو بريدة الأسلمي ، وابي بن كعب ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس واخرون.
- وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، والخدري ، والبراء ، وعمران بن حصين ، وحذيفة ، وذو الشهادتين ، وعبد الله بن جعفر ، وإبن عباس ، وحبشي ، وأبو رافع ، وأبو جحيفة ، وزيد بن أرقم ، ومجاهد ، وإبن المسيب ، وسويد ، والحارث ، وعلقمة ، والربيع ، واويس القرني ، والأشتر ، ومحمد بن أبي بكر ، وابنه القاسم . فهؤلاء عندهم رافضة .
الشيخ الماحوزي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 341 )
- وقد ذكر إبن قتيبة من عظماء المخالفين وفحولهم ثمانية عشر رجلا من الصحابة ، وقال : انهم رافضة ، وعد منهم سلمان الفارسي . ولاختصاصه بأهل البيت ( (ع) ) قال (ص) : سلمان منا أهل البيت .
الشيخ علي النمازي- مستدرك سفينة البحار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
- رده شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادق ( (ع) ) لأنهم رافضة ، مشهور .
النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- وسموا رافضة من الرفض وهو الترك قال الاصمعي وغيره سموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي فتركوه .
محمد بن حبيب البغدادي- كتاب المحبر - رقم الصفحة : ( 483 )
- وبسبب زيد سميت الرافضة وذلك انهم بايعوه ( ر ) ثم امتحنوه بعد فتولى ابا بكر وعمر . فرفضوه فسموا رافضة يومئذ .
إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 1 ، 4 ) - رقم الصفحة : ( 198، 3 ، 29 )
- وأخذه إياها عن واصل بن عطاء ولما ناظر الامامية زيدا في إمامة الشيخين ورأوه يقول بإمامتهما ولا يتبرأ منهما رفضوه ولم يجعلوه من الائمة وبذلك سموا رافضة .
- وخاصموا زيدا بذلك حسين دعا بالكوفة ومن لم يتبرأ من الشيخين رفضوه فسموا بذلك رافضة .
- وقد يسمون رافضة قالوا لانه لما خرج زيد الشهيد بالكوفة واختلف عليه الشيعة ناظروه في أمر الشيخين وأنهم ظلموا عليا فنكر ذلك عليهم فقالوا له وأنت أيضا فلم يظلمك أحد ولا حق لك في الامر وانصرفوا عنه ورفضوه فسموا رافضة .
محمد بن عقيل- تقوية الإيمان - رقم الصفحة : ( 51 ، 59 )
- وأقول قد قدمنا القول باننا إنما نناضل عن سادتنا أهل البيت والمتمسكين بهم وهم أهل الحق وتسميته لهم رافضة لبغضهم طاغية الاسلام وأمثاله في الله واجازتهم لعنه تقربا به إلى ربهم من الظلم وقلب الحقائق فإن كان عنى هؤلاء بما قاله فهو الضال المضل ونخشى أن يكون بكلامه هذا فيهم مكذبا لمزكيهم رسول الله ص وإن عنى غيرهم فليس من حاجتنا الكلام معه في ذلك في هذا المختصر .
- فلو صح ما نقله المصانع عن الجيلاني من أن الرافضي هو من يفضل عليا على عثمان أوما يزعمه بعضهم من أنه من يفضل عليا على الشيخين لكان هؤلاء كلهم رافضة ولكان الخير كله في ذلك الرفض بدون ريب .
السيد جعفر مرتضى - تقوية الإيمان - رقم الصفحة : ( 233 )
- ومثل ذلك ما في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 34 ، فالمراد بكلمة رافضة هنا هو ذلك المعنى اللغوي الذي أشرنا إليه ، فسمي الشيعة بالرافضة ، لانهم - كما قلنا - رفضوا الانقياد لاولئك الحكام المتغلبين .
- ولكن الحقيقة هي أن التسمية بالرافضة كانت قبل سنتي 122 ه و 119 ه . فقد جاء في المحاسن للبرقي ص 119 طبع النجف ، باب الرافضة : أن الشيعة كانوا يشكون إلى الباقر المتوفى سنة 114 أن الولاة قد استحلوا دماءهم وأموالهم باسم : الرافضة الخ . وجاء في ميزان الاعتدال طبع سنة 1963 م . ج 2 ص 584 بعد ذكره لاسناد طويل أن الشعبي المتوفى سنة 104 ه . قال لاحدهم : ائتني بشيعي صغير ، أخرج لك منه رافضيا كبيرا .
- وفي كتاب : روض الاخبار المنتخب من ربيع الابرار ص 40 ، أن الشعبي قال :
أحبب آل محمد ولا تكن رافضيا * وأثبت وعيد الله ، ولا تكن مرجئيا .
- بل لدينا ما يدل على أن تسمية الشيعة ب الرافضة كان قبل سنة المئة ، فقد جاء في المحاسن والمساوي للبيهقي ص 212 ، طبع دار صادر وأمالي السيد المرتضى ج 1 ص 68 هامش : أن لما أنشد الفرزدق أبياته المشهورة في الامام زين العابدين ، المتوفى سنة 95 ه قال عبد الملك بن مروان المتوفى سنة 86 ه للفرزدق : أرافضي أنت يا فرزدق ؟ ! . وعلى كل حال : فان ذلك كله قد كان قبل قضيتي زيد والمغيرة إبن سعيد بزمان بعيد .
عبدالحليم الجندي- الإمام جعفر الصادق - رقم الصفحة : ( 236 )
- الزيدية . أتباع زيد بن علي زين العابدين - أخى الباقر - قالوا إنه فوض في الإمامة قبل أن يستشهد إلى محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية ) . وكان زيد يجيز إمامة المفضول مع وجود الأفضل لمصلحة يراها المسلمون . ولهذا أجاز خلافة أبى بكر وعمر . فرفضه شيعة العراق فسموا رافضة . ومنذئذ أطلق على الشيعة الامامية اسم الرافضة .
- وقيل سموا الرافضة لرفضهم إمامة أبى بكر وعمر . والأول رأى الشهرستاني والأخير رأى أبى الحسن الأشعري . والشهرستانى من الشيعة والأشعري من أهل السنة . وزيد يقول إن الأدلة اقتضت تعيين على إماما بالوصف لا بالشخص . ويقول ان - الشيوخ يختارون الأفضل من أولاد على من فاطمة ، عموما ، بالاجتهاد . ومن شروط الزيدية أن يجتهد أئمتهم . لذلك كثر فيهم الآئمة المجتهدون .
نصر أبن مزاحم- واقعة صفين - رقم الصفحة : ( 34 )
- أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعه من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم فقد كتب معاويه إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فأنه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصره ووفد علينا جرير بن عبدالله في بيعة علي . على هذا الإطلاق يكون الرافضه هم الذين رفضوا عليا ( ع )ولكن هذا الإستعمال هو إستعمال لغوي فقط .
.
إبن أعثم - كتاب الفتوح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )
- وهذا الإطلاق أيضاً في نفس التاريخ المتقدم وهو من إطلاق معاويه أيضاً ولكن بنسب الروافض إلى علي ( ع ) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد أجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفه وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبدالله ولم أجبه على هذا النقل يكون الرافضه هم أتباع علي بن أبي طالب .
.
الخليل الفراهيدي - كتاب العين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 29 )
- رفض : الرفض : تركك الشئ والرفض : الشئ المتحرك المتفرق ، ويجمع على أرفاض كأرفاض القوم في السفر . وارفاض الشئ حيث يجمعه الريح في مواضع وتفرقه . وارفض الدمع : سال ارفضاضا . والروافض : جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، كل طائفة منها رافضه ، وهم قوم أيضا لهم رأي وجدال يسمون الروافض ، والنسبة إليهم رافضي .
إبن السكيت الأهوازي- ترتيب إصلاح المنطق - رقم الصفحة : ( 176 )
- [ الرفض ] والرفض : مصدر رفضت الشئ أرفضه ، إذا تركته . قال الاصمعي : ومنه سميت الرافضة ، لانهم تركوا زيدا .
إنْ كان حب آل محمد رفضا - فليشهد الثقلان اني رافضي
ونهج الحق يرفض كل ناصبي
ويوالي أمير المؤمنين علي
نسألكم الدعاء
تحياتي نور...