هل يعقل أن الله تعالي لا ينصر الصحابة في غزوة أحد لأنهم تركوا جبل الرماة الذي أمرهم الرسول صلي الله تعالي عليه وسلم بالمكوث عليه مهما حصل وينصرهم الله تعالي علي امبراطورية الفرس الرهيبة وعلي أمبروطورية الروم الساحقة ويمكنهم من استرداد بيت المقدس ومن فتح مصر ومن فتح بلاد الشام ومن فتح بلاد المغرب ومن فتح مجاهل أفريقية ومن الوصول إلي حدود الصين وهم قلة قليلة بأسلحة بدائية وعدد قليل وإمكانيات بسيطة علي الرغم من أنهم سرقوا الولاية من ولي ووصي الرسول وكسروا ضلع بنت الرسول وضربوها وضغطوها في الباب وأدخلوا المسامير في جسدها وأسقطوا جنينها وهي بنت الرسول وسيدة نساء أهل الجنة وقتلوا حفيد الرسول " المحسن " ومع ذلك ينصرهم الله تعالي علي أكبر الامبروطوريات ويفتح علي أيديهم البلدان والأمصار وهم بهذا العدد القليل وبهذه الأسلحة البدائية في مواجهة الأمبروطوريات العظيمة ذات العدد المهول والأسلحة الرهيبة؟
إذا كان الله تعالي لم ينصر الصحابة في غزوة أحد والرسول كان معهم وعلي بن أبي طالب كان معهم لمجرد أنهم عصوا الرسول دون قصد منهم ولم يمكثوا فوق جبل الرماة لنهاية المعركة كما أمرهم الرسول الكريم ... لدرجة أن الصحابة عندما سألوا عن سبب هزيمتهم في غزوة أحد رد الله تعالي عليهم في القرآن الكريم قائلا لهم " قل هو من عند أنفسكم " , فهل يعقل أن الله تعالي ينصر الصحابة وهم قلة قليلة بأسلحة بدائية علي الأمبروطوريات الرهيبة القوية كالفرس والروم وهم سارقوا ولاية وصي رسوله وضاربين بنت رسوله وقاتلين حفيد رسوله وظالمي آل بيت رسوله ومردتدين عن دين الله تعالي؟
علي أي أساس ذهب هؤلاء الصحابة بقلة عددهم وببساطة أسلحتهم لحرب أمبروطورية رهيبة كالفرس وكالروم ؟ إن لم يكون الصحابة مسلحين بطاعة الله تعالي فما الذي أغري هؤلاء القلة القليلة بحرب هذه الأمبروطوريات العتيدة ؟ وتكون المفاجأة العظمي بأنهم يهزموا هؤلاء الامبروطوريات العظيمة كما أنهم يستردوا بيت المقدس ويفتحوا مصر ويفتحوا بلاد المغرب ومجاهل أفيريقا وينشروا دين الله تعالي في كل مكان بفضل الله تعالي ... فهل سيمكّن الله تعالي للصحابة كل هذا التمكين وهم قلة قليلة وبأسلحة بدائية إن لم يكونوا علي الحق المبين ؟ يعني الله تعالي لم ينصرهم في غزوة أحد لمجرد نزولهم من الجبل علي عكس ما أمرهم الرسول , ثم ينصرهم الله كل هذا النصر وهم ظالموا الرسول وآل بيت الرسول ؟
إن الفرق بين المسلمين وبين الأعداء دائما يكون بأن المسلمين طائعين لله تعالي وبأن الأعداء عاصيين لله تعالي فلا عدد المسلمين يوازي عدد الأعداء ولا عدة المسلمين ولا أسلحة توازي عدة وأسلحة الأعداء فهم دائما أكثر عددا وأقوي عدة ... ولذلك عندما استوي المسلمين في الوقت الحالي بالمعصية مع الأعداء فقد تفوق عليهم الأعداء بالعدد والعدة وها نحن اليوم من هزيمة إلي هزيمة علي الرغم من أن عدد المسلمين اليوم مليار مسلما تقريبا ...
أخواني السنة وزملائي الشيعة في كل مكان : ألم يقل الله تعلي في كتابه الحكم " إن تنصروا الله ينصركم " ... وأنا أسأل زملائي الشيعة :
1- ألم ينصر الله تعالي الصحابة القلة القليلة بأسلحتهم البدائية علي أمبروطورية الفرس العظيمة بأعدادهم المهولة وبعدتهم المتطورة ؟
2- ألم ينصر الله تعالي الصحابة بعددهم القليل وبعدتهم البسيطة علي أمبروطورية الروم العظيمة بأعدادهم الكثيرة وبأسلحتهم القوية ؟
3- ألم ينصر الله تعالي الصحابة في استرداد بيت المقدس وفي فتح مصر وفتح بلاد الشام وفي فتح بلاد المغرب وفتح مجاهل أفريقيا وفي الوصول لحدود الصين ؟
ألا يدل بأن الصحابة قد نصروا الله تعالي فجاء جواب الشرط بأن نصرهم الله تعالي كما اشترط عليهم في القرآن الكريم في قوله تعالي : " إن تنصروا الله ينصركم " ... ألم ينصر الله تعالي الصحابة في كل هذه الغزوات , ألا يدل بأنهم قد نصروا الله تعالي لذلك فهو قد نصرهم كما وعدهم في القرآن الكريم ...
والله العظيم يا زملائي الشيعة بأن أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم لا يستحقون منكم كل هذا العداء وكل هذا البغض .
أرجوكم يا زملائي الشيعة أن تستعينوا بالله تعالي ثم أن تفكروا فيما نقوله لكم ..
وأخيرا أقول لكم يا زملائي الشيعة ما قاله مؤمن آل فرعون في القرآن الكريم
" فستذكرون ما أقوله لكم وأفوض أمري إلي الله " .
فعلاً يا شيعة عيب تضلموهم طلعوا الجماعة أنبياء و احنا ما ندري أشكرك أنه أخبرتني بنبوتهم ومن قال لك يا جاهل أن الله نصرهم ضد الفرس بدليل انه عمر كان يوجههم بالرموت كنترول في نهاوند حسب زعمكم هههههههههههههههههه اذا كان نصرهم ضد الفرس و الروم نصر الاهي فهل يمكن أن تقول أن تقول أن سقوط صدام نصر الاهي و انتصار الامام علي عليه السلام في حروبه نصر الاهي و مقتل عمر من الله
هل يعقل أن الله تعالي لا ينصر الصحابة في غزوة أحد لأنهم تركوا جبل الرماة الذي أمرهم الرسول صلي الله تعالي عليه وسلم بالمكوث عليه مهما حصل وينصرهم الله تعالي علي امبراطورية الفرس الرهيبة وعلي أمبروطورية الروم الساحقة ويمكنهم من استرداد بيت المقدس ومن فتح مصر ومن فتح بلاد الشام ومن فتح بلاد المغرب ومن فتح مجاهل أفريقية ومن الوصول إلي حدود الصين وهم قلة قليلة بأسلحة بدائية وعدد قليل وإمكانيات بسيطة علي الرغم من أنهم سرقوا الولاية من ولي ووصي الرسول وكسروا ضلع بنت الرسول وضربوها وضغطوها في الباب وأدخلوا المسامير في جسدها وأسقطوا جنينها وهي بنت الرسول وسيدة نساء أهل الجنة وقتلوا حفيد الرسول " المحسن " ومع ذلك ينصرهم الله تعالي علي أكبر الامبروطوريات ويفتح علي أيديهم البلدان والأمصار وهم بهذا العدد القليل وبهذه الأسلحة البدائية في مواجهة الأمبروطوريات العظيمة ذات العدد المهول والأسلحة الرهيبة؟
إذا كان الله تعالي لم ينصر الصحابة في غزوة أحد والرسول كان معهم وعلي بن أبي طالب كان معهم لمجرد أنهم عصوا الرسول دون قصد منهم ولم يمكثوا فوق جبل الرماة لنهاية المعركة كما أمرهم الرسول الكريم ... لدرجة أن الصحابة عندما سألوا عن سبب هزيمتهم في غزوة أحد رد الله تعالي عليهم في القرآن الكريم قائلا لهم " قل هو من عند أنفسكم " , فهل يعقل أن الله تعالي ينصر الصحابة وهم قلة قليلة بأسلحة بدائية علي الأمبروطوريات الرهيبة القوية كالفرس والروم وهم سارقوا ولاية وصي رسوله وضاربين بنت رسوله وقاتلين حفيد رسوله وظالمي آل بيت رسوله ومردتدين عن دين الله تعالي؟
علي أي أساس ذهب هؤلاء الصحابة بقلة عددهم وببساطة أسلحتهم لحرب أمبروطورية رهيبة كالفرس وكالروم ؟ إن لم يكون الصحابة مسلحين بطاعة الله تعالي فما الذي أغري هؤلاء القلة القليلة بحرب هذه الأمبروطوريات العتيدة ؟ وتكون المفاجأة العظمي بأنهم يهزموا هؤلاء الامبروطوريات العظيمة كما أنهم يستردوا بيت المقدس ويفتحوا مصر ويفتحوا بلاد المغرب ومجاهل أفيريقا وينشروا دين الله تعالي في كل مكان بفضل الله تعالي ... فهل سيمكّن الله تعالي للصحابة كل هذا التمكين وهم قلة قليلة وبأسلحة بدائية إن لم يكونوا علي الحق المبين ؟ يعني الله تعالي لم ينصرهم في غزوة أحد لمجرد نزولهم من الجبل علي عكس ما أمرهم الرسول , ثم ينصرهم الله كل هذا النصر وهم ظالموا الرسول وآل بيت الرسول ؟
إن الفرق بين المسلمين وبين الأعداء دائما يكون بأن المسلمين طائعين لله تعالي وبأن الأعداء عاصيين لله تعالي فلا عدد المسلمين يوازي عدد الأعداء ولا عدة المسلمين ولا أسلحة توازي عدة وأسلحة الأعداء فهم دائما أكثر عددا وأقوي عدة ... ولذلك عندما استوي المسلمين في الوقت الحالي بالمعصية مع الأعداء فقد تفوق عليهم الأعداء بالعدد والعدة وها نحن اليوم من هزيمة إلي هزيمة علي الرغم من أن عدد المسلمين اليوم مليار مسلما تقريبا ...
أخواني السنة وزملائي الشيعة في كل مكان : ألم يقل الله تعلي في كتابه الحكم " إن تنصروا الله ينصركم " ... وأنا أسأل زملائي الشيعة :
1- ألم ينصر الله تعالي الصحابة القلة القليلة بأسلحتهم البدائية علي أمبروطورية الفرس العظيمة بأعدادهم المهولة وبعدتهم المتطورة ؟
2- ألم ينصر الله تعالي الصحابة بعددهم القليل وبعدتهم البسيطة علي أمبروطورية الروم العظيمة بأعدادهم الكثيرة وبأسلحتهم القوية ؟
3- ألم ينصر الله تعالي الصحابة في استرداد بيت المقدس وفي فتح مصر وفتح بلاد الشام وفي فتح بلاد المغرب وفتح مجاهل أفريقيا وفي الوصول لحدود الصين ؟
ألا يدل بأن الصحابة قد نصروا الله تعالي فجاء جواب الشرط بأن نصرهم الله تعالي كما اشترط عليهم في القرآن الكريم في قوله تعالي : " إن تنصروا الله ينصركم " ... ألم ينصر الله تعالي الصحابة في كل هذه الغزوات , ألا يدل بأنهم قد نصروا الله تعالي لذلك فهو قد نصرهم كما وعدهم في القرآن الكريم ...
والله العظيم يا زملائي الشيعة بأن أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم لا يستحقون منكم كل هذا العداء وكل هذا البغض .
أرجوكم يا زملائي الشيعة أن تستعينوا بالله تعالي ثم أن تفكروا فيما نقوله لكم ..
وأخيرا أقول لكم يا زملائي الشيعة ما قاله مؤمن آل فرعون في القرآن الكريم
صدقتم يا موالين ..
فياهذا .. اعيد و اكرر .. هل كلمة "الصحابة " توقفت عند عمركم و ابا بكركم و عثمانكم !
بل هناك المزيد و المزيد من صحابة رسول الله الأجلاء و المكرمين
امثال ابا ذر و حبيب و المقداد .. و الكثير من اصحاب رسول الله ورسوله فأحبهم الله و رسوله و الناس !
فهؤلاء الا يتسمون بصحابه
و مسألت النصر .. و غير النصر .. انت تسأل في حكمة الله سبحانه و تعالى ! .. فعلي عليه السلام كان له القدرة ان يسلب الخلافه بحجج كثيره .. لاكنه سلام الله عليه كان لا يحب الفتنه و يؤمن بقول الله سبحانه و تعالى "ان الفتنته اشد من القتل"
و هو يعلم سلام الله عليه انه افعاله مخلده في التاريخ .. و دليل عصمته انه لم يخطأ في تخليد ذكراه بأحسن صوره ..
فحكمة الله سبحانه و تعالى ! .. بأن تكون الخلافة هكذا .. ليثبت قول رسول الله في ما افاده ان هناك سيكون 72 مذهب واحد منهم هو الصحيح !
و لهذه الأسباب اصبحت الانشقاقات المذهبية في الأسلام ..
فهذهي حكمة من الله سبحانه و تعالى .. و مسألة النصره حكمة من الله .. فلو لم ينصرهم .. فقد يكونو خطر على الاسلام .. و لأبادو ذكر الله سبحانه و تعالى ..
فأن الله الحكيم .. لا يفعل شيء الى بحكمة
فصلي على محمد و آلي محمد .. و استغفر ربك
ان الله غفور رحيم !
وهذه هي الآية كاملة إن كنت ناصحا بصدق فأبحث يما بين طــياتها من حق وصدق ...
فالخطاب في بداية الآية للمؤمنون (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تحضيض لهم على الجهاد و وعد لهم بالنصر إن نصروا الله تعالى فالمراد بنصرهم لله أن يجاهدوا في سبيل الله على أن يقاتلوا لوجه الله تأييدا لدينه و إعلاء لكلمة الحق لا ليستعلوا في الأرض أو ليصيبوا غنيمة أو ليظهروا نجده و شجاعة.
و المراد بنصر الله لهم توفيقه الأسباب المقتضية لظهورهم و غلبتهم على عدوهم كإلقاء الرعب في قلوب الكفار و إدارة الدوائر للمؤمنين عليهم و ربط جاش المؤمنين و تشجيعهم، و على هذا فعطف تثبيت الأقدام على النصر من عطف الخاص على العام و تخصيص تثبيت الأقدام، و هو كناية عن التشجيع و تقوية القلوب، لكونه من أظهر أفراد النصر.....
وكل ما ذكر من نصرة وإعلاء كلمة التوحيد والظفر على يد المسلمين مربوط برباط الإيمان ..، فإن تم النصر من عند الله تعالى فهو أولى لهم وألا فهو بلاء من الله تعالى للمسلمين في هزيمتهم -لو تم- ولكنه لم يتم كما ذكرته أنت اعلاه في فتح بلاد الفرس والروم وعيرها من الأمصار ....
والسبب هو ان تلك البلدان أراد الله ان يظهره دينه كله على أرضه كلها فكان الفتح على أيدي المسلمون منهم لتتم الحجة الباغلة في الناس أجمعين تماما كما تمت الحجة بين المسلمين أن بعث من اوساطهم رسول كريم يدعوا لله تعالى رب الأرباب ...
وليس الفكرة أن الأصحاب _رضوان الله تعالى عليهم_ فقط لهم ولا عليهم ...، وألا لأنتفى المقال ولكانت النتيجة إيمان محض لا تشوبه الشوائب ولا تنتقصهم النواقص ، وهذا خلاف العقل وحكم العاقلين ....!!
ونحن لانرى ونؤمن بالكراهية لصابة رسول الله صلى الله عليه وآله فقط لأجل أنهم أصحابه من تلقاء النفس وعلى أهوائنا أيها الوهابي ... هداك الله تعالى والجميع
ولهم الفضل من أنفسنا ونفديهم بأرواحنا المبجلين منهم والذين لم يبدلوا سنة الله تعالى وأخلصوا في الدين وكانوا مع الصادقين ولم ينقلبوا على الأعـــقاب تماما كما هو نص آيات الذكر الحكيم ...
وكذلك نحن الشيعة الإمامية لم نفضل تلكم الأصـــحاب - على قدرهم عندنا - على ذوي القربى وعترة نبينا فهم مامرون أيضا تلكم الأصحاب للرجون في كل صغيرة وكبيرة إليهم أهل بيت نبيهم (ص) ومنهيون عن التقدم عليهم بتاتا وتحت أي ذريعة لكي لا يهلكــــــــوا...
فأهل البيت أدرى بما في البيت ... لا جيرانه ....!
وهذا هو الفرق بيننا وبينكم أيها الأخوة في الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد.. الأخ رافضي وهابي ألاحظ دائماً تدافعون وتقفون بجانب عمر وأبو بكر أصحاب السقيفة وتنزهونهم عن كل خطأ وكأنهم أنبياء في حين تشوهون صورة الرسول الأعظم (ص) وتقولون بإنه غير معصوم وإلى ما لا ذلك
نحن نتبع أصحاب رسول الله (ص) الذي اتبعوا سنة الرسول الله (ص) ولم ينقلبوا على أعقابهم بعد موته كعمركم وأبا بكركم وعثمانكم .. الذي يفرون في المعارك هرباً وخوفاً
والراويات التي سأضعها تبين حقيقة أبو بكر وعمر وما يحدثونه بعد الرسول الأعظم (ص) وأن ليس جميع صحابة رسول الله (ص) في الجنة كما تدعون
الاستذكار [ جزء 5 - صفحة 111 ] ( وبهذا الإسناد عن بن المبارك قال حدثنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه إلى بقيع الغرقد فقال عليه السلام ( ( السلام عليكم يا أهل القبور لو تعلمون ما نجاكم الله منه ما هو كائن بعدكم ) ) ثم أقبل على أصحابه فقال ( ( هؤلاء خير منكم ) ) قالوا يا رسول الله إخواننا أسلمنا كما أسلموا وهاجروا كما هاجرنا وجاهدوا كما جاهدنا ومضوا على آجالهم وبقينا في آجالنا فبم تجعلهم خيرا منا فقال ( ( إن هؤلاء خرجوا من الدنيا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وأنا عليهم شهيد ) ) أو قال ( ( فأنا الشهيد عليهم وإنكم قد أكلتم من أجوركم ولا أدري ما تحدثون بعدي ) )قال أبو عمر من معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( ( لا أدري ما تحدثون بعدي ) ) ما ذكره البخاري قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن مطرف قال حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ( إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ) ) قال فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول إنهم مني ! ! فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي ) ) قال البخاري وحدثنا سعيد بن أبي مريم عن نافع بن عمر قال حدثني بن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما ) قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل تعرف ما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم ) )فكان بن أبي مليكة يقول اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا وروى الزبيدي وغيره عن الزهري عن محمد بن علي بن حسين عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ( يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري وروى يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقد ذكرنا أحاديث الحوض وهي متواترة وتقصيناها بألفاظها وطرقها في باب خبيب بن عبد الرحمن من كتاب ( ( التمهيد ) ) والحمد لله)
________________
موطأ الإمام مالك المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي الناشر : دار إحياء التراث العربي – مصر تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 461 ] ح 987 ( وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد هؤلاء اشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال أإنا لكائنون بعدك )