ظاهره كذلك !.. ولكنه مطاف الملائكة الذين يحدقون بمشهادهم كلها ، مستغفرين لزوارهم ومؤمّـنين على ادعيتهم ..
انه مثوى ريحانة النبي السبط الممتحن ، الذى كان رسول الله (ص) يطيل فى سجوده لينزل من على ظهره ..
انه مثوى صاحب الثفنات الذى كان مع الحسين (ع) فى امامته ، ويوم استشهاده ، ومع عياله في رحلة السبي ! ..
انه مثوى باقر العلم بعد النبي (ص) والذى لولاه لأجدب فقهنا ، وحرمنا مساحة من التشريع !..
انه مثوى الصادق الامين ، الذى كان يفتخر صاحب مذهب كابي حنيفة بالإنتساب اليه قائلا : لولا السنتان ( التي دخل فيها في زمرة المنتفعين بعلمه ) لهلك النعمان !!
وأخيرا لعله مثوى سيدة النساء : أم ائمة الهدى ، وحليلة صاحب اللواء ، والكريمة عند الملأ الاعلى : المخفية قبرا والمجهولة قدرا!!