يقول ابن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية ج8 ص 330 : "وأما الذين عدهم هذا الرافضي أنهم تخلفوا عن بيعة الصديق من أكابر الصحابة فذلك كذب عليهم إلا على سعد بن عبادة فإن مبايعة هؤلاء لأبي بكر وعمر أشهر من أن تنكر وهذا مما اتفق عليه أهل العلم بالحديث والسير والمنقولات وسائر أصناف أهل العلم خلفا عن سلف وأسامة بن زيد ما خرج في السرية حتى بايعه ولهذا يقول له يا خليفة رسول الله وكذلك جميع من ذكره بايعه لكن خالد بن سعيد كان نائبا للنبي صلى الله عليه وسلم فلم مات النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أكون نائبا لغيره فترك الولاية وإلا فهو من المقرين بخلافة الصديق وقد علم بالتواتر أنه لم يتخلف عن بيعته إلا سعد بن عبادة" .. انتهى
ولكن يوجد كتاب ينشر بين أوساط الوهابية وقد حصلت على نسخة منه , اسمه مختصر التحفة الاثنى عشرية تأليف شاه عبد العزيز الإمام ولي الله أحمد عبد الحليم الدهلوى .. في صفحة 242 يذكر في كلام له رداً على الشيعة (الروافض) قائلاً : "على أنه قد ثبت عند أهل السنة وصح أن سعد بن عبادة وأمير المؤمنين علياً والزبير قد بايعوه -يقصد أبا بكر- بعهد تلك المناقشة واعتذروا له عن التخلف أول الأمر" ..
هنا نقول : لماذا هذا التناقظ بين قول ابن تيمية وقول هذا الدهلوي ؟؟
ولماذا هذا الكذب ؟؟
ولماذا لم يصححه ثلاثة من العلماء اطلعوا عليه ونقحوه واختصروه وهذبوه ومع ذلك لم يصححوا هذا الكذب ؟؟