|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18555
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 365
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
أبواب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه
بتاريخ : 22-05-2008 الساعة : 05:37 AM
smilies/018222.gifsmilies/018222.gif
[ عن المفضل ، عن الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه ، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما . أقول : الخبر بتمامه في باب مواعظ الرسول صلى الله عليه وآله . 2 - لى : المكتب ، عن علي ، عن أبيه ، عن القداح ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة . وأن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ، وأنه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وأن العلماء ورثة الانبياء ، إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثو العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر . ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، مثله . ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح ( 1 ) مثله . بيان : سلك الله به الباء للتعدية أي أسلكه الله في طريق موصل إلى الجنة في الآخرة أو في الدنيا بتوفيق عمل من أعمال الخير يوصله إلى الجنة . وفي طريق العامة : سهل الله له طريقا من طرق الجنة . قوله عليه السلام لتضع أجنحتها . أي لتكون وطأ له إذا مشى ، وقيل : هو بمعنى التواضع تعظيما لحقه ، أو التعطف لطفا له إذ الطائر يبسط جناحه على أفراخه . " وقال تعالى " : واخفض جناحك للمؤمنين ( 2 ) . " وقال سبحانه " : واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ( 3 ) وقيل : المراد نزولهم عند مجالس العلم وترك الطيران . وقيل : أراد به إظلالهم بها . وقيل : معناه بسط الجناح لتحمله
هو عبدالله بن ميمون بن الاسود القداح ، مولى بني مخزوم ، يبرى القداح ، عنونه صاحبوا التراجم في كتبهم ، قال النجاشي في رجاله ص 148 بعدما عنونه كما عنوناه : روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، ويروي هو عن أبيعبد الله عليه السلام وكان ثقة ، له كتب منها كتاب مبعث النبي صلى الله عليه وآله وأخباره ، كتاب صفة الجنة والنار . وروى الكشي في رجاله ص 160 باسناده عن أبي خالد ، عنه ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : يا بن ميمون كم أنتم بمكة ؟ قلت : نحن أربعة . قال : إنكم نور في ظلمات الارض . وعده ابن النديم في فهرسه من فقهاء الشيعة . ( 2 ) الحجر : 88 ( 3 ) اسرى : 24 ( * )
عليها وتبلغه حيث يريد من البلاد ، ومعناه المعونة في طلب العلم . ويؤيد الاول ما سيأتي من خبر مقداد ( 1 ) قوله رضا به مفعول لاجله ، ويحتمل أن يكون حالا بتأويل أي راضين غير مكرهين . قوله عليه السلام : لم يورثوا دينارا ولا درهما . أي كان معظم ميراثهم العلم . ويمكن حمله على الحقيقة بأن لم يبق منهم دينار ولا درهم . 3 - لى : في خطبة خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بعد فوت النبي صلى الله عليه وآله : ولا كنز أنفع من العلم . 4 - لى ، ن : في كلمات أمير المؤمنين عليه السلام برواية عبدالعظيم الحسني قيمة كل امرئ ما يحسنه . ل : برواية اخرى سيأتي في مواعظه عليه السلام . 5 - ما : جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن عبيد الله بن الحسن بن إبراهيم العلوي عن أبيه ، عن عبدالعظيم الحسني الرازي ( 2 ) عن أبي جعفر الثاني عن آبائه عن علي
) في الحديث أورده النجاشي في رجاله قال : عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبوالقاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، قال أبوعبدالله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، قال : كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالى ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره وبينهما الطريق ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب ، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة
في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالى ، ويدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب ، وأشار إلى المكان الذي دفن فيه ، فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها ، فقال له : لاي شئ تطلب الشجرة ومكانها ؟ فاخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة انه كان رأى مثل هذه الرؤيا وانه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف ، والشيعة يدفنون فيه ، فمرض عبدالعظيم ومات رحمة الله عليه ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه . وروى الصدوق في كتاب ثواب الاعمال ص 56 في فضل زيارته رواية باسناده عن علي بن أحمد ، عن حمزة بن القاسم العلوي ، عن محمد بن يحيى العطار ، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السلام من أهل الري ، قل : دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السلام فقال : أين كنت ؟ قلت : زرت الحسين عليه السلام قال : أما أنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي عليهما السلام .
عليهم السلام قال قلت أربعا أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه قلت : المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر ، فأنزل الله تعالى : ولتعرفنهم في لحن القول . قلت : فمن جهل شيئا عاداه ، فأنزل الله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه . وقلت : قدر أو قيمة كل امرئ ما يحسن ، فأنزل الله في قصة طالوت : إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم وقلت : القتل يقل القتل ، فأنزل الله : ولكم في القصاص حيوة يا اولي الالباب ( 4 ) . بيان : مخبوء أي مستور تحت لسانه لا يعرف كماله ولا نقصه ولا صدقه ويقينه ولا كذبه ونفاقه إلا إذا تكلم . وقوله تعالى : ولتعرفنهم جواب قسم محذوف . ولحن القول : اسلوبه وإمالته إلى جهة تعريض وتورية ، ومنه قيل للمخطى : لاحن لانه يعدل بالكلام عن الصواب . والبسطة : السعة . 6 - ما : محمد بن العباس النحوي عن عبدالله بن الفرج ، عن سعيد بن الاوس الانصاري قال : سمعت الخليل بن أحمد يقول : أحث كلمة على طلب علم قول علي بن أبي طالب عليه السلام : قدر كل امرئ ما يحسن . بيان : قال الجوهري هو يحسن الشئ أي يعلمه . 7 - لى : أبي عن سعيد ، عن اليقطيني ، عن يوسف بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن زياد العطار ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ، ومدارسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، وهو أنيس في الوحشة ، وصاحب في الوحدة ، وسلاح على الاعداء ، و زين الاخلاء ، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ، ترمق أعمالهم ، وتقتبس آثارهم ، ترغب الملائكة في خلتهم ، يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم لان العلم حياة القلوب ، ونور الابصار من العمى ، وقوة الابدان من الضعف ، وينزل الله حامله منازل الابرار ، ويمنحه مجالسة الاخيار في الدنيا والآخرة . بالعلم يطاع الله ويعبد ، وبالعلم يعرف الله ويوحد ، وبالعلم توصل الارحام ، وبه يعرف الحلال والحرام ، والعلم إمام العقل والعقل تابعه ، يلهمه الله السعداء ، ويحرمه الاشقياء . 8 - ل : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن جماعة من أصحابه رفعوه إلى أمير المؤمنين
عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعلموا العلم . الخبر . إلا أن فيه مكان عند الله لاهله : بذله لاهله . وبعد قوله في الوحدة : ودليل على السراء والضراء . وبعد قوله في صلاتهم : ويستغر لهم كل شئ حتى حيتان البحور وهوامها وسباع البر وأنعامها . ومكان الابرار : الاخيار . ومكان الاخيار : الابرار . أقول : روى في ف نحوا من ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله . بيان : يقال : رمقته أي نظرت إليه . أي ينظر الناس إلى أعمالهم ليقتدوا بهم . ونور الابصار أي أبصار القلوب . وقوة الابدان إذ بالعلم واليقين تقوى الجوارح على العمل . 9 - ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن ميمون ( 1 ) ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة ، وأفضل دينكم الورع . بيان : أي أفضل أعمال دينكم . 10 - ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن عيسى ، عن علي ( 2 ) عن أخيه ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن أعلم الناس ، قال : من جمع علم الناس إلى علمه . 11 - ل : الخليل بن أحمد ، عن ابن منيع عن هارون بن عبدالله ، عن سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي ، عن خالد بن أبي خالد الارزق ، عن محمد بن عبدالرحمن - وأظنه ابن أبي ليلى - عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أفضل العبادة الفقه و أفضل الدين الورع . 1
|
|
|
|
|