|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 508
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 2,476
|
بمعدل : 0.38 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
دعاء الأثنين وزيارت الحسنين ودعاء العهدوالصباح بالصوت
بتاريخ : 26-05-2008 الساعة : 06:14 AM
دُعاءُ يَوْمِ الاثنينِ
[ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَْرْضَ وَلاَ اتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِي الإِْلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَْلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّـهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَآخِرُهُ وَجَعٌ اَللّـهُمَّ إِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَأَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ أَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ أَوْ في عِرْضِهِ أَوْ في مالِهِ أَوْ في أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ أَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوىً أَوْ أَنَفَة أَوْ حَمِيَّة أَوْ رِياء أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعى عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِىَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ اثِنْتَيْنِ سَعادَةً في أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِْلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ ].
دعاء العهد
دعاء العهد .. السيد باسم الكربلائي
زيارة يَوْمِ الاثنينِ
يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ عليهما السلام :
· زِيارةُ الحَسَنِ عليه السلام :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْقائِمُ الأَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ].
· زِيارة الحُسَينِ عليه السلام :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ أَشْهَدُ أَنـَّكَ أَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، أَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلآِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ أَعْداءَكُمْ مِنَ الأَْوَّلينَ وَالآْخِرينَ وَأَنـَا أبْرَأُ إِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا أَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الاِْثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَأَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَأَضيفاني وَأَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ أَنْتُما وَأَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَأَجيراني فَإِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِْجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ ].
مُناجاة الُمحبيّن
[ إِلـهي مَنْ ذَا الَّذي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً، وَمَنْ ذَا الَّذي اَنـِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغى عَنْكَ حِوَلاً، إِلـهي فَاجْعَلْنا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلايَتِكَ، وَأَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ، وَشَوَّقْتَهُ إِلى لِقائِكَ، وَرَضَّيْتَهُ بِقَضائِكَ، وَمَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ، وَحَبَوْتَهُ بِرِضاكَ، وَأَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَقِلاكَ، وَبَوَّأتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ في جِوارِكَ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَهَّلْتَهُ لِعِبادَتِكَ، وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لإِرادَتِكَ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشاهَدَتِكَ، وَأَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ، وَفَرَّغْتَ فُؤادَهُ لِحُبِّكَ، وَرَغَّبْتَهُ فيـما عِنْدَكَ، وَأَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ، وَأَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ، وَشَغَلْتَهُ بِطاعَتِكَ، وَصَيَّرْتَهُ مِنْ صالِحي بَرِيَّتِكَ، وَاخْتَرْتَهُ لِمُناجاتِكَ، وَقَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْء يَقْطَعُهُ عَنْكَ، اَلّلهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ دَأْبُـهـُمُ الاِْرْتِياحُ إِلَيْكَ وَالْحَنينُ، وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالأَْنينُ، جِباهُهُمْ ساجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ، وَعُيُونُهُمْ ساهِرَةٌ في خِدْمَتِكَ، وَدُمُوعُهُمْ سائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ، وَقُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ، وَأَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهابَتِكَ، يا مَنْ أَنْوارُ قُدْسِهِ لأَِبْصارِ مُحِبّيهِ رائِقَةٌ، وَسُبُحاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عارِفيهِ شائِقَةٌ، يا مُنى قُلُوبِ الْمُشْتاقينَ، وَيا غايَةَ آمالِ الُْمحِبّينَ، أَسْاَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ كُلِّ عَمَل يُوصِلُني إِلى قُرْبِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمّا سِواكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ حُبّي إِيّاكَ قائِداً إِلى رِضْوانِكَ، وَشَوْقي إِلَيْكَ ذائِداً عَنْ عِصْيانِكَ، وَامْنُنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ عَلَيَّ، وَانْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَالْعَطْفِ إِلَيّ، وَلا تَصْرِفْ عَنّي وَجْهَكَ، وَاجْعَلْني مِنْ أَهْلِ الإِسْعادِ وَالْحَظْوَةِ عِنْدَكَ، يا مُجيبُ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ ].
ونسألكم الدعاء لنا والزيارة
تحياتي للجميع
جندي المنتظر
|
|
|
|
|