|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20055
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 105
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
حيروني من احب!! (قصه من تأليفي)..
بتاريخ : 05-07-2008 الساعة : 03:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي اول قصه الفتها واحلى قصه عندي ان شاء الله اكتب لكم البقي
وهذي هي القصه:...
حيروني من احب
بدايتي لم استوعب الأمر كنت بينهم مجهولة لا اعرف اختار هذا أم اختار هذا فكلاهما يحملان مسدس وان واقفة في وسطهم أريد أن اصرخ بأعلى صوتي ليسمعني احد ويأتي على الفور ولأكن أن صرخت وجه إلي المسدس بعد حوار طويل بينهما وجه سامر المسدس على مرتجى وأطلق ألرصاصه وصوت تلك الطلقة في كل مكان حتى في قلبي في هذهِ ألحظه صرخت بأعلى صوتي لأكن دون جدوى لم يسمعني احد ذهبت إليه مسرعه ورميت نفسي عليه في ذلك الوقت أحسست بجثه هامدة وخامدة انقطع نفس الدنيا فيها بقيت أحرك الجثة وأنا اصرخ .. مرتجى .. مرتجى.. بأعلى صوتي عم الصمت في المكان وفي ذلك الحين عرفت انه قد رحل من الدنيا وجاء سامر مسرعا إلي ومسكني من يدي وأسرع بي إلى السيارة وصرخت به ماذا فعلت؟ لم قتلته ؟وهو يسوق السيارة صامت ولا يتكلم وعرق جبينه بتصبب ويلتفت يمين وشمال وأنا ابكي بكل حرقه قلت أليه إلى أين ستذهب لم يتكلم وكان لسانه بلعه القط وبعد لحظه من الصمت نطق لماذا بكيتي عليه هل تحبينه أم تحبيني ؟! نظرت له لم أتوقع انه سيسألني هذا السؤال .. بصوت عال جاوبيني .. وضل يسوق السيارة بسرعة فائقة حتى كاد إن نموت كلانا لم استطع إجابته بقيت صامته فجئه أوقف سيارة خرج من السيارة واتى نحوي لم أجاوب بقيت صامته إلى إن أخرج المسدس من جيبه وجه نحوي قال جاوبيني فألا قتلتك وفي الأخير جاوبته مرتجى نعم أني أحب مرتجى وفجأة إلا أحسست بطلقة رصاصه لم أتحمل الألم فسقطت أرضا ثم ذهب وبع مر أسبوعين فتحت عيني وإذا أنا في غرفه بيضاء وأجهزه وسرير ابيض فقمت من مكاني فقال لي الطبيب هدئي من روعك أنتِ في المتشفى وقد قبض على القاتل ..! بدأـت علامات التعجب في وجهي القاتل ومن القاتل ! القاتل الذي قتل مرتجى وضربك .. ارتاح قلبي فعدت إلى السرير الأبيض سألته متى اخرج قال إذا.. بعد خروجي ذهبت إلى سجن لألقي النظرة على القاتل فسمح لي بدخول أول ما راني وقف وكأنه منصدم من رؤيتي إني حيه لم أمت قال لي غدا المحكمة وحكم علي بلعدام فقلت له ما بيدي حيله فقد قتلت اغلي أناس لدي وثم ابتعدت عن ذلك المكان وهو ينادني بصوت عالي لأخلصه من مصيبته رهام .. رهام .. ولكن لم استجب له آتى موعد المحكمة وكنت حاضره لم أتحمل روئيت ذلك المشهد فسحب الحبل وسحب الحبل وراء الحبل وأنا لازالت روحي مع مرتجى ..
بقلم الكاتبهdream ...
اتمنى انها تنال اعجابكم ولا تخيبون ضني بكم..
|
التعديل الأخير تم بواسطة dream ; 05-07-2008 الساعة 03:38 AM.
سبب آخر: تغيير الخط
|
|
|
|
|