العراق: عشرات الضحايا في تفجيرات متنقلة بينهم زوار
28/07/2008
انه الاثنين الاسود في العراق، حيث قضى 51 شخصا على الاقل واصيب حوالى مئتين اخرين بجروح في اعمال عنف متفرقة بينها اربعة هجمات انتحارية بواسطة احزمة ناسفة استهدفت زوارا في بغداد ومتظاهرين اكرادا في كركوك.
ففي بغداد، استشهد ما لا يقل عن 25 زائراً، في ثلاث عمليات انتحارية استهدفت مواكب الزوار الذين كانوا يقصدون حي الكاظمية في بغداد، لاحياء ذكرى استشهاد حفيد رسول الله صلى الله عليه واله، الامام موسى الكاظم عليه السلام.
وذكرت المصادر ان اكثر من 25 شخصا بينهم نساء واطفال استشهدوا واصيب اكثر من سبعين اخرين بجروح في اعتداءات استهدفت الزوار. واوضحت ان "الهجمات التي يعتقد ان نساء انتحاريات نفذتها استهدفت الزوار في ثلاث مناطق متفرقة في منطقة الكرادة (وسط)".
وتم اخلاء الشهداء الى مستشفيات ابن النفيس والكندي والجملة العصبية (وسط) ومدينة الطب (شمال).
من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس (وسط) تلقي عشرين جثة و 74 جريحا بينهم نساء واطفال من ضحايا الاعتداءات الثلاث.
وهذا الاعتداء هو الثاني في اقل من 24 ساعة، حيث فتح ايضاً مسلحون النار، يوم الاحد، على زوار في جنوب بغداد، ما ادى الى استشهاد سبعة منهم. وقالت الشرطة ان الزوار المتوجهين الى منطقة الكاظمية، في بغداد، والذين لاقوا حتفهم كانوا مترجلين، وكانوا قادمين على ما يبدو من مدن في جنوب العراق.
وفي شمال البلاد، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية في حصيلة جديدة مقتل 22 شخصا على الاقل واصابة نحو 120 شخصا اخرين جراء هجوم انتحاري بحزام ناسف اعقبه تبادل اطلاق نار، خلال تظاهرة كردية وسط كركوك.
وقال الرائد سلام زنكنة من شرطة كركوك ان "22 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 120 اخرين بجروح جراء هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط تظاهرة كردية اعقبها تبادل اطلاق نار".
بدوره، قال نجاة حسن مسؤول "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في كركوك ان "جموع المتظاهرين فروا اثر وقوع الانفجار. لكن حراس مقرات احزاب سياسية منها الجبهة التركمانية بادروا باطلاق نار في الهواء خشية توجه المتظاهرين الى مقراتهم ما دفع المتظاهرين للرد".
ونظم اكراد كركوك التظاهرة لاعلان رفضهم مشروع "قانون انتخاب مجالس المحافظات" الذي يتمضن فقرة تتعلق بتوزيع المناصب الادارية بالتساوي بين الاكراد والعرب والتركمان في كركوك الغنية بالنفط.
وفي شمال شرق بغداد، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية سقوط اربعة اشخاص بينهم امرأة بانفجار عبوة ناسفة اليوم الاثنين في ناحية بلدروز الواقعة في محافظة ديالى. وقال الرائد محمد الكرخي من الشرطة ان "اربعة اشخاص بينهم امرأة قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم المدنية على الطريق الرئيسي في ناحية بلدروز (100 كلم شرق بغداد)".
تركيا: المحكمة الدستورية ترفض حظر حزب العدالة والتنمية
بتاريخ : 31-07-2008 الساعة : 03:02 PM
تركيا: المحكمة الدستورية ترفض حظر حزب العدالة والتنمية
30/07/2008
رفضت المحكمة الدستورية التركية طلب حظر حزب العدالة والتنمية الحاكم والمتهم بالقيام بنشاطات "مناهضة للعلمانية وذلك بعد ثلاثة ايام من المداولات. رئيس هاشم كيليتش قال انه "تقرر عدم حل حزب العدالة والتنمية. إلا أن القضاة قرروا حرمان حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الإسلامي من جزء من تمويله العام. كما رفضت المحكمة طلب المدعي العام منع 71 من اعضاء الحزب من الانتماء الى حزب سياسي لفترة معينة. وكان المدعي العام تقدم بهذا الطلب في آذار/مارس. رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعلن ان حزبه الحاكم سيواصل السير على طريق حماية القيم الجمهورية ومن بينها العلمانية.
نتيجة عملية الرضوان " عملية تبادل بين حزب الله واسرائيل "
مصادر صهيونية : سيتم الافراج عن خمسة فلسطينيين "
البيان الوزاري في لبنان غداً سيرى النور بعد ان تمت صياغته بعد 14 جلسة :eek:
اليكم التقرير التالي :
عملية الرضوان:كيان العدو يصادق على الافراج عن فلسطينين
03/08/2008 صادقت الحكومة الصهيونية برئاسة ايهود اولمرت، في جلستها الأسبوعية، اليوم الاحد، على الافراج عن خمسة اسرى فلسطينييين، وذلك في اطار المرحلة الثانية من عملية التبادل مع حزب الله.
وقالت اذاعة العدو ان الفلسطينيين الخمسة المقرر الافراج عنهم في غضون بضعة ايام كانوا من الذين يرشقون الحجارة ممن انهوا عمليا مدة عقوبتهم بحسب تعبيرها مضيفة ان المسؤولين الاسرائيليين حددوا عدد المعتقلين الممكن الافراج عنهم بخمسة بسبب الطابع المخيب للامال للمعلومات التي نقلها حزب الله عن مصير الطيار الاسرائيلي المفقود في لبنان رون اراد .
وفي تعليقه على هذا القرار، اعلن حاييم رامون المسؤول الثاني في الحكومة الاسرائيلية "لم نكن نريد اعطاء نصر لنصرالله" معتبرا ان الامين العام لحزب الله هو "الذي دفع الثمن الاكبر" في تبادل الاسرى مع الكيان الصهيوني.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أرسل رسالة للأمين العام للأمم المتحدة طالب فيها بإطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وخاصة المرضى والنساء والأطفال، مقابل ابداء الاستعداد للمساهمة مستقبلاً في الكشف عن مصير المفقودين الإسرائيليين.
ايران تريد حوارا جادا يوصل لنتائج عملية احمد شعيتو
03/08/2008
اكد الامام السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم الاحد الرئيس السوري بشار الاسد ،على متانه العلاقات بين البلدين. وقال سماحته ان الرئيس الراحل حافظ الاسد قد ارسى اساسا جيدا للعلاقات بين ايران وسوريا وهذه العلاقات الطيبه مستمره رغم المحاولات الواسعه للمساس بها.
واضاف متوجها الي الرئيس بشار الاسد "انك تسير ايضا علي خطى المغفور له حافظ الاسد وان العلاقات الطيبه القائمه بين البلدين هي حصيله استمرار هذا النهج".
ووصف سماحته ،مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بانها افضل بكثير من السابق وقال ان سوريا وايران حققتا نجاحات جيده في القضايا الاقليمية والدولية .
واعرب الامام الخامنئي عن امله في ان تسهم زياره الرئيس السوري لطهران والاتفاقات التي تم التوصل اليها في المزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين علي جميع الاصعده.
من جانبه اكد الرئيس السوري بشار الاسد في اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد ، ان العلاقات بين طهران ودمشق قويه واستراتيجيه وقال "اني مسرور جدا لهذه الزياره التي جرت في ظروف نشهد فيها من جهه انتصارات المقاومة الاسلامية في لبنان وتعزيز مكانه حماس في فلسطين ومن جهه اخري فان اعداءنا يعانون من الضعف اكثر من السابق".
ووصف الرئيس الاسد محادثاته مع الرئيس احمدي نجاد بالمثمرة والمفيدة جدا.
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد ان طهران ترغب في حوار مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي يوصل لنتائج عملية . وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري في طهران بثه التلفزيون مباشرة "نحن جادون في موضوع الحوار ونرغب ان يكتمل على قاعدة الاسس والاصول وان يكون مبنيا على القانون وتتمخض عنه نتائج عملية على ارض الواقع".
وعبر احمدي نجاد عن امله في ان "يكون الجانب الآخر جديا في الحوار". مؤكدا استعداد ايران "لخوض شتى القضايا المختلفة على الصعيد الاقليمي والدولي".
بدوره الرئيس الاسد وحول طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منه خلال زيارة الى فرنسا منتصف الشهر الماضي اقناع طهران بتقديم ادلة على ان برنامجها النووي محض سلمي قال "ابلغنا الطرف الفرنسي موقفنا بشكل مباشر وهو ان اي دور سورى يستند الى موقف سوريا الذي يستند الى المعاهدات الدولية ذات العلاقة والى مبدأ الحوار كطريق وحيد لحل هذه المشكلة". واضاف "من الطبيعي في مثل هذه الحالة ان نسأل المسؤولين الايرانيين عن المزيد من التفاصيل.. اردنا ان نفهم تفاصيل الموقف الايراني لكي يكون لدينا جواب لاي طرف في هذا العالم يطرح اي تساؤل او اي رؤية حول موضوع الملف الايراني". وتابع ان "الموضوع يبدأ من ايران . لم نبدأ من فرنسا، نبدأ من ايران لكي نفهم وجهة النظر الايرانية ثم نحدد ان كانت هناك امكانية للعب دور ام لا".
وكان الرئيس الايراني اكد امام الاسد خلال لقائهما يوم السبت في طهران ان ايران، رغم ترحيبها بالمباحثات حول برنامجها النووي، لن تتراجع قيد انملة بشان حقوقها في هذا المجال.واشار الى أن الهدف الاساس لايران في جميع نشاطاتها السياسية في المنطقة وعلى الصعيد الدولي هو تعزيز مواقف الدول الصديقة والجارة واضعاف هيمنة الاجانب .
يذكر ان هذه ثالث زيارة يقوم بها الرئيس السوري الى ايران منذ انتخاب الرئيس احمدي نجاد عام 2005. وتعود اخر زيارة الى شباط/فبراير 2007. وتعزز التحالف بين ايران وسوريا الذي يعود الى ثلاثين سنة خلال 2006، بالتوقيع على اتفاق للتعاون العسكري.
اشارة الى ان هذه الزيارة تتزامن ايضا مع مهلة الاسبوعين التي حددتها مجموعة دول الخمس زائد واحد لايران للاجابة على عرضها التعاون مقابل وقف برنامج تخصيب اليورانيوم.