أما سؤالك يا (شعاع) فجوابه في القرآن الكريم حيث يقول الله عز وجل:
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم }
ويقول تبارك وتعالى:
{ وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه }
فالبراءة من جميع أعداء الله عز وجل سواءا كانوا أقارب أو أباعد.
وأما الحديث الذي ذكرته فهو في الذي يطعن في المؤمنين ويلعنهم ويسيء إليهم وأما غير المؤمن فلا,
هذا القرآن الكريم قد طعن في الكفار والمشركين والمنافقين واليهود والنصارى ولعنهم مع أنه قدوة المؤمنين ومنهاج حياتهم!
فهل رسول الله صلى الله عليه وآله ينهانا عما فعله القرآن الكريم!!!
أتمنى عليك أن تعمل عقلك قليلا فيما تورده, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته