أما الإشكال الثاني ،و هو قول الفاروق: "متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما" ، فكما رأينا أعلاه ، لم يأت عمر بشئٍ من عنده ، و إنما كان يتّبع تعليم الرسول ، أما قوله هذا ، فقاله و أعلنه بعد أن علم أن كثيراً من الناس لا يعلمون بتحريم المتعة ، و لذلك قال سعيد ابن المسيب "رحم الله عمر لولا أنه نهى عن المتعة لصار الزنا جهاراً" .....و الحمد لله الذي وفقنا لذلك , و السلام على من اتبع الهدى
يا سبحان الله
ما هذا المنطق وما هذا التضارب
فان كان الرسول قد حرمها لماذا يقول عمر كانتا على عهد الرسول