أَنتَ الرَسولُ رَسولُ اللَهِ نَعلَمُهُ *** عَلَيكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّةِ الكُتُبُ
هذا بيت شعري من أشعاره ، أزيدك لما طلب منه مشركي قريش عدم نصرته للنبي الكريم:
يَقولون لي دع نَصرَ مَن جاءَ بِالهُدى ***وَغالِب لَنا غِلابَ كُلِّ مُغالِبِ
وَسَلِّم إِلَينا أَحمَداً وَاِكفَلَن لَنا **** بُنيّاً وَلا تَحفل بِقَولِ المُعاتِبِ
فَقُلتُ لَهُم اللَهُ رَبّي وَناصِري *** عَلى كُلِّ باغٍ مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ
وإن كانت المصادر من مصادر الشيعه لكن تأكيد العباس بن عبدالمطلب بأنه سمعه ينطق الشهادتين فهي تكفي
رغم كل ما أوردته وأوردهُ الأخوان الأعزاء في ردودهم ..
وهناك مايروى عن سواه (اللقطاء والطلقاء) وتأخذوا بها على أنه قول موثوق !!
تعلم أن من ْيفتري على عبد مسلم ما جزائه ؟ فمابالك بهذا العبد هو عم النبي ومربيه ووالد فارس الإسلام الذي لاينازع علي بن أبي طالب ، هداك الله ..هداك الله
يكفيه شرف بأن المسلمين اجمع بالسنة التي مات فيه سميت بعام الحزن
وقد حزن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على موت عمه أبي طالب وزوجته خديجة في السنة العاشرة للبعثة وسمي ذلك العام عام الحزن. انظر (( التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة )) (1/12) للحافظ السخاوي ، وكتاب (( الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصا )) (1/67) للناصري ، وكتاب (( لسان العرب )) (13/112) لابن منظور .
وهذا دليل من القران فلماذا لا يكون حاله كمؤمن آل فرعون
الذي قال الله تعالى عنه : { وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يكن كاذباً فعليه كذبه وإن يكن صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب } غافر : 28 .