العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

صوت الهداية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 24155
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,459
بمعدل : 0.40 يوميا

صوت الهداية غير متصل

 عرض البوم صور صوت الهداية

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : صوت الهداية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-11-2008 الساعة : 07:14 AM


تقول هارون عليه السلام وكلاهما نبي ..فهل طلب الرسول صلوات الله و سلامه عليه وعلى آله من الله النصرة بعلي رضي الله عنه؟ و هل كانا شريكين في تبليغ الرسالة كحال موسى و هارون عليهما السلام .... انا اطلب منك ان تتحلى بأقل قدر من المروءة والحياء وهل تنتقد رسول الله ليس انا من قال منزلة علي مثل منزلة هارون بل رسول الله قالها هل تريد ان تخطيء الرسول الله اكبر عليكم مستعدين حتى تخطئون نبي الرحمة والانسانية .........ثم تقول ((فقل لي من أين استدللت بهذا على ذاك ))) استدللت بالاية الكريمة ((وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَاخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ)) وبغض النظر عن مدة فترة الخلافة او متى حدثت لكن الاية واضحة جدا وهي تقرر المبدأ فعلي خليفة لمحمد مثلما هارون خليفة لموسى هل ثبت لاحد من صحابتكم ان رسول الله شبهه بمنزلة هارون؟؟؟.... وبكل جهل تقول ((رابعا : أما خليفة موسى عليه السلام في بني اسرائيل بعد موسى عليه السلام هو يوشع بن نون و هو نبي لمعلوماتك.)) النبي لايخلف نبيا فكل نبي مستقل بنبوته وربما تجد امور كانت حلال في شريعة عيسى تجدها حرمت في شريعة موسى الى ان ختم الله الشرائع بمحمد (ص) انا استدللت باية صريحة من القران على ان هارون خليفة موسى دلني على اية واحدة في القران ان يوشع خليفة موسى اتحداك اتحداك اتحداك... ولكنكم قوم معاندون مستكبرون مصرون على الضلال

من مواضيع : صوت الهداية 0 صفات عائشة في القران الكريم
0 عمر مهدور الدم بحسب فتوى عمر نفسه
0 الحرب على مناقب اهل البيت
0 الطبري يقول هناك صحابة منافقين
0 تشويه الحقائق وتزوير التاريخ

عبد الله 2
عضو جديد
رقم العضوية : 24798
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 31
بمعدل : 0.01 يوميا

عبد الله 2 غير متصل

 عرض البوم صور عبد الله 2

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : صوت الهداية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-11-2008 الساعة : 01:22 AM


ان هذا الحديث قاله النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه عندما أراد الخروج إلى غزوة تبوك، وكان قد استخلفه على المدينة بعد أن استنفر الناس للخروج معه، فلم يبق بالمدينة إلا النساء والصبيان وأصحاب الأعذار، فشق ذلك على علي رضي الله عنه، فجاء للنبي صلى الله عليه و سلم وقال له: أتخلفني في النساء والصبيان. فقال له النبي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
وقيل: إن بعض المنافقين قال: إنما خلفه لأنه يبغضه فقال له النبي ذلك، ومعلوم من السيرة أن هذا الاستخلاف لم يكن خاصاً بعلي رضي الله عنه، فقد استخلف النبي صلى الله عليه و سلم على المدينة غيره عندما كان يخرج غازياً أو حاجاً أو معتمراً، فقد استخلف في غزوة بدر: عبد الله ابن
أم مكتوم، واستخلف في غزوة بني سليم: سباع بن عُرفطة الغفاري، أو ابن أم مكتوم على اختلاف في ذلك، واستخلف في غزوة السويق: بشير بن عبد المنذر، واستعمل على المدينة في غزوة بني المصطلق:
أبا ذر الغفاري، وفي غزوة الحديبية: نُمَيْلَةَ بن عبد الله الليثي كما

استعمله أيضاً في غزوة خيبر، وفي عمرة القضاء استعمل: عويف بن الأضبط الديلي، وفي فتح مكة: كلثوم بن حصين بن عتبة الغفاري، وفي حجة الوداع: أبا دجانة الساعدي ذكر هذا ابن هشام في مواطن متفرقه من السيرة وهذا مما يدل على عدم اختصاص علي رضي الله عنه بالاستخلاف، وأنه قد شاركه في ذلك جمع من الصحابة، وبالتالي تبطل مزاعم الرافضة التي يعلقونها على هذا الحديث، كدعوى الوصية لعلي رضي الله عنه وأنه أفضل الصحابة.
وقد نبه العلماء قديماً على هذا، وردوا على الرافضة في احتجاجهم بهذا الحديث، وأن غاية ماتضمنه هو تشبيه النبي صلى الله عليه و سلم استخلافه لعلي رضي الله عنه، باستخلاف موسى لهارون عليهما السلام في حال غيبته، تطييباً لنفس علي رضي الله عنه، وإظهاراً لكرامته عنده، دون ما بنته الرافضة على الحديث من أوهام باطلة، لا يحتملها لفظ الحديث ولا مناسبته.
يقول الإمام أبو نعيم: «فإن قال: [أي: الرافضي] قد ثبت عن رسول الله أنه قال لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) قيل له: كذلك نقول في استخلافه على المدينة في حياته بمنزلة هارون من موسى، وإنما خرج هذا القول له من النبي عام تبوك إذ خلفه
بالمدينة، فذكر المنافقون أنه ملّه وكره صحبته، فلحق بالرسول صلى الله عليه و سلم
فذكر له قولهم فقال: (بل خلفتك كما خلف موسى هارون)، فإن قال الطاعن: لم يرد استخلافه على المدينة قيل له: هل شاركه في النبوة كما شارك هارون موسى، فإن قال: نعم كفر، وإن قال: لا، قيل له فهل كان أخاه في النسب فإن قال: نعم كذب، فإذا بطلت أخوة النسب ومشاركة النبوة فقد صح وجه الاستخلاف، وإن جعل استخلافه في حياته على المدينة أصلاً، فقد كان يستخلف في كل غزاة غزاها غيره من أصحابه، كابن أم مكتوم، وخفاف بن إيماء بن رخصة وغيرهما من خلفائه».‎
وقال النووي: «وهذا الحديث لا حجة فيه لأحد منهم، بل فيه إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله، وليس فيه دلالة لاستخلافه بعده، لأن النبي إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى، بل توفي في حياة موسى، وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص، قالوا وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة)
وقال ابن حزم بعد أن ذكر احتجاج الرافضة بالحديث: «وهذا
لا يوجب له فضلاً على من سواه، ولا استحقاق الإمامة بعده
لأن هارون لم يل أمر بني إسرائيل بعد موسى عليهما السلام، وإنما ولي الأمر بعد موسى - يوشع بن نون فتى موسى وصاحبه الذي سافر معه في طلب الخضر عليهما السلام، كما ولي الأمر بعد رسول الله صاحبه في الغار الذي سافر معه إلى المدينة، وإذا لم يكن على نبياً كما كان هارون نبياً، ولا كان هارون خليفة بعد موت موسى على بني إسرائيل فصح أن كونه من رسول الله بمنزلة هارون من موسى إنما هو في القرابة فقط، وأيضا فإنما قال له رسول الله هذا القول إذ استخلفه على المدينة في غزوة تبوك... ثم قد استخلف قبل تبوك، وبعد تبوك في أسفاره رجالاً سوى علي ، فصح أن هذا الاستخلاف لايوجب لعلي فضلاً على غيره، ولا ولاية الأمر بعده، كما لم يوجب ذلك لغيره من المستخلفين».‎
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في سياق رده على الرافضة في استدلالهم بهذا الحديث: «وقول القائل هذا بمنزلة هذا، وهذا مثل هذا، هو كتشبيه الشيء بالشيء يكون بحسب ما دل عليه
السياق، لا يقتضي المساواة في كل شيء... وكذلك هنا هو بمنزلة هارون، فيما دل عليه السياق، وهو استخلافه في مغيبه كما استخلف
موسى هارون، وهذا الاستخلاف ليس من خصائص علي، بل ولا هو مثل استخلافاته، فضلاً أن يكون أفضل منها، وقد استخلف مَنْ علي أفضل منه في كثير من الغزوات، ولم تكن تلك الاستخلافات توجب تقديم المُسْتخلَف على عليّ إذا قعد معه، فكيف يكون موجباً لتفضيله على عليّ ؟
بل قد استخلف على المدينة غير واحد، وأولئك المستخلفون منه بمنزلة هارون من موسى من جنس استخلاف عليّ، بل كان ذلك الاستخلاف يكون على أكثر وأفضل ممن استخلف عليه عام تبوك وكانت الحاجة إلى الاستخلاف أكثر، فإنه كان يخاف من الأعداء على المدينة، فأما عام تبوك فإنه كان قد أسلمت العرب بالحجاز، وفتحت مكة وظهر الإسلام وعزّ، ولهذا أمر الله نبيه أن يغزو أهل الكتاب بالشام، ولم تكن المدينة تحتاج إلى من يقاتل بها العدو، ولهذا لم يدع النبي r عند عليّ أحداً من المقاتلة، كما كان يدع بها في سائر الغزوات بل أخذ المقاتلة كلهم معه».‎


فهذه أقوال العلماء المحققين كلها دائرة على معنى واحد
وهو عدم اختصاص علي رضي الله عنه بهذا الاستخلاف ولا بشيء مما تدعيه الرافضة فيه من الوصية أو الأفضلية على غيره، وأن تشبيه
النبي صلى الله عليه و سلم له بهارون ليس من كل وجه، فقد دل النص على نفي
النبوة، ودل الواقع على نفي الاستخلاف بعد الممات؛ كما هو معلوم من حال المشبه به وهو هارون لموته في حياة موسى، فلم يبقى
إلا الاستخلاف في الحياة في حال الغيبة، وهذا أمر لانزاع فيه لكنه ليس من خصائص علي رضي الله عنه، فالرافضة لا تنتفع منه بشيء في تقرير عقيدتها إلا وهو ثابت في حق غير علي من المستخلفين الذين تقدم ذكرهـــم.


من مواضيع : عبد الله 2
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:46 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية