أبوكم أبو لهب يا امة العرب … وأمكم معروفةٌ حمالة الحطب
قد كشف الغطاء بيوم كربلاء … فقتل عبدالله قد فضح العرب
بطولةٌ مهيبةٌ بمسرح الخيال
رجولةٌ تنقصها شهامة الرجال
و قادةٌ من الزهى لا تطئ الرمال
لها افتخارٌ لو مشى من فوقها النعال
عروبةٌ لكنها لكنى بلا مقال
يكتب عنها اعجمٌ من طينة البغال
فوارسٌ إذا انتشى معترك القتال
دعت رضيع امهِ هيا الى النزال
و أقتحمت خدر النسا و خيمة العيال
و حققت بذلك نصراً على الضلال
فرمحكم منتصرٌ على الخبا المنيع
و سهمكم منتصرٌ بمنحر الرضيع
و يوم ضربكم …… بنت نبيكم
كتبتم نصركم بالنارِ و الحطب