نحن نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج، وأن آل محمد (ص) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد إلا بإذن الله وإرادته سبحانه، وهم (عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)
سورة الأنبياء، الآية 36 و 37.
وحتى تتيقن تتاكد بان النبي وآل النبي صلوات الله وسلامه عليهم هم المعنيون
روي ذلك كبار علمائكم منهم: الحافظ أبو نعيم، في: " نزول القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي في " ما نزل من القرآن في علي " والامام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة، وغير أولئك رووا عن النبي (ص): أن المراد من الوسيلة في الآية الشريفة: عترة الرسول وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
ونقل ابن أبي الحديد المعتزلي ـ وهو من أشهر وأكبر علمائكم ـ في " شرح نهج البلاغة " تحت عنوان: ذكر ما ورد من السير والأخبار في أمر فدك، الفصل الأول، ذكر خطبة فاطمة (ع).
قالت: واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خلقه...
شرح نهج البلاغة: 16 / 211، طبع دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
ومن جملة الأحاديث المعتبرة، التي نستدل بها على التمسك والتوسل بآل محمد (ص) ومتابعتهم: حديث الثقلين،
قال النبي (ص): إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيت، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، وهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
راجع مسلم بن الحجاج في صحيحه و
1ـ صحيح مسلم: 7/122.
2ـ الترمذي: 2/307.
3ـ النسائي / خصائص: 30.
4ـ أحمد بن حنبل في مسنده: 3/14 و 17 وج4/26 و 59 وج5/182 و 189،
رووا بطرقهم وبإسنادهم عن النبي (ص) أنه قال: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، من تمسك بهما فقد نجا، وممن تخلف عنهما فقد هلك. وفي بعضها: ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا.
واذا كنت تقراء فارجع الى كتبتك وكفاك جدالا
والله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 16-11-2008 الساعة 05:36 PM.