فلقد ادعى العضو منتصر العذاري ان المتجمهرين والمعتقلين كانوا بأمامة احد اتباع الصرخي المنحرف وقد طالبناه بالمصدر ولم يذكر لنا رابطا
سبحان الله كنت اعلم ان الموضوع فيه شبهه والصور التي في الموضوع متلاعب بها ومشوشه وقد نبهت الاداره الى ذلك ولكن الاداره اكتفت بغلق الموضوع دون محاسبة المزور
والان لنتكلم قليلا عن السيد القزويني دام ظله
السيد مصطفى القزويني نجل السيد اية الله مرتضى القزويني الذي تعرض للأغتيال الفاشل على يد اتباع الصرخي لأنه حذر من صرخيهم
اليوم اتباع الصرخي يستغلون حادثة ولده لينسبوها لأحد منحرفيهم ظنا منا اننا لا نكشفهم !!!
والله ان هذا العمل قمة بالانحراف ولايقل خساسه عن ما قام به الوهابيه الانجاس من اعتقال بحق السيد مصطفى القزويني
كربلاء المقدسة: إباء
تعرض سماحة آية الله العلامة السيد مرتضى القزويني إلى محاولة اغتيال أمام منزله بعد عودة من إلقائه محاضرته اليومية في تفسير القرآن الكريم في الروضة الحسينية المطهرة وذلك مساء يوم أمس الجمعة.
حيث قام اثنان من الإرهابيين على دراجة نارية الترصد لسماحته وبعد ترجله من السيارة التي تقله أمام منزله أطلق النار عليه مما أدى إلى إصابته وإصابة سائقه الخاص. فيما لآذى المجرمين بالفرار إلا أن وجود الشرطة العراقية قرب مكان الحادث وملاحقتهم للمجرمين أدى إلا وقوعهم في أيدي الشرطة واعتقالهم.
هذا وقد نقل على أثر الحادث سماحة السيد القزويني إلى المستشفى الحسيني في مدينة كربلاء المقدسة وأجريت له عملية سريعة وهو الآن بصحة جيدة، حسب ما صرح به الدكتور الذي قام على الأشراف على سلامة وصحة العلامة القزويني.
هذا ومن المعروف أن سماحة آية الله السيد القزويني ومنذ اليوم الأول لعودته إلى العراق قطع على نفسه الحضور الدائم واليومي إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام) وإقامة صلاة الجماعة فيه كما شرع بدرس يومي حول تفسير القرآن الكريم يلقيه على العامة من الناس في الصحن المطهر للإمام الحسين (عليه السلام) يتناول إضافة إلى التفسير الموضوعي للقران الكريم مجمل القضايا الحساسة واليومية التي تهم الشعب العراقي، كما كان له دور كبير في توضيح بعض الفتن التي يتعرض لها أبناء الشعب العراقي من جراء طرح بعض الأفكار التكفيرية والانحرافية من قبل أناس جهال يتزينون بزي الدين.
هذا وإذ تندد الوكالة الشيعية للأنباء بهذا العمل الجبان الذي طال سماحته راجين من الموالى عز وجل أن يحفظ سماحته ويمن عليه بالشفاء العاجل حتى يعود ليمارس دوره في توعية الأمة من مخاطر الانحراف والفتنة.
خاص - إباء فور وصول نبأ الاغتيال الغاشم و الأثيم الذي تعرض له سماحة العلامة آية الله السيد مرتضى القزويني وإصابته بجروح بليغة أقيمت مجالس الدعاء و التضرع لشفائه بأغلب المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية و كندا حيث رفع المؤمنون أيديهم و دعوا الله أن يمن على آية الله القزويني بالشفاء و العافية الكاملة و الذي ضحى و عانى الكثير من أجل إرشاد و توعية الجالية الإسلامية في الغرب و الولايات المتحدة و قد أصدرت المنظمات و المؤسسات الإسلامية و الحقوقية و الإنسانية بيانات شجب و استنكار منها :
1 – منظمة أمة التي تمثل جمهور الشيعة في الولايات المتحدة و كندا.
2 – مجلس علماء الشيعة في أمريكا الشمالية .
3 – مجلس الشورى الإسلامي بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية ..
4 – المجلس الفقه الإسلامي في الولايات المتحدة برئاسة الدكتور مزمل صديقي
السيد الشيرازي يستنكر محاولة اغتيال السيد القزويني
والان وبعد ان انكشفت الحقيقه ادعوا الاداره الموقره والمشرف السياسي ان يضعوا قوانين بخصوص مصادر الاخبار وان يتثبتوا جيدا قبل السماح لأي شخص بنشر اي خبر