السؤال : السلام عليكم
لعلكم سمعتم بفتوى ارضاع الموظقة لزميلها في المكتب حتى لا يكون هنالك خلوة، بعض من قال بذلك استدل بكلام لشيخ الإسلام وابن حجر، وبعض الشيعة يطعنون بكلام الشيخ الألباني بجواز رضاع الكبير، نرجو منكم التفصيل في حكم جواز رضاع الكبير
وجزاكم الله خيرا
الإجابة : الذي رجحه شيخ الإسلام أن رضاع الكبير لا يحرم وقصة سالم هي لسالم ومن كان على حاله
ففي المنتقى - شرح الموطأ - (ج 3 / ص 353)
1113 - ( ش ) : جَوَابُ ابْنِ شِهَابٍ مَنْ سَأَلَهُ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَمَا تَضَمَّنَهُ مِنْ الْخِلَافِ دَلِيلٌ عَلَى تَرَجُّحِهِ فِي الْأَمْرِ وَتَوَقِّيهِ فِيهِ وَقَوْلُهَا وَأَنَا فَضْلٌ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ مَكْشُوفَةُ الرَّأْسِ وَالصَّدْرِ وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ ثَوْبٌ وَاحِدٌ لَا إزَارَ تَحْتَهُ وَقِيلَ عَنْ الْخَلِيلِ يُقَالُ رَجُلٌ مُتَفَضِّلٌ وَفَضْلٌ وَهُوَ الْمُتَوَشِّحُ بِثَوْبٍ عَلَى عَاتِقَيْهِ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، وَيُقَالُ امْرَأَةٌ فَضْلٌ وَثَوْبٌ فَضْلٌ
فَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَبَعْضُ جَسَدِهَا مُتَكَشِّفٌ http://www.alathar.net/fatawa/index....e=shan&qid=928