عمر يعترض على خالد لهذا الفعل الشنيع :
فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر . وقال : عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ، ثم نزا على امرأته .
وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما (حتى يوحي انه كان في حرب صعبة جدا) ، فلمّا أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الاسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : أرئاء ؟ (اتريد ان تتظاهر) قتلت أمرءاً مسلما ثم نزوت على امرأته ! والله لارجمنك بأحجارك
تاريخ الطبري 2/504 حوادث سنة 11 هـ
وكذلك تجد ما سبق بالفاظ قريبة في هذه المصادر :
الكامل في التاريخ: 2/359، إمتاع الأسماع للمقريزي: 14/240.
قال ابن خلّكان :
ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر . قال عمر لابي بكر : إن خالدا قد زنى فارجمه . قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ . قال : فإنه قتل مسلما فاقتله . قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ . قال : فاعزله . قال : ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم .
وفيات الأعيان: 6/15، كنز العمال: 5/619، حياة الصحابة للكاندهولى 2/413.
اين الوجه في هذا الاعمال ؟؟
ان كان تأول فلماذا زنا باهله من دون عدة؟؟؟
ان كان تأول فلماذا خفي هذا على عمر ؟؟ وبقي على اعتراضه؟؟؟