السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازلت تسلك نفس المسلك من التدليس
اقتباس :
قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص 113
فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية
تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون
فلا فرق يا استاذنا مابين كلام الشيخ الصدوق وكلام السيد الخميني قدس الله سرهما
فالله منزهه عندنا سبحانه وتعالى عما تصفوه
والامام خلافه تكونينه اي كل ماعنده بامر الله سبحانه وتعالى
لكن على حد اطلاعي ان كتب السيد الخميني باللغه الفارسيه هل تتفضل تضع لنا نص السيد الخميني بللغه الفارسيه
هذا طبعا على صحه انك نقلت الكلام ولم تحرف مثل كل مره
ويوجد عندكم مثل هذا القول كذلك القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- وقال قيس بن الحجاج : لما افتتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بئونة من أشهر القبط فقالوا له : أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجرى إلا بها ، فقال لهم : وما ذاك ؟ فقالوا : إذا كان لاثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها ، أرضينا أبويها ، وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : هذا لا يكون في الاسلام ، وإن الاسلام ليهدم ما قبله . فأقاموا أبيب ومسرى لا يجرى قليل ولا كثير ، وهموا بالجلاء . فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب ( ر ) ، فأعلمه بالقصة ، فكتب إليه عمر بن الخطاب : إنك قد أصبت بالذي فعلت ، وأن الاسلام يهدم ما قبله ولا يكون هذا . وبعث إليه ببطاقة في داخل كتابه . وكتب إلى عمرو : إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي ، فألقها في النيل إذا أتاك كتابي . فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها : من عبد الله أمير المؤمنين عمر إلى نيل مصر ، أما بعد فإن كنت إنما تجرى من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك . قال : فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها ، لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل . فلما ألقى البطاقة في النيل ، أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله في ليلة واحدة ستة عشر ذراعا ، وقطع الله تلك السيرة عن أهل مصر من تلك السنة.
مصادر الرواية :
- القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 103 ).
- إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 336 ).