العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.04 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : al-baghdady المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-01-2009 الساعة : 11:42 PM


آداب حضور مجالس الإمام الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و آله الطيبين الطاهرين و
اللعن الدائم على اعداء الدين ...
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
أما بعد
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت تحت
رحلك ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب
الحسين وعلى حامل لوائه أبو الفضل العباس وعلى عقيلة الطالبيين السيدة
زينب وعلى الركب الأسير عليهم سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
وإلى آخر نبض في قلبي

ما هي آداب حضور مجالس الإمام الحسين عليه السلام ؟

إن كل حركة يقوم بها المؤمن، لا بد لها من فقه ظاهري وباطني وواضح أن
حضور مجالس سيد الشهداء (عليه السلام ) يمثل إقامة لشعيرة من شعائر الدين
الحنيف إذ لولا دمه الطاهر، لما بقي من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا
رسمه وهي من مصاديق إحياء الأمر الذي دعا الإمام الصادق (عليه السلام )
لمن أحياه قائلا : ( رحم الله من أحيا أمرنا ) ومن هذا المنطلق, أحببنا
التنويه على ملاحظات مهمة في هذا المجال وذلك لأن عطاء هذه المواسم كعطاء
الشمس فهي واحدة في أصل العطاء ومتعددة في آثارها الخارجية بحسب
القابليات, واختلاف درجات المستقبلين لهذا العطاء .


الوصية الاولى :
لا بد لأصحاب المجالس من أن يقصدوا القربة الخالصة بعيدين عن كل صور
الشرك الخفي وعلامة ذلك عدم الاهتمام بعدد الحضور فالأجر مرتبط بما يقوم
به هو ، لا بما يقوم به الآخرون فما عليك إلا أن تفتح بابك وتنشر بساطك
كما ذكر الصادق ( عليه السلام ) .


الوصية الثانية :
مجالس ذكر الحسين ( عليه السلام ) إنما هي في واقعها ذكر الله تعالى
لأنها ذكر لمن اكتسب الخلود ، وحقق أعلى صور العبودية لرب العالمين ، وهي
الفداء بالنفس وعليه فلا بد من توقير تلك المجالس بالدخول فيها بالتسمية
والطهور واستحضارها كجامعة من أعرق الجامعات الإسلامية التي تضم في
صفوفها مختلف الطبقات الاجتماعية وهذا أيضا من أسباب التفوق العلمي في
القاعدة الشعبية للموالين نسبة إلى غيرهم وذلك لتعرضهم لهذا الإشعاع
النوري منذ نعومة أظفارهم .

الوصية الثالثة :
لا بد من الاستعداد قبل دخول المجلس فيستحسن الاستغفار وذكر الله تعالى
والصلوات على النبي وآله الطاهرين والتهيؤ النفسي لنزول النفحات الإلهية
في ذلك المكان إذ مامن شك أن الله تعالى في أيام دهرنا نفحات ، بحسب
الأزمنة والأمكنة ولا شك أن مجلس ذكر الإمام الشهيد في ضمان نزول أنواع
الرحمة الإلهية التي لا يمكن أن تحصل عليها في غير تلك المجالس .

الوصية الرابعة :
إذا كان المجلس مقاما في بيت من بيوت الله تعالى فلا تنس تحية المسجد
بركعتين مع التوجه بالإضافة إلى مراعاة جميع آداب المساجد المعروفة في
الفقه وخاصة الالتزام بالحجاب الشرعي للنساء وعدم اختلاط الرجال بالنساء
في الطريق العام ، فإن موجبات حبط الأجر موجودة دائما ولا ينبغي التعويل
على قداسة الجو للتفريط ببعض الواجبات الواضحة فقها وأخلاقها .


الوصية الخامسة :
ليكن الهدف من استماع الخطب هو استخلاص النقاط العلمية التي يمكن أن تغير
مسيرة الفرد في الحياة وعليه فانظر إلى ما يقال ، ولا تنظر إلى من يقول
وعلى المستمع أن يفترض نفسه أنه هو المعني بالخطاب الذي يتوجه للعموم ولا
ينبغي نسيان هذه الحقيقة أن الله تعالى قد يجري معلومة ضرورية للفرد على
لسان متكلم غير قاصد لما يقول ولكن الله تعالى يجعل في ذلك خطابا لمن
يريد أن يوقظه من غفلة من الغفلات القاتلة .

الوصية السادسة :
حاول أن تعيش بنفسك الأجواء التي يمكن أن تثير عندك الدمعة وذلك باستذكار
ما جرى في واقعة الطف من دون الاعتماد على ما يذكره الخطيب فحسب وتذكر
قول الرضا عليه السلام : فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام ومن المعلوم
أيضا أن التوفيق في هذا المجال مرتبط بمطالعة إجمالية لمجمل هذه السيرة
العطرة ، وذلك من المصادر المعتبرة .

الوصية السابعة :
إذا لم توفق للبكاء ، حاول أن تتباكى وتتظاهر بمظهر الحزن والتلهف على ما
دهى سيد الشهداء ( عليه السلام ) مع عدم الاعتناء بالجالسين حولك فإن من
تلبس إبليس أن يمنعك من ذلك بدعوى الرياء وليس من الأدب إن يعامل المستمع
ساعة النعي كساعة الوعظ حتى في طريقه الاستماع ولا يخفى على المتأمل إن
رقة القلب حصيلة تفاعلات سابقة فالذي لا يمتلك منهجا تربويا لنفسه في
حياته من الطبيعي أن يعيش حالة الذهول الفكري إضافة إلى الجفاف العاطفي .

الوصية الثامنة :
إذا استمرت قسوة القلب طوال الموسم فابحث عن العوامل الموجبة لهذا
الخذلان فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام ) أنه قال ما جفت الدموع إلا
لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ) وخاصة إذا استمرت هذه
الحالة فترة من الزمن فإنها مشعرة بعلاقة متوترة مع الغيب إذ كيف لا
يتألم الإنسان لما جرى على من يحب إن كان هنالك حب في البين !!

الوصية التاسعة :
استغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس فإنها من ساعات الاستجابة وحاول أن
يكون لك جو من الدعاء الخاص ، *** مكتف بما دعا به الخطيب فالملاحظ أن
الدعاء بعد المجلس لا روح فيه بشكل عام
أي بمعنى أن الناس لا ينظرون إلى هذه الفقرة نظرة جد و اعتناء وكأن
الحديث مع الرب المتعال أمر هامشي ، لا يعطى له ما يستحقه من الألتفات .

الوصية العاشرة :
حاول أن تبحث عن التنوع في مجالس العزاء إذ لكل مجلس هيئته الخاصة ، ولكل
خطيب تأثيره الخاص
وعلى المستمع أن يبحث عن المجلس الذي يثير فيه العبرة والاعتبار تاركا كل
الجهات الباطلة الأخرى : كإرضاء أصحاب المجالس ، أو لجهات معينة ، أو
الميل الذي لا مبرر له, سوى الارتياح الذاتي لا الرسالي .

الوصية الحادية عشرة :
حاول أن تفرغ نفسك أيام عاشوراء من جهة : العمل والدراسة و التجارة لئلا
يكون يومك في يوم عاشوراء كباقي الأيام مشتغلا بأمور الدنيا تاركا مشاطرة
صاحب الأمر عليه السلام في مصيبته التي يبكى عليها بدل الدموع دما والأمر
يعطي ثماره عندما يكون ذلك مقترنا بشيء من المجاهدة في هذا المجال .

الوصية الثانية عشرة :
إذا كنت في بلد خال من مجالس الحسين عليه السلام فاستعن بالمسموعات
والمرئيات والمواقع الهادفة لئلا تحرم بركات المواسم ، بل أن أحياء الذكر
في أماكن غير متعارفة له أثره الخاص وهذه من المجربات التي لا تخلف
لأثرها ّإذ أن الذكر في الخلوات يخلو من كل شوائب الحلوات ومن هنا كان
العمل أقرب من غيره .

الوصية الثالثة عشرة :
من المستحسن – في المنزل والسيارة – أن يعيش الأجواء المثيرة للعواطف
بالاستماع إلى ما أمكن من المحاضرات ومجالس عزاء وقراءة الكتب المتعلقة
بالسيرة والمقتل وكم من الجدير أن يحول المؤمن هذه الأيام إلى أسبوع شحن
فكري وعاطفي في مختلف المجالات حتى العبادية منها فإن إحياء ها لذكرى
مقدمة لإحياء الدين بكل حدوده وثغوره .

الوصية الرابعة عشرة :
إن علامة قبول العزاء : وعظا واستماعا وبكاء وإبكاء هو الخروج بالتوبة
الصادقة بعد الموسم إقلاعا عن الذنوب وتشديدا للمراقبة والملاحظة – مع
الأسف الشديد- إن الإنسان يفرط بسرعة في المكاسب التي اكتسبها في الموسم
وذلك بمجرد الخروج منه وهذا الأمر يتكرر في كل عام مما يعظم له الحسرة
يوم القيامة فهو بمثابة إنسان ورد الغدير ولم يغترف منه إلا لعطش ساعته
ومن دون أن يتزود لسفره البعيد في القاحل من الأرض .

الوصية الخامسة عشرة :
حاول أن تصحب أهلك وأولادك وأصدقائك لمجلس الحسين ( عليه السلام ) فإنها
ضمان التحول الجوهري حتى للنفوس العاصية ولا شك أنه يترك أثرا لا شعوريا
في نفوس الأحداث حتى في السن المبكر وذلك لأن المعصوم عنايته وإشرافه بعد
وفاته كما أن الأمر كذلك في حياته وذلك لأن الفارق بين المعصوم الحي
والمستشهد كالفارق بين الراكب والراجل إذ أنه بانتقاله من هذه النشأة
الدنيا عن بدنه الشريف فهل تجد فرقا بينهما ؟!

الوصية السادسة عشرة :
يغلب على بعض المستمعين – مع الأسف – جو الاسترسال واللغو بعد انتهاء
المجلس مباشرة وفي ذلك خسارة كبرى لما أكتسبه أثناء المجلس فحاول أن
تغادر المجلس إن كنت تخشى الوقوع في الباطل ومن المعروف في هذا المجال
لأن الإدبار الاختياري بعد الإقبال العبادي مع رب العالمين أو في مجالس
أهل البيت ( عليهم السلام ) ( من موجبات العقوبة الإلهية ) وقد ورد أنه
ما ضرب عبد بعقوبة أشد من قساوة القلب وهذا أيضا يفسر بعض صور الإدبار
الشديد بعد الإقبال الشديد وذلك لعدم قيام العبد برعاية الإقبال, كما هو
حقه ..

الوصية السابعة عشرة :
إن البعض يحضر المجلس طالبا لحاجة من الحوائج فيدخل في باب المعاملة مع
رب العالمين والحال أن الهدف الأساسي من هذه المجالس هو التذكير بالله
تعالى وبما أراده أمرا ونهيا فشعارنا تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما
عيني لأجلك باكية إذ ما قيمة بعض الحوائج المادية الفانية في مقابل
النظرة الإلهية للعبد التي تقلب كيانه رأسا على عقب .

الوصية الثامنة عشرة :
إن المعزى في هذه المواسم بالدرجة الأولى هو بقية الماضين منهم ألا وهو
صاحب الأمر عليه الأمر فحاول استحضار درجة الألم الذي يعتصر قلبه الشريف
وذلك بأنه الخبير بما جرى على جده الحسين عليه السلام في واقعة الطف إذ
ما وصل إلينا رغم فداحته لا يمثل إلا القليل بالنسبة إلى ما جرى على آل
الله تعالى .

الوصية التاسعة عشرة :
إن البعض إلى ما جرى في واقعة الطف وكأنه لا يمكن إن يتكرر ولو تقليد في
درجة دانية والحال انه كما إننا مأمورون بالتأسي بالنبي الأكرم فإننا
مأمورون بالتأسي بسيد الشهداء عليه السلام رفضا للظلم وذكرا الله تعالى
على كل حال وفناء في العقيدة واستقامة في جهاد الأعداء وبصيرة في فهم
حدود الشريعة .

الوصية العشرون :
إن من الملفت تنوع العناصر التي شاركت في واقعة الطف فمنهم الشيخ الكبير
كحبيب ابن مظاهر الأسدي ومنهم الطفل الرضيع ومنهم الشاب في ريعانة شبابه
كالقاسم والأكبر ومنهم العبد الأسود كجون ومنهم النساء اللاتي شاركن في
قسم من المعركة أليس في ذلك درس للجميع وأن التكليف لا يختص بفئة دون فئة
أخرى ؟

أثابكم الله تعالى ولا تنسونا من الدعاء المبارك ولجميع المؤمنين
والمؤمنات

وتسهيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان المنتظر المهدي عليه السلام ..
__________________
الإمام الخميني المقدس:
ووصيتي الى الكتاب ..ومختلقي الاشكالات ، واصحاب العقد هي: بدلا من ان تصرفو وقتكم في معارضة مسار الجمهورية الاسلامية وتسخير كل طاقتكم في اثارة التشاؤم والاماني السيئة، والاقوال القبيحة...اعمدوا الى الخلوة بربكم ليلة واحدة...وابحثوا في دافعكم الباطني..انظروا بأي معيار وأي انصاف تتنكرون لدم هؤلاء الشباب الذين تشظّوا في الجبهات..و تبادرون الى اعلان حرب الاعصاب ، وزرع ا لشقاق ، وتوسيع دائرة المؤامرة وتفتحون الطريق للمستكبرين والظالمين ..


توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.31 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : al-baghdady المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-01-2009 الساعة : 12:07 AM



في بيان فضلية البكاء على الشهداء (ع)ور ثائه واقامه مأتمه


روى الشيخ الجليل الكامل جعفر بن قولوية في كتايه الكامل عن ابن خارجة انه قال: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فذكرنا الحسين عليه السلام وعلى قاتله لعنه الله,فبكى أبو عبدالله عليه السلام وبكينا,قال:ثم رفع رأسه فقال :قال الحسين بن علي عليه السلام أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الابكى
وروي ايضا انه:
((ماذكر الحسين عليه السلام عند أبي عبدالله عليه السلام في يوم قط فرئي أبو عبدالله مبتسما في ذلك اليوم الى الليل وكان يقول :الحسين عبرة كل مؤمن)
وروى المفيد لظلمنا تسبيح,وهمة لنا عبادة,وكتمان سرنا في سبيل الله ,ثم قال أبو عبدالله: يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب)
وروي عن ابي عمارة المنشد باسانيد كثيرة معتبرة انه قال:
دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال لي : يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي عليه السلام قال: فأنشدته فبكى ,ثم أنشدته فبكى -وفي رواية انه قال :أنشدني كما تنشدون -قال:فو الله زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار.
فقال لي :يا أبا عمارة منأنشد في الحيسن بن علي عليه السلام فابكى خمسين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين فأبكى عشرين فله الجنة, ومن أنشد الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ,ومن أنشد الحسين فأبكى واحدا فله الجنة ,وم أنشد في الحسين فتباكى فله الجنة .

وروى الشيخ الكشي عن زيد الشحام انه قال:

كنا عند أبي عبدالله عليه السلام ونحن جماعة من الكوفيين, فدخل جعفر بن عفان على أبي عبدالله عليه السلام فقربه وأدناه ثم قال:
يا جعفر ,قال:لبيك جعلني الله فداك ,قال:بلغني انك تقول الشعر في الحسين عليه السلام وتجيد.
فقال له:نعم جعلني الله فداك,قال ,فأنشدته ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته.
ثم قال: ياجعفر والله لقد شهدك الملائكة الله والمقربون ها هنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا أوأكثر ,ولقد أوجب الله لك ياجعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفرالله لك.
فقال: ياجعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم ياسيدي ,قال: مامن احد قال في الحسين شعرا وأبكى به الا أوجب الله له الجنة وغفر له.
وذكر حامي حوزة الاسلام السيد الاجل حامد.حسين طاب ثراه في العقبات عن معاهد التنصيص انه:
حدث محمد بن سهل صاحب الكميت ,قال: دخلت مع الكميت على أبي عبدالله جعفر بن محمد في أيام التشريق فقال له: جعلت فداك ألا أنشدك ,فقال: انها ايام عظام ,قال: انها فيكم ,قال:هات وبعث أبو عبدالله الى بعض اهله فقرب فأنشده فكثر البكاء حتى أتى على هذا البيت

يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا اخرا أسد له الغي أول
فرفع أبو عبدالله يديه فقال: اللهم اغفر للكميت ما قدم وما أخر وما أسر وما أعلن وأعطه حتى يرضى.

وروى الشيخ الصدوق"الله ورحمه" في الامالي عن ابراهيم بن أبي محمود انه قال:
قال الرضا عليه السلام: ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فا ستحلت فيه دماؤنا, وهتكت فيه حرمتنا , وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ,وأضرمت النيران في مضاربنا ,وانتهب ما فيها من ثقلنا ,ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا .
ان يوم الحسين أقرح جفوننا, وأسبل دموعنا, وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء, أورثتنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء, فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون , فأن البكاء علية يحط الذنوب العظام.
ثم قال عليه السلام : كان أبي اذا دخل شهر محرم لا يرى ضاحكا وكانت الكابة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة ايام,فاذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين

وروى الشيخ الصدوق ايضا عنه عليه السلام انه قال:
من ترك السعي في حوائجة يو عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والاخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبتة وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره , وقرت بنا في الجنان عينه, ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد (لعنهم الله) الى أسفل درك من النار.




نسألكم الدعاء




تحياتي نور...



توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:44 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية