حكم الشعائر الحسينية و على وجه الخصوص اللطم و تمثيل الواقعة
بتاريخ : 21-01-2009 الساعة : 06:50 PM
من موقع مکتب الاستفتاءات سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني دام ظله
السؤال: ما حكم الشعائر الحسينية و على وجه الخصوص اللطم و تمثيل الواقعة؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
هذا السؤال ينحل الى أسئلة تذكر مع أجوبتها في ضمن مسائل:
1-خروج المواكب العزائية الى الشوارع: لا شبهة في رجحانه، و السر أنها الوسائل لتبليغ الدعوة الحسينية الى كل قريب و بعيد، و باب من أبواب سفينة النجاة؛
2- الجزع و البكاء: فعن الامام الصادق عليه السلام في حديث معتبر «البكاء و الجزع كله مكروه إلا على الحسين صلوات الله عليه»؛
3- كما أنه في حديث معتبر عنه عليه السلام: «على مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود»؛
4- لا إشكال في جواز الضرب بالطبول و الأبواق و أمثالها مما لا يعد من آلات اللهو و الطرب و مشروعيتها للإعلام و الإشعار و تعظيم الشعائر؛
5- بما ذكر يظهر مشروعية الضرب بالسلاسل على الاكتاف و الظهور و بالسيوف أو الخناجر على الناصية والإدماء و رجحانه بقصد إعلان الشعائر للآحزان الحسينية؛
6- لا إشكال في جواز التشبيهات و التمثيلات التي جرت عادة الشيعة باتخاذها لإقامة العزاء و البكاء و الإبكاء من زمان بعيد، و إن تضمنت لبس الرجال ملابس النساء. أضف الى ذلك كله أن هذه الشعائر تسبب هداية جماعة كثيرة.