شارك الإمام الحسن ( عليه السلام ) في فتوحات أفريقية وبلاد فارس ، ما بين سنة ( 25 – 30 ) للهجرة ، واشترك في جميع حروب أبيه الإمام علي ( عليه السلام ) ، وهي:
1 - الجمل
2 - صفين
3 - النهروان
زوجاته ( عليه السلام ) :
1 - أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية
2 - خَولة بنت منظور الفزارية
3 - أم أسحاق بنت طلحة التيمي
4 - جُعدة بنت الأشعث
أولاده ( عليه السلام )
1 - زيد
2 - الحسن
3 - عمرو
4 - القاسم
5 - عبد الله
6 - عبد الرحمن
7 - الحسين
8 - طلحة
9 - أم الحسن
10 - أم الحسين
11 - فاطمة بنت أم إسحاق
12 - أم عبد الله
13 - فاطمة
14 - أم سلمة
15 - رقية ، وغيرهم
نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
العِزة للهِ وَحدَهُ ، وقيل غير ذلك
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
( 47 ) سنة
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
( 10 ) سنوات
حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
معاوية بن أبي سفيان
تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
( 7 ) صفر 49 هـ ، وقيل : ( 28 ) صفر 50 هـ
مكان شهادته ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة
سبب شهادته ( عليه السلام ) :
قُتل ( عليه السلام ) مسموماً بأمر من معاوية على يد زوجته ( عليه السلام ) جُعدة بنت الأشعث
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
عظم الله لكم الأجر ●
نرسل أحر التعازي لإمام زماننا الإمام المهدي • عجل الله تعالى فرجه الشريف •
ونعزي العلماء العظام والموالين للآل الكرام
بذكرى استشاهاد الإمام المظلوم ◙( المجتبى )◙ الإمام الحسن الزكي عليه وعلى أهل بيته الصلاة والسلام
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
عظم الله لكم الأجر ●
نرسل أحر التعازي لإمام زماننا الإمام المهدي • عجل الله تعالى فرجه الشريف •
ونعزي العلماء العظام والموالين للآل الكرام
بذكرى استشاهاد الإمام المظلوم ◙( المجتبى )◙ الإمام الحسن الزكي عليه وعلى أهل بيته الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: تشــييع الإمـام الحســن المجتـبى (عليه السلام) و دفنـه ::
منقوول يدوياً من كتاب ((منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل للشيخ عباس القمي رحمه الله ))
قال بن عباس : لما قبض الحسن (عليه السلام) دعاني الحسين بن علي (عليه السلام) و عبد الله بن جعفر و علياً ابني ، فغسّلناه و حنطناه و ألبسناه أكفانه ، ثم خرجنا به حتى صلينا عليه في المسجد ، و إن الحسين أمر أن يفتح البيت فحال دون ذلك مروان بن الحكم و آل أبي سفيان عليهم لعائن الله ، و من حضر هناك من ولد عثمان بن عفان و قالوا : يدفن أمير المؤمنين الشهيد القتيل (عثمان) ظلماً بالبقيع بشرّ مكان ، و يدفن الحسن مع رسول الله؟ لا يكون ذلك أبداً حتى تكسر السيوف بيننا ، و تنقصف النبال و ينفذ النبال .
فقال الحسين (عليه السلام) : أما و الله الذي حرّم مكة للحسن بن علي و ابن فاطمة أحقّ برسول الله (صلى الله عليه و آله) و ببيته مّمن أدخل بيته بغير إذنه ، و هو و الله أحق به من حمال الخطايا مسّير أبي ذر (رحمه الله) ، الفاعل بعمّار ما فعل ، و بعبد الله بن مسعود ما صنع ، الحامي الحمى ، المؤوي لطريد رسول الله(صلى الله عليه و آله).
و وفقاً لمضامين روايات أخرى فإن مروان ركب بغلته و أتى عائشة فقال لها : يا أم المؤمنين ، إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، و الله إن دفن معه ليذهبّن فخر أبيك و صاحبه عمر إلى يوم القيامة ، قالت : فما أصنع يا مروان ؟ قال : الحقي به و امنعيه من أن يدفن معه ، قالت : و كيف ألحقه ؟ قال : اركبي بغلتي هذه ؛ فنزل عن بغلته و ركبتها ، و كان تؤزّ الناس و بني أمية على الحسين (عليه السلام) ، و تحرضهم على منه مما همّ به .
قال ابن عباس : بينما نحن في ذلك إذ سمعت اللغط و خفت أن يعجل الحسين على من قد أقبل ، و رأيت شخصاً علمت الشرّ فيه ، فأقبلت مبادراً فإذا أنا بعائشة في أربعين راكباً على بغل مرحّل تقدمهم و تأمرهم بالقتال .
فلما رأتني قالت : إليّ إليّ يا بن عباس ، لقد اجترأتم علي في الدنيا ، تؤذونني مرة بعد أخرى تريدون أن تُدخلوا بيتي من لا أهوى و لا أحب ؛ فقلت : واسوءتاه ! يوم على بغل ، و يوم على جمل ، تريدين أن تطفئي نور الله ، و تقاتلي أولياء الله ، و تحولي بين رسول الله و بين حبيبه أن يدفن معه !
فرمت نفسها عن البغلة و قالت : و الله لا يدفن الحسن ههنا أبداً أوتجزّ هذه ، و أومأت بيدها إلى شعرها .
و لنعم ما قال الصقريّ البصريّ :
و يوم الحسن الهادي على بغلك أسرعت و بايعت و مانعت و خاصمت و قاتلت
و في بيت رسول الله بالظلم تحكّمت هل الزوجة أولى بالمواريث من البنت
لك التسع من الثمن و بالكل تصرفت تجمّلت تبغّلت و إن عشت تفيّلت
و برواية أخرى أنهم رموا بالنبال جنازته حتى سل منها سبعون نبلاً ، فأرادوا بنو هاشم المجادلة ، فقال الحسين (عليه السلام) : الله الله لا تضيعوا وصية أخي ، و لا تهرقوا دماً ، و الله لولا عهد الحسن إليّ بحقن الدماء و أن لا أهريق في أمره محجمة دم لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مآخذها .
و مضوا بالحسن (عليه السلام) فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد (رضي الله عنها) .
و يروي أبو الفرج أنه لما مات الحسن (عليه السلام) أخرجوا جنازته ، فحمل مروان بن الحكم سريره ، فقال له الحسين (عليه السلام) : تحمل اليوم جنازته و كنت بالأمس تجرعه الغيظ ؟ قال مروان : نعم كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال .
و يروي ابن شهراشوب أنه لما وضع الحسن (عليه السلام) في لحده ، قال الحسين (عليه السلام) فيه أشعاراً منها :
أأدهن رأسي أم تطيب محاسني و رأسك معفور و أنت سليب
بكائي طويل و الدموع غزيرة و أنت بعيد و المزار قريب
و في فضل البكاء عليه و زيارته يروي ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه و آله) قال : إذا قتل ابني الحسن بالسم (( تبكي الملائكة و السبع الشداد لموته ، و يبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء ، و الحيتان في جوف الماء ، فمن بكاه لمن تعم عينه يوم تعمى العيون ، و من حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، و من زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل الأقدام )) .
الــسلام عليــك أيـها الحســن المجتــبى و رحمــة اللــه و بركاتـه ..