الأن سؤالي يأتي للسنة ..
ها نحن نتفق على أهم ما أختلفنا فيه ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) ونتفق على ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله ( وعترتي )
هذا هو ما اتفقنا عليه سنة وشيعة
إذا .. لماذا خرج الخارجون على علي وهم يعلمون أنه مولاى رسول الله ؟
ولماذا لم يتمسك الصحابة بعد وفاة الرسول بعلي ( عترت رسول الله ) ؟
لماذا ناصب العداء لعلي كلا من معاوية وزبانيته وتتترضون عنهم الى الأن وانتم لديكم في كتب الصحاح ان علي هو مولاى رسول الله ولدينا أيضا في كتب السنة أن علي بالنسبة لمحمد هو بمنزلة هارون من موسى فلماذا لم يعرف الصحابة كل هذه الأحاديث وهم يحاربون علي ؟؟
الأجابة يجب ألا تخرج من اثنين
أما أنهم كانوا على باطل وهم مخطئون ويجب الأعتراف بذلك
وإما أنهم لم يتمسكوا بسنة رسول الله وهذه مصيبة أكبر
هل لديكم إجابة أخواني السنة لأني سني ... ولكني مؤمن بولاية علي وبأن عترة الرسول هي سفينة النجاة
فأتوا ببرهانكم أن كنتم تعقلون ....
السلام عليكم ورحمة الله ...
العفو أيها الطــــــــيب اللبق ...
وقد أختصرت الكلام كله في أحتمالين أثنين وإحداهما أعظم من الآخر فالله المستعان
العرض الشجري