[عقيل الديراوي]

خلف العليان : الحزب الإسلامي زور النتائج في الأنبار وديالى ولا اتفاق معه بشأن رئاسة ا
بغداد (إيبا).. جدد رئيس مجلس الحوار الوطني النائب خلف العليان، اليوم الجمعة، تأكيد موقف كتلته بشأن آلية الترشيح لمنصب رئاسة مجلس النواب .
ولا يزال المنصب شاغراُ منذ استقالة الرئيس السابق محمود المشهداني، في وقت سابق من العام الماضي .
ومن المقرر أن يصوت البرلمان غداً السبت على المرشحين للمنصب، بعد أن حال عدم اكتمال المنصب دون تحقيق ذلك في جلسة أمس الخميس، على اثر انسحاب نواب حزب الدعوة والفضيلة وجبهة الحوار الوطني .
وقال العليان لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) إن الحزب الإسلامي "ما زال مصراً على أن يكون المرشح لرئاسة مجلس النواب من حزبهم فقط، ونحن ايضاً مصرون على أن يكون مرشحنا هو الأولى لهذا المنصب" ز
ويتمسك الحزب الإسلامي بمرشحه النائب اياد السامرائي، فيما يتمسك مجلس الحوار بمرشحه النائب خليل جدوع .
وأضاف العليان "جرى يوم أمس الاتفاق على أن يجري التصويت على المقررات التي تم إقرارها في اجتماع رؤساء الكيانات السياسية لإقرار الآلية التي ستتبع في انتخاب رئيس مجلس النواب بسبب وجود أكثر من مرشح" .
وأشار الى أن "أبرز المرشحين حتى اللحظة هم اياد السامرائي وخلف العليان وحسين الفلوجي وخليل جدوع" .
وأوضح "جرى حوار يوم أمس مع الحزب الاسلامي، لكننا لم نتفق على شيء، وأعتقد أن الأمر سيحسم في الأسبوع المقبل" .
وفيما يخص اتخابات مجالس المحافظات، قال العليان "كان بالإمكان أن يجري الفرز في نفس المراكز الانتخابية وتسجل في استمارة خاصة ويوفع عليها الجميع وتعطى نسخة منها الى ممثل الكيان السياسي كي لا يتمكن أحد من تزوير النتائج" .
وأضاف أن "الطريقة التي اعتمدت مهدت لكثير من التزوير في ديالى والانبار، وما حصل في الانبار من مشاكل بسبب التزوير ما هو إلا واقع حقيقي لأن الحزب الإسلامي حصل على 50 صوتاً فقط في معقله مدينة الفلوجة وعلى 7 أصوات فقط في منطقة الصكلاوية" ز
وعزا حصول الحزب الإسلامي على المركز الرابع في الأنبار الى "التنافرات التي حصلت مؤخراً وسيطرته على كل شيء وعدم تحقيقه أي شيء من الوعود التي قطعها للمواطنين" .
وأضاف "أعتقد أنهم قاموا بتزوير كبير من خلال موظفي الانتخابات الذين أغلبهم من الحزب الاسلامي، وإذا كانت النتائج طبيعية في المناطق المذكورة فسيكون لنا المركز الأول أو الثاني فيها، ولن يحصل الحزب الإسلامي إلا على مقعد أو مقعدين ". (النهاية)..

.لانسمح بوضع الروابط
البغدادي

[al-baghdady]

شكرا لك على الخبر
البغدادي