هو السيد محمد مهدي ابن السيد مرتضى الطباطبائي البروجردي
الحسني .
ولد في كربلاء ليلة الجمعة من شهر شوال سنة 1155 وتتلمذ عند والده السيد مرتضى وعند الشيخ يوسف صاحب الحدائق ثم تشرف إلى النجف الأشرف ودرس عند جماعة من فضلائها كالشيخ محمد مهدي الفتوني والشيخ محمد تقي الدورقي ثم عاد الى كربلاء واشتغل بالتحصيل عند استاذ المجتهدين المؤسس البهبهاني ثم عاد الى النجف وصار محط رجال الأفاضل واشتهر بالعلم في عراق العرب والعجم .
كانت كتبه المؤلفة قليلة لأنه كان يشتغل بالمطالعة وحل المسائل الغامضة فمن تأليفاته شرح على وافية الأصول والمصابيح في شرح المفاتيح وغيرها من التعليقات والشروحات .
ومن كراماته ( قدس سره ) ماحكاه السيد جواد العاملي صاحب كتاب مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة من تلامذة بحر العلوم
يقول رأيت في بعض الليالي أستاذي بحر العلوم قد فتح باب صحن أمير المؤمنين (ع) وتوجه نحو حرمه ولم يرني فتعقبته فانفتح له باب الرواق مع أنه كان مقفلا وتوجه منه الى الحرم وفتح باب الحرم ثم سلم على جده وجاء الجواب من المرقد المنور فخفت وعدت .
وتحدثنا الكتب الكثير عن كراماته ولقاءاته مع الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف فهؤلاء هم العبرة لنا وهؤلاء هم الصفوة فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .