نعم لجأ اليه كل لاالخلفاء في المشورة و القضاء فهذا لعلمه و فقهه رضي الله عنه
و لكن انا افترض فساد الحكام كما تقولون فهل يكون حاكم صالح و وزير صالح
ام حاكم فاسد و وزير صالح
ثم ان الحاكم الفاسد لم يكن ليعين وزير يختلف معه في الاعتقاد
بل ان هذا الوزير هو المنوط له الحكم اصلا فيكون الحاكم يخاف منه علي الدوام حتي لا يستأثر بالحكم منه
فكيف يغتصب ابا بكر الحكم من علي ثم يعينه وزير له
اظن ان هذا هو التناقض
أصلح خيوطك يا تامر! لقد اختلطت عليك!! فأصبحت تطرح سؤالا واحدا بعدة سياقات!
فستسمع جوابا واحدا أكيد.
فقل لنا يرحمك الله , هل كان اعتقاد يوسف كاعتقاد فرعون؟؟؟
ولماذا قبل يوسف النبي العمل مع فرعون الطاغيّة؟؟؟
أصلح خيوطك يا تامر! لقد اختلطت عليك!! فأصبحت تطرح سؤالا واحدا بعدة سياقات!
فستسمع جوابا واحدا أكيد.
فقل لنا يرحمك الله , هل كان اعتقاد يوسف كاعتقاد فرعون؟؟؟
ولماذا قبل يوسف النبي العمل مع فرعون الطاغيّة؟؟؟
نرجو قليل من التفكير بالعقل لا بالعاطفة
اغتصب ابا بكر الخلافة من علي
فمن الطبيعي انه يخاف ثورة علي عليه
كيف يعينه وزيرا له ويقوي من شأنه بدلا من ان يعمل علي خفت نجمه
الا يخاف ان يثور عليه و يأخذ منه الخلافه
اغتصب ابا بكر الخلافة من علي
فمن الطبيعي انه يخاف ثورة علي عليه
كيف يعينه وزيرا له ويقوي من شأنه بدلا من ان يعمل علي خفت نجمه
الا يخاف ان يثور عليه و يأخذ منه الخلافه
أولا : هذا تحليل ونظرة سقيفيّة تيميّة وهابية سياسية.
ثانيا : متى عيّنه أبوبكر وزيرا له؟؟؟ أعطينا رواية ( وثيقة ) التعيين هذه أم تقولون ما يُحشى لكم هكذا فقط !!.
فعلي عليه الصلاة والسلام كان يقضي بين الناس بصفته باب مدينة العلم التي هي نبي الله صلواة الله عليه وآله, فهو الأعلم بأمور الإسلام في الصحابة كلهم فبهذا أصبح مكلفا بأن يفعل.. كما كان نبي الله مكلفا بأن يبلغ...
فهل لو لم يعينه الأمير(على حد قواك) كان عليا سيسكت ولا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟؟؟
نعم لجأ اليه كل لاالخلفاء في المشورة و القضاء فهذا لعلمه و فقهه رضي الله عنه
و لكن انا افترض فساد الحكام كما تقولون فهل يكون حاكم صالح و وزير صالح
ام حاكم فاسد و وزير صالح
ثم ان الحاكم الفاسد لم يكن ليعين وزير يختلف معه في الاعتقاد
بل ان هذا الوزير هو المنوط له الحكم اصلا فيكون الحاكم يخاف منه علي الدوام حتي لا يستأثر بالحكم منه
فكيف يغتصب ابا بكر الحكم من علي ثم يعينه وزير له
اظن ان هذا هو التناقض
لتضليل الرأي العام ولحرص الإمام علي ع على مصالح المسلمين
ولحكمة إلهية يعلم بها المعصوم فوق عقلك وعقل عامة الناس
لن اتطرق الي الحديث فمن الواضح انه يوجد لبس واضح فانتم تفسرون الكلام علي هواكم
و هذا واضح في الاستشهاد في الصلح مع يهود و مع المشركين
لان الامر مختلف تماما
لما تصالح الرسول صلي الله عليه و سلم مع يهود استمر الصلح و لكن لما غدروا انتهي الصلح و نفس الامر مع المشركين فكيف يصالح من غدر و اغتصب اصلا
لن اتطرق الي الحديث فمن الواضح انه يوجد لبس واضح فانتم تفسرون الكلام علي هواكم
و هذا واضح في الاستشهاد في الصلح مع يهود و مع المشركين
لان الامر مختلف تماما
لما تصالح الرسول صلي الله عليه و سلم مع يهود استمر الصلح و لكن لما غدروا انتهي الصلح و نفس الامر مع المشركين فكيف يصالح من غدر و اغتصب اصلا
المسألة ليست بحيثيات الصلح النقطة هي سياسة الرسول الله صل الله عليه واله في التعامل مع مستجدات الوضع وما يناسب نصرة الدين في حينه
اذكرك يا اخي العزيز بقول ابي بكر ( وليتكم ولست بخيركم )
وقول عمر في بيعة ابي بكر ( تلك فتنة وقى الله الناس شرها )
وبأعتراف عمر انها فتنة
تحياتي للجميع