(الفاء) العاطفة: تفيد ثلاثة أمور:
1-الترتيب. كما في قولنا: ((جاء زيد، فعمرو، فبكر…)) بمعنى أنهم جاؤوا متتابعين بذات الترتيب المذكور.
2-التعقيب: هو في كل شيء بحسبه. فإذا قلنا: ((جاء زيد فعمرو)) فذلك بزمن متقارب. أما إذا قلنا: (تزوج زيد فأنجب)، فبزمن متراخ يستغرق مدة الحمل فحسب، وإذا قلنا ((دخلت دمشق فحلب))، وإذا لم أقِم في دمشق ولا بينهما، ولم يستغرق ذلك سوى الزمن المعتاد لقطع المسافة بينهما.
3-السببية: كما في قوله تعالى: ((فوكزهُ موسى، فقضى عليه))(1). وفي قوله أيضاً:
((لقد كنتَ في غَفلةٍ من هذا فكشْفنا عنّكِ غِطاءَكَ))(2).
التعديل الأخير تم بواسطة الأثنا عشريه ; 25-02-2009 الساعة 10:50 AM.