اختي الفاضلة المكرمة مسلمة
اختي شهد شاهد من اهلها
وهو معاوية شهد لابوه ابوسفيان بالبغي والزنا
وقصة الاستلحاق على ما ذكر المسعودي ، وابن الاثير وغيرهما هي أن سمية كانت جارية للحرث بن كلدة الطبيب الثقفي وكانت من البغايا ذوات الرايات بالطائف ، وتؤدي الضريبة إلى الحرث بن كلدة ، وكانت تنزل في حارة البغايا خارجا عن الحضر ، وكان الحرث قد زوها من غلام رومي له اسمه عبيد ، ونزل ابو سفيان في أحد أسفاره في الجاهلية إلى الطائف على خمار يقال له : أبو مريم السلولي ، فقال له : قد اشتهيت النساء فالتمس لي بغيا ، فقال له : هل لك في سمية ؟ فقال : هاتها على طول ثديها ، وذفر بطنها ، فأتاه بها فوقع عليها ، فعلقت بزياد ، ثم وضعته سنة إحدى من الهجرة )
المصادر( قصة استلحاق زياد بترجمته في الاستيعاب ، وابن عساكر 5 / 409 ، وأسد الغابة ، والاصابة ، وفي ذكر أيام معاوية وسيرته من مروج الذهب 2 / 54 ، واليعقوبي 2 / 195 ، وابن كثير 8 / 28 ، وأبو الفداء ص 194 ، وفي حوادث سنة 44 عند ابن الاثير 3 / 192 بتفصيل واف ، ولمح إليه الطبري في 4 / 259 ، وبعض أخباره بترجمة يزيد بن المفرغ الشاعر من الاغاني ط . ساسي 17 / 51 73 .)
قال ابن جرير : وفي هذه السنة استلحق معاوية زياد ابن أبيه فألحقه بأبي سفيان . وذلك أن رجلا شهد على إقرار أبي سفيان أنه عاهر بسمية أم زياد في الجاهلية ، وأنها حملت بزياد هذا من أبي سفيان ، فلما استلحقه معاوية قيل له : زياد بن أبي سفيان . وقد كان الحسن البصري ينكر هذا الاستلحاق ، ويقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الولد للفراش وللعاهر الحجر " .
وقال أحمد : ثنا هشيم ، ثنا خالد ، عن أبي عثمان قال : لما ادعى زياد لقيت أبا بكرة ، فقلت : ما هذا الذي صنعتم ؟ إني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : سمع أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه ، فالجنة عليه حرام " . فقال أبو بكرة : وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجناه من حديث أبي عثمان عنهما . قلت : أبو بكرة [ ص: 166 ] اسمه نفيع ، واسم أمه سمية أيضا
(البداية والنهاية)
واعتذر عن هذا النقل بما فيه من الفاظ وضيعة
تدل على اخلاق الامويين المنحطة
وتحياتي الخالصة لكم
1- سلمي بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ام ابوبكر الخليفة وكانت توصف بأم الذباب حيث كانت تأكل الذباب عند حملة بمولود وهي من البغايا التي كانوا يعملون عند ابوقحافه في الاستراحة التي يمتلكه للمسافرين حيث كان اسمه عتيق حيث اعتقه ابوقحافه وسمي بالاسلام عبدالله ولكن يقولون لم يسمي عبدالله لذلك كني نفسه ابوبكر لكي ينسي اسمه والذل والعار الذي كان يعيشه بخدمه امه الباغيه والرجال الذين كانوا يدخلون على امه وهذا ليس افتراء بل حقائق يمكنك البحث عنه بكتب الانساب .
2- أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ام عمر بن الخطاب, وأن صهاك جدته كانت أمة حبشية لعبد المطلب، وكانت ترعى له الابل، فوقع عليها نفيل فجاءت بالخطاب، ثم إن الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك فوقع عليها فجاءت بابنة فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفا من مولاها في الطريق، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها: حنتمة، فلما بلغت رآها خطاب يوما فرغب فيها وخطبها من هاشم فأنكحها إياه فجاءت بعمر بن الخطاب، فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر، وكانت حنتمة أما وأختا وعمة له، فتدبر.
فصار النسبة إذا أردنا أن نرسمه خريطة كالتالي :
نفيل (الجد) ==== زنى بصهاك
--------- أنجبت الخطاب ---------
الخطاب ==== زنى بأمه صهاك
--------- أنجبت حنتمة ---------
الخطاب ==== زنى بابنته حنتمة
--------- فأنجبت عمر ---------
ونقل عن الإمام الصادق عليه السلام :
من جده خاله ووالده * وأمه أخته وعمته
أجدر أن يبغض الوصي وأن *ينكر يوم الغدير بيعته
3- وبالنسبة لجدة عثمان بن عفان وعمرو بن العاص كانوا من البغايا ومن اصحاب الاعلام ولم اتفحص عن امة جيد للوقت واذا حصلت عليه سنوفيكم فيه
لذلك هؤلاء اقرب من الذين ذكرهم صاحب الموضوع لذلك نقول هل يساوي الطاهر بالنجس وهل يبني الاسلام على اناس انجاس لذلك تفرقت الى ثلاث وسبعين فرقة والسبب هؤلاء ابناء البغايا .