طلب مني الى الكل أن يعتبر الاخت حفيدة فاطمة كباحثة فقط و أتمنى أن لا تردوني
تقول النبي لا يعلم بشيء لم يخبره الله تعالى به هل هذا صحيح؟
أقول نعم لان الله تعالى يقول
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ
يعني علم الغيب عند الله تعالى و النبي أو الإمام أو الإنسان بشكل عام لا يعلم الغيب الا ما اطلعه الله تعالى عليه
و علم الغيب ليس مقتصر على الأنبياء فقط لأنه القران الكريم ذكر فيه أن حتى من هم ليسو بأنبياء يعلمون الغيب و تتنزل عليهم الملائكة
كأم موسى و مريم بنت عمران عليمها السلام
*********
فهنا النبي لا يعلم إلا بما أخبره الله فقط.
ما مقدار علم علي للغيب؟ وهل الأئمة يعلمون الغيب؟ ومامقدار علمهم؟ وهلالإلهام دائما؟
مقدار علمهم بالغيب هو ما أطلعهم الله تعالى عليه
هل الأئمة يعلمون الغيب؟
أقول نعم و لكن ليس من محض أنفسهم
بل هو إما علم ورثوه من رسول الله صلى الله عليه و اله أو يكون إلهام
أمثلة على من هم ليسو بأنبياء و لكن يعلمون الغيب
1:أم موسى أوحي إليها في قوله تعالى:
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
2:مريم بنت عمران عليه السلام:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ
***************
تقولين تريدين تعرفين هل نقول أن النبي معصوم أم يفعل الذنوب من الصغائر
أقول أولا ما هو تعريف العصمة؟
عبارة عن لطف يفعله اللّه في المكلّف بحيث لا يكون له مع ذلك داع إلى ترك الطاعة ولا إلى فعل المعصية مع قدرته على ذلك، ويحصل انتظام ذلك اللطف بأن يحصل له ملكة مانعة من الفجور والإقدام على المعاصي مضافاً إلى العلم بما في الطاعة من الثواب، والعصمة من العقاب، مع خوف المؤاخذة على ترك الأُولى، وفعل المنهي.. وربما تعرف بأنها قوّة تمنع الإنسان عن اقتراف المعصية والوقوع في الخطأ
يعني النبي قادر على فعل الخطأ و لكن لا يفعله
هل نحن نؤمن بعصمة النبي حتى من الصغائر
أقول نعم
ما الدليل من القران الكريم؟
اقول :
قال الله تعالى "وما ينطق عن الهوى*إن هو وحي يوحى"
يا بنتي هذا النبي لا ينطق بكلمة توافق ميوله و رغباته فكيف بالفعل!!!!
و لكن لننظر ماذا قال الله تعالى عن الأنبياء بشكل عام
قال تعالى:
1:الأنبياء بعثوا لتزكية النفوس و التربية لقول إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة"الآية: 129 (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكّيهِمْ إِنَّكَ أنت الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
هنا التزكية تعني التربية:أي يا ربي أرسل لهم من يربيهم على الفضيلة و الطاعه فكيف لمن يربي الناس على الفضيلة أن يكون هو اصلا عاصي
2: الله تعالى من علينا بنبي يربينا على الفضيلة اذ قال
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إذ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مبين
فهنا الله تعالى يثبت عصمة نبيه من الصغائر كلها بقول و يزكيهم
فكيف له أن يبعث من يزكينا إذا كان هو اساسا ليس مبتعد عن الذنوب؟؟؟
فكيف تقبلين ان يزكيك و يعلمك من هو ليس طائع لله تعالى؟؟؟
فكيف بالنبي اساسا هل الله تعالى يرسل من هو عاصي ليقول لنا لا تعصو الله تعالى؟
اترك لكي الرد.
للرد بقية في المشاركة التالية
التعديل الأخير تم بواسطة حيرني الدهر بحسين ; 27-02-2009 الساعة 09:52 AM.
طلب مني الى الكل أن يعتبر الاخت حفيدة فاطمة كباحثة فقط و أتمنى أن لا تردوني
شكــــــــــــــرا لك على تفهمك لي هداني الله إلى الحق وإياك.
تقول النبي لا يعلم بشيء لم يخبره الله تعالى به هل هذا صحيح؟
أقول نعم لان الله تعالى يقول
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ
يعني علم الغيب عند الله تعالى و النبي أو الإمام أو الإنسان بشكل عام لا يعلم الغيب الا ما اطلعه الله تعالى عليه
و علم الغيب ليس مقتصر على الأنبياء فقط لأنه القران الكريم ذكر فيه أن حتى من هم ليسو بأنبياء يعلمون الغيب و تتنزل عليهم الملائكة
كأم موسى و مريم بنت عمران عليمها السلام
كيف طريق اللطف والإلهام ؟ممكن تفهمني مشكورا
فهنا النبي لا يعلم إلا بما أخبره الله فقط.
ما مقدار علم علي للغيب؟ وهل الأئمة يعلمون الغيب؟ ومامقدار علمهم؟ وهلالإلهام دائما؟
مقدار علمهم بالغيب هو ما أطلعهم الله تعالى عليه
هل الأئمة يعلمون الغيب؟
أقول نعم و لكن ليس من محض أنفسهم
بل هو إما علم ورثوه من رسول الله صلى الله عليه و اله أو يكون إلهام
أمثلة على من هم ليسو بأنبياء و لكن يعلمون الغيب
1:أم موسى أوحي إليها في قوله تعالى:
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
2:مريم بنت عمران عليه السلام:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ
أنا سؤالي هل يعلم الإمام أو علي أو غيرهما متى يموتون ومن هم أهل الجنة وأهل النار وهل يعلمون ماهو كائن وماسيكون؟
وهل جميع الأئمة تأتيهم الإلهامات بإستمرار.؟
تقولين تريدين تعرفين هل نقول أن النبي معصوم أم يفعل الذنوب من الصغائر
أقول أولا ما هو تعريف العصمة؟
عبارة عن لطف يفعله اللّه في المكلّف بحيث لا يكون له مع ذلك داع إلى ترك الطاعة ولا إلى فعل المعصية مع قدرته على ذلك، ويحصل انتظام ذلك اللطف بأن يحصل له ملكة مانعة من الفجور والإقدام على المعاصي مضافاً إلى العلم بما في الطاعة من الثواب، والعصمة من العقاب، مع خوف المؤاخذة على ترك الأُولى، وفعل المنهي.. وربما تعرف بأنها قوّة تمنع الإنسان عن اقتراف المعصية والوقوع في الخطأ
يعني النبي قادر على فعل الخطأ و لكن لا يفعله
هل نحن نؤمن بعصمة النبي حتى من الصغائر
أقول نعم
ما الدليل من القران الكريم؟
اقول :
قال الله تعالى "وما ينطق عن الهوى*إن هو وحي يوحى"
يا بنتي هذا النبي لا ينطق بكلمة توافق ميوله و رغباته فكيف بالفعل!!!!
و لكن لننظر ماذا قال الله تعالى عن الأنبياء بشكل عام
قال تعالى:
1:الأنبياء بعثوا لتزكية النفوس و التربية لقول إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة"الآية: 129 (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكّيهِمْ إِنَّكَ أنت الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
هنا التزكية تعني التربية:أي يا ربي أرسل لهم من يربيهم على الفضيلة و الطاعه فكيف لمن يربي الناس على الفضيلة أن يكون هو اصلا عاصي
2: الله تعالى من علينا بنبي يربينا على الفضيلة اذ قال
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إذ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مبين
فهنا الله تعالى يثبت عصمة نبيه من الصغائر كلها بقول و يزكيهم
فكيف له أن يبعث من يزكينا إذا كان هو اساسا ليس مبتعد عن الذنوب؟؟؟
فكيف تقبلين ان يزكيك و يعلمك من هو ليس طائع لله تعالى؟؟؟
فكيف بالنبي اساسا هل الله تعالى يرسل من هو عاصي ليقول لنا لا تعصو الله تعالى؟
هو طائع لله لكنه عند أهل السنة وذكروا أنه يخطأ كما في حادثة بدر واستغفاره للمنافقين لكنه لايقرعلى خطأ نعم هو يزكيهم من كل معصية أوخطأ وكذلك أنه لا يفعل المعصية أو الخطأ تعنتا وعنادا أتمنى منك تفسير
حادثة بدر
وإرادة استغفاره للمنافقين قال تعالى(استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفرالله لهم)
وحادثة عندما أراد الصلاة على المنافقين وقال (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره)
أتمنى منك شخصيا تفسيرا لها لوسمحت فإذاكان النبي أخطأ في مثل هذه الحوادث النادرة فمن باب أولى أن يخطأ أبوبكر وعمر وعائشة وكذلك علي.
فلوكان النبي معصوما من كل شئ كما ذكرت ياأستاذ فلا يمكن أن يكون علي وأبو بكر وعمر وعائشة في العصمة مثله لأنهم ليسو أنبياء فهم يخطئون ويصوبهم النبي(ص) لأن النبي رباهم وعلمهم.
شكـــــــــــرا لك مرة أخرى على تفهمك فكم أعجبني حسن تحاورك .
هو طائع لله لكنه عند أهل السنة وذكروا أنه يخطأ كما في حادثة بدر واستغفاره للمنافقين لكنه لايقرعلى خطأ نعم هو يزكيهم من كل معصية أوخطأ وكذلك أنه لا يفعل المعصية أو الخطأ تعنتا وعنادا أتمنى منك تفسير
ها أنتي قلتيها أهل السنة لا نحن
هذا أولا
ثانيا:قلت لكي الله تعالى يزكيه من فعل الذنب
بشهادة منه في قوله تعالى"لقدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إذ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مبين "
فكيف لله تعالى أن يتفاخر بشخص يعصيه مع علمه بأن الشيء الفلاني محرم؟؟؟كيف يتفاخر بشخص يقول له الله بلغ الناس بأني حرمت السماع للغناء بينما هو يستمع للغناء
الله تعالى يقول عن اللغو معرضون
يفسر بـ:وَقَالَ الْحَسَنُ : عَنِ الْمَعَاصِي
يعني الان الله تعالى يمتدح الناس العادية بأنهم عن المعاصي مبتعدون نأتي نحن و نقول النبي يعصي؟؟؟
إذا كان النبي يعصي و هناك ناس أمتدحهم الله بأنهم لا يعصون فما كرامة النبي عليهم إذا؟
الله تعالى يقول لكم في رسول الله أسوة حسنة
فأي أسوة لي في نبي يعصي؟؟؟
أي أسوة لي في شخص يقول لي الغناء حرام و هو في الأصل يسمع للغناء بل و يعطي كلمات ليغنى بها؟
الله تعالى أثبت عصمة النبي
و لمعلوميتك العصمة هي لا جبرو لا تفويض بل أمر ما بين أمرين
اقتباس :
حادثة بدر
وإرادة استغفاره للمنافقين قال تعالى(استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفرالله لهم)
قوله تعالى يبين أنه حتى إن أستغفرت لهم يا رسول الله لن أغفر لهم
يعني مثلا
انا و انتي و فلان
فلان ظلمني و انتي قمتي تشفعين له
انا اقول لك:أشفعي له أو لا تشفعي فأنا لن أسامحه
اقتباس :
وحادثة عندما أراد الصلاة على المنافقين وقال (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره)
لا يا بنتي ما كان عمر ليسبقها عن النبي
الان في حديث يتداوله السنة بقول
أن النبي اراد ان يصلي على المنافقين فقال عمر لا تصلي عليهم
فنزلت الاية
كيف لعمر الا نبي أن يأمر بهذا بينما النبي لا؟؟؟
هذا أولا
ثانيا المقام هنا في إيراد الحكم لا في إيراد أن الله تعالى ينهى النبي عن فعل قام به
يعني ان اقول لكي
لا تسرقي"حاشاكي"فهل انتي سرقتي ؟؟؟لا
و لكن انا في مقام التوضيح لكي و النهي يعني في مقام ايراد الحكم لا اكثر
اقتباس :
فلوكان النبي معصوما من كل شئ كما ذكرت ياأستاذ فلا يمكن أن يكون علي وأبو بكر وعمر وعائشة في العصمة مثله لأنهم ليسو أنبياء فهم يخطئون ويصوبهم النبي(ص) لأن النبي رباهم وعلمهم.
هذا انتي قلتيها
هم يخطئون لان النبي رباهم و النبي يخطأ على حسب كلامك
فإذا كان الكلام عن المربي
فانا اقول لكي كيف الله تعالى يرسل لنا نبي يمارس الخطأ
ففعله للخطأ ينتج أشخاص يفعلون الخطأ كما تضلتي و لكن رسول الله أشرف من ذلك
شيء أخر
ماذا عن من رباه الله تعالى
هل من الممكن أن يرد منه الخطأ؟؟
و هو يقول أدبني ربي !!!!
و شيء اخر يا بنتي
دعينا نثبت عصمة النبي لديكي
حتى نثبت عصمة الإمام علي ع
أما أبو بكر و عمر و عائشة فما أقدر أثبت لهم عصمة لآن من يبتعهم يقول بانهم أجتهدوا فإن أصابوا فلهم اجران و أن اخطأو فلهم أجر
دعينا نثبت لكي عصمة النبي حتى نثبت عصمة الامام علي ع
لي عودة بعد قليل
موفقين
التعديل الأخير تم بواسطة حيرني الدهر بحسين ; 27-02-2009 الساعة 12:01 PM.