ويروي السيد المرتضى في كتابه الشافي: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه «كان يتولاهما - أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»الشافي: (ص:238)
عن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: «أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: واجلسني معه على الطنفسة قال: ثم دخلت، فتكلمت؛ فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما - أي: عن أبي بكر وعمر - فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم» روضة الكافي: (ص:88).
عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر (الصديق) رضي الله عنه سيفه، قلت: فتقول: (الصديق)؟! قال: فوثب وثبة، واستقبل القبلة، وقال: نعم! (الصديق) نعم! (الصديق) نعم! (الصديق)، فمن لم يقل له: (الصديق) فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة» كشف الغمة: (2/360
روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال: فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم»كشف الغمة: (2/291).
بس مااقول الا لو جدي عايش لابوس رجوله ويدينه انه طلعنا من مذهب الخرافات الى مذهب اهل البيت
وعن يحيى بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: «جاء رجل إلى أبي زين العابدين عليه السلام فقال أخبرني عن أبي بكر؟! قال: عن (الصديق) تسأل؟! قال: وتسميه (الصديق)؟!! قال: ثكلتك أمك! قد سماه من هو خير مني، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهاجرون والأنصار، فمن لم يسمه (الصديق) فلا صدق الله قوله، اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما، فإن كان من أمر ففي عنقي») كشف الغمة
وعن يحيى بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: «جاء رجل إلى أبي زين العابدين عليه السلام فقال أخبرني عن أبي بكر؟! قال: عن (الصديق) تسأل؟! قال: وتسميه (الصديق)؟!! قال: ثكلتك أمك! قد سماه من هو خير مني، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهاجرون والأنصار، فمن لم يسمه (الصديق) فلا صدق الله قوله، اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما، فإن كان من أمر ففي عنقي») كشف الغمة
شكلك ماقريت هالايه ؟
{ وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين }.(1)