[المستفاد]

الأخوة الشيعة رواد هذا الموقع :d
تحية طيبة أبعثها إليكم، وأرجو الله أن يجعلنا جميعاً من أنصار دينه {يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله}
الحقيقة أنني أعجب أشد العجب من دعوى أخوتنا الشيعة الرغبة في التقريب، ونبذ التكفير، وحفظ الألسن عن الوقوع في أعراض المؤمنين. وفي الوقت ذاته أجد هذه المقالات الجافية عن أناسٍ لهم قدم صدق في الإسلام، وجهاد لا ينكره إلا مكابر.
وسأفترض أنهم لم يحضوا بتلك المزايا، فما الغاية من نشر هذه الشتائم على رؤس الأشهاد، إننا نزرع في قلوب أبنائنا البغض والكراهية لهم، ولم نؤمر ديناً بذلك.
إنني لم أجد في موقعكم هذا هجوماً على اليهود والوثنين كما وجدت من هجومكم على الوهابية وقبل ذلك على الصحابة.
إنكم تهتمون الوهابية بأنهم يكفرون الشيعة، وتلك جناية عليهم، وفي الوقت نفسه تطلقون ألسنتكم بالسوء في صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فمن الأولى بأنه يمارس التكفير ضد مخالفيه؟
لماذا نجعل من ذلك الماضي حاجزاً عن التواصل بيننا؟
إننا نملك مشتركات كثيرة، ألا يمكن أن نمنح أنفسنا النظر إليها بصدق وإنصاف، وطهارة قلب.
إنني لا أملك إلا الحب لك مؤمن، يحب هذا الدين، ويحب نبيه وأهل بيته، وأولياءه من كل عرق أو بلد.
ولقد هالني هذا القدر من الكراهية لصحابة النبي حتى وصفوا بأنهم (بهائم)، وأجزم بأنكم لن تلقوا مثل هذه العبارات من أهل السنة في حق أحد من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
آمل أن تجد رسالتي قبولاً لديكم
آمل أن أجد منكم تجواباً مع الفكرة بقطع النظر عن قائلها
إن الحق لا يعرف بالرجال، إن الحق يعرف بدلائله وبراهينه.