لا لوم عليك في هذه الحالة الخاصة هنا فوالله أعلم ورطتك فيها كثيراً واعذرك مسبقاً ...!!
فأنت ما بين أن تورط شيخك عمر بن الخطاب وتخطأته بالأعتراف بمخالفته لأمر رسول الله صلى لله عليه وآله وأمتناعه والمؤيدين له - وهذا أمر فيه الكفر حسب عقيدتكم - وبين أن تورط نفسك في مخالفة أمر رسول الله في هذا الأمر على سبيل الفرض في السؤال الموجه إليك ....!!!
وتورطك واضح للعيان ولكل قارئ نزيه ومنصف
فقد أجبت بعدم مخالفة عمر لأمر رسول الله مع انه لا ينطق عن الهوى إن هو ألا وحي يوحى فقط أنتصاراً لعمركم على حساب رسول الله ونفاذ أمره ونهيه كتشريع من قبل الله تعالى فيه لأمته الى يوم القيامة ...
وعندما أصبحت في محله وظروفه - عمر - أمتنعت عن الجواب لعلمك أنك إن أجبت بالنفي فقد خالفت الرسول ولم تطعه في أمره وهذا أمر يخرج من الملة ...
وإن أجبــــت بالإثبات وأطعت الرسول تكون قد خالفت فعل عمر بن الخطاب ولم تخالف أمر الله ورسوله فتكون قد ضربت بعدالة عمر عرض الحائط وهذا أمر لا تحب ان تكون فيه وليس أمر مرغوب بخصوص عمر خليفتكم فيفقد كل تلك الهالة التي رسمت له والأساطير التي سطرت في شأنه بالقوة وبلا حق ...
والان أيها الكريم ...
نعيد صياغة السؤال لك للتخفيف عن الورطة قليلاً وما أنت فيه بخصوصه ...:
إذاً حين يأمرك - فرضاً - بأن تأتي له - ربك على لسان نبيك - بدواة وكتف ليكتب لك وصيته حمايةً لك من الضلال سيكون جوابك - على حسب إجابتك - حسبي كتاب الله ولا أريد يا رسول الله أن تكتب شيئاً لي ...
فهل هذا سيكون قولك لربك تماماً كما هو قول عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله ، أنك تتبع عمر خليفتك ...؟؟؟
عفواً الجواب
نعم
أو
لا
والســـــــــ على من أتبع الهدى ــــــــــــــلام
_( أحكموا بيننا يا متابعين بالحق وللحق فقط رجاءً )_
إلا إن كانت ورطتك قد سببت لك وجع الرأس وجعلتك ( تهجر ) ....!!
وصدقني لا ألومك بهذه الورطة أبدأً
وأعلم إننا في أول الطريق وهذا أول سؤال لك بخصوص أصل الموضوع وقد تورطت فيه كثيراً ...
اقتباس :
طيب أنت تقول أن عمر رضي الله عنه خالف الرسول عليه الصلاة والسلام ممكن تبين لي ذلك وتبين خطأي وضعف حجتي للقارئ ...
أما جواباً لسؤالك الذي أعتقد أن جهازك معلق عليه فأن جواب هو نفسه لم يثبت لدي بأن عمر رضي الله عنه أنه خالف الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك اليوم ..
يا طــــيب القلب ...
سألناك سؤالاً بسيطاً جدا جدا ...
وأراك تلف وتدور على نفسك فيه
فإما إعـــــــــلان إفلاسك عن الجواب فيه تهرباً
أو إعلان أن جوابك الأول بخصوص أبن الخطاب خطأ ...
أو تجيبنا لنكمل الطريق هنا ...
حين يأمرك - فرضاً - بأن تأتي له - ربك على لسان نبيك - بدواة وكتف ليكتب لك وصيته حمايةً لك من الضلال سيكون جوابك - على حسب إجابتك - حسبي كتاب الله ولا أريد يا رسول الله أن تكتب شيئاً لي ...
فهل هذا سيكون قولك لربك تماماً كما هو قول عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله ، أنك تتبع عمر خليفتك ...؟؟؟
عفواً الجواب
نعم
أو
لا
ونصيحتي لك والجميع :
لا تجعل من فعل عمر بن الخطاب وخطأه وتبرأته من جرمه ومخالفته لله ولرسوله منهجاً على حساب دينك وعقلك فوالله لن ينفـــــعك عمر بشيء لا في الدنيا ولا في الآخرة ...
والســـــــــ على من أتبع الهدى ــــــــــــــلام
_( وأحكموا بيننا يا متابعين بالحق وللحق فقط رجاءً )_
لا لوم عليك في هذه الحالة الخاصة هنا فوالله أعلم ورطتك فيها كثيراً واعذرك مسبقاً ...!!
فأنت ما بين أن تورط شيخك عمر بن الخطاب وتخطأته بالأعتراف بمخالفته لأمر رسول الله صلى لله عليه وآله وأمتناعه والمؤيدين له - وهذا أمر فيه الكفر حسب عقيدتكم - وبين أن تورط نفسك في مخالفة أمر رسول الله في هذا الأمر على سبيل الفرض في السؤال الموجه إليك ....!!!
وتورطك واضح للعيان ولكل قارئ نزيه ومنصف
فقد أجبت بعدم مخالفة عمر لأمر رسول الله مع انه لا ينطق عن الهوى إن هو ألا وحي يوحى فقط أنتصاراً لعمركم على حساب رسول الله ونفاذ أمره ونهيه كتشريع من قبل الله تعالى فيه لأمته الى يوم القيامة ...
وعندما أصبحت في محله وظروفه - عمر - أمتنعت عن الجواب لعلمك أنك إن أجبت بالنفي فقد خالفت الرسول ولم تطعه في أمره وهذا أمر يخرج من الملة ...
وإن أجبــــت بالإثبات وأطعت الرسول تكون قد خالفت فعل عمر بن الخطاب ولم تخالف أمر الله ورسوله فتكون قد ضربت بعدالة عمر عرض الحائط وهذا أمر لا تحب ان تكون فيه وليس أمر مرغوب بخصوص عمر خليفتكم فيفقد كل تلك الهالة التي رسمت له والأساطير التي سطرت في شأنه بالقوة وبلا حق ...
والان أيها الكريم ...
نعيد صياغة السؤال لك للتخفيف عن الورطة قليلاً وما أنت فيه بخصوصه ...:
إذاً حين يأمرك - فرضاً - بأن تأتي له - ربك على لسان نبيك - بدواة وكتف ليكتب لك وصيته حمايةً لك من الضلال سيكون جوابك - على حسب إجابتك - حسبي كتاب الله ولا أريد يا رسول الله أن تكتب شيئاً لي ...
فهل هذا سيكون قولك لربك تماماً كما هو قول عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله ، أنك تتبع عمر خليفتك ...؟؟؟
عفواً الجواب
نعم
أو
لا
والســـــــــ على من أتبع الهدى ــــــــــــــلام
_( أحكموا بيننا يا متابعين بالحق وللحق فقط رجاءً )_