الشيخ ياسر الحبيب ليس مرجعاً او مجتهداً حتى يؤخذ بكلامه !!!!
جميع مراجعنا القدامه منهم والمعاصرين امثال الأمام الراحل الخميني والسيد علي
السيستاني
والسيد علي خامنئي حفظهم الله وغيرهم من المراجع يحثون على الوحده والتسامح
والأختلاط مع الطرف الأخر علاوةً على ذالك أئمتنا سلام الله عليهم في روايات
عده يحثون الشيعة على التواصل مع الطرف الأخر والصلاة معهم وحضور جنائزهم
ومناسباتهم ,,, هذه هي نظرة الشيعة الحقيقيه لأبناء السنه
بينما الشيخ ياسر الحبيب حتى الدليل الذي استند عليه من كتاب الكافي فهو ضعيف
وبالتالي كلامه ساقط جملتاً وتفصيلاً
اقتباس :
ما رواه الكليني (عليه الرحمة) بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال أبو حمزة: ”قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكفّ عنهم أجمل. ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا.
هذه الرواية ضعيفة في الكافي
هذا الحديث ضعيف السَّند، فإن من جملة رواته علي بنالعباس، وهو الخراذيني أو الجراذيني، وهو ضعيف.
قال النجاشي في رجاله : علي بن العباس الخراذيني الرازي ،رُمي بالغلو وغُمز عليه ، ضعيف جداً (1).
وقال ابن الغضائري:علي بن العباس الجراذيني، أبو الحسنالرازي، مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه، لايُلتفت إليه ولا يُعبَأ بما رواه (2).
ومنهم: الحسن بن عبد الرحمن، وهو مهمل في كتب الرجال.
وعليه فلا يصحالاحتجاج بهذه
--------------------
المصادر
(1) رجال النجاشي 2/78.
(2) رجال ابن الغضائري، ص 79
من وصية الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) لشيعته:
أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد (ص).. صلّوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم.. فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدى الأمانة، وحَسُن خلقه من الناس قيل: هذا شيعي فيسرني ذلك.
اتقوا الله وكونوا زينا، ولا تكونوا شينا، جرّوا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حَسنٍ فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك.
لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله لا يدّعيه أحد غيرنا إلا كذاب.. أكثروا ذكر الله، وذكر الموت، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي (ص)؛ فإنّ الصلاة على رسول الله عشر حسنات.
احفظوا ما وصيّتكم به، واستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام.