طبعا الحركة القليلة لا تخل خشوع الصلاة ,,, اكبر دليل ان الله سبحانه و تعالى مدح من
يأتي الزكاة و هو راكع ,,, هل يعني الله بينزل آيات قرآنية هباءا حاشى لله تعالى ؟
أما زعم أنّه تصدق عليه السلام في الصلاة وحال الركوع ينافي الخشوع في الصلاة فباطل ، فرسول الله صلى الله عليه وآله وهو سيد الخاشعين قد ذكر اهل السنة في أخبارهم الصحيحة أنه فعل بعض الأفعال في صلاته التي تعتبر حركة أكثر من حركة تصدق الامام علي ع بخاتمه في الصلاة ولم يزعم أحد منهم أن هذه الأفعال تتنافى مع خشوعه صلى الله عليه وآله في صلاته
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة الأنصاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها
حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما
وعن ابن مسعود قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يصلَّي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال: (من أحبني فليحبَّ هذين). أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن خزيمة في صحيحه، وحسنه الألباني في الصحيحة (312) وصحيح ابن خزيمة (887).
وعن أنس - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مرفوعاً: (إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبيِّ، فأجوز في صلاتي، مما أعلم من شدةِ وجد أمه ببكائه). أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي (2/236).
صحيح ابن خزيمة > كتاب الصلاة
حماد بن سلمة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فخلع نعليه ، فخلع الناس نعالهم ، فلما انصرف قال : لم خلعتم نعالكم ؟ فقالوا : يا رسول الله رأيناك خلعت ، فخلعنا . فقال : إن جبريل أتاني فأخبرني إن بهما خبثا ، فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعله فلينظر فيهما خبث ، فليمسحهما بالأرض ، ثم ليصلي فيها .