سنين من خداع السذج المجلس الأعلى الاسلامي كشفت لعبته المرجعية
لاشك ان مقام المرجعية هو اقدس واشرف مقام بعد مقام المعصومين عليهم السلام وهذا شئ يقره الوجدان ويقره كل مؤمن امتحن الله قلبه بالأيمان فهو ارقى واسمى من ان يكون وسيلة للمصالح الدنيوية والفئوية الضيقة . فلمرجعية سماحة السيد السيستاني دام ظله المبارك مقاماً مقدساً وثقلاً دينياً وسياسياً كبيرا وهو اسمى من ان يكون بابا لمصالح جهات معينة وصلت به الى مقامات وواجهات دنيوية زائلة . فالفترة التي شهدتها المرجعية بعد سوط الهدام هي فترة حرجة جدا صار فيها الأعلام بيد احتكرته لصالح مصالحها الخاصة وان كان انها تنسب لمرجعية سيدنا السيستاني اراء ليست منه ولم تصدر من مكتبه هذه الجهات تظاهرت بالدين واتخذت من مقام المرجعية شماعة تعلق عليه كل امورها وهذه الجهة لاتغيب على كل عراقي وغيره ممن تابع الساحة العراقية ولايشك انها منظمة بدر ومؤسساتها كشهيد المحراب وغيره حيث كانت تكسب ثقة الناس بقولها ان كل افعالها واقوالها ومواقفها من مرجعية السيد السيستاني حيث اسمت نفسها زوراً بجند المرجعية كذباً وبالتالي سببت لذلك المقام هتكاً لاحد له وفسادا لامثيل له فاتخذت من مرجعية سماحة سيدنا السيستاني دام ظله غطاءً شرعياً لفعالها ووضعوا المرجعية في لعبات سياسية هي بعيدة كل البعد عنها ولاتريدها وليس موافقة لرائيها بل انها تتناغم مع سياسة بدر والمجلس الأعلى حتى انهم افتوا واوجبوا واخرجوا التواقيع والفتاوى باسم المرجعية وهي ليست منها حتى وصل الحال انهم اخرجوا فتوى وكلام على اساس ان سماحة السيد السيستاني يقول بوجوب انتخاب قائمة الأئتلاف العراقي الموحد الذي ثبت بالتالي عدم رضا المرجعية عن ذلك بل انتفضت ضد من يتحدث باسمها زوراً وينسب الفتاوى كذباً ونفاقاً وهي تشير بذلك الى المجلس الاعلى ومنظماته ومؤسساته . فقد دخلوا الأنتخابات بقائمة الأئتلاف العراقي الموحد بحيلة ان المرجعية توجب انتخابهم وبعد ان ثبت فشلهم وانحرافهم حمل الجهال ذلك على المرجعية وقالوا هؤلاء من افتت مرجعية السيد السيستاني بانتخابهم ولكن كل ذلك لم ولن يصدر من سماحة السيد السيستاني دام ظله بل تصدى بنفسه في هذه الأنتخابات بفضح هؤلاء وافتت بحرمة انتخابهم وعدم الخذ منهم وكشفهم وفضحهم . واليوم المرجعية لهم بالمرصاد فقد انكشفوا بوجههم للجميع وبان فسادهم وظهرت المرجعية بحلتها الجديدة فوق مؤامراتهم والله هو المنتقم الجبار .