[محمد البيضاني]

أكدت الدكتورة أسماء الموسوي،على أن نتائج انتخابات المحافظات قد أفرزت الكثير من التحولات في تحالفات بعض القوى السياسية، مشيرة إلى أن التيار الصدري لا يرفض التعامل مع أي تيار او حزب سياسي قومي أو عروبي ولكنه يرفض بالمطلق التعامل مع أي مشروع للمصالحة مع حزب
البعث تحت أي مسمى كان. وقالت الموسوي أن التحالفات الجارية الآن قد أطاحت بالكثير من الرؤوس القيادية في الحكومات المحلية السابقة وفي أجهزتها الأمنية، لاسيما بعد محاولة بعض من وصفتهم بـ «الغاضبين» على نتائج الانتخابات معاقبة الناخبين عبر التهاون او المشاركة في حالة الإحباط الأمني والتي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عدة حوادث أمنية مفجعة في عموم العراق ولاسيما في بغداد وكركوك والموصل واعتبرت ان أفضل مشهد لمراقبة هذه التحولات هو ما يجري داخل التحالف الرباعي الذي يضم الحزبين الكرديين «الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني» وحزب الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى «مذكرة بان مفوضية الانتخابات في محافظة ديالى ما زالت حتى الآن غير قادرة على الإعلان عن أسماء الفائزين بعد إعلانها نتائج انتخابات مجالس المحافظات، بما يؤكد من وجهة نظرها، حالة الإرباك الكبير في هذا التحالف، والترجيحات التي يمكن أن تتبع ذلك نحو ظهور تحالفات جديدة، او حدوث تصارع سياسي بمظاهر أمنية على الأرض.