خادمكم من البصرة
في يوم من الايام حدثت مشكله على الحدود الكويتية العراقية في منطقة تسمى ام قصر حيث ارادة القوات الكويتية السيطرة على مساحة من ام قصر
نحن لا نعلم من باع هذه الارض لهم
خرجت الناس في اليوم الذي ارادو فيه ترسيم الحدود هجت الناس ومظاهرات كانت كبير من قبل الجماهير في ام قصر وقد حالو دون ذلك والحمد لله لم ياخذوا ما كان مخطط له
لكن الغريب والعجيب ان عمار الحكيم في اليوم التالي يصرح في القنوات والجرايد مانصه
( هولاء الذين خرجوا هم همج رعاع ولا يمثلون الشعب العراقي )
انا من هنا اسئل الكل
هل الذي يدافع عن ارضة هو من الهمج الرعاع
وهل الذي يدافع عن ماله من الهمج الرعاع
وهل الذي يداف عن شرفه هو من الهمج الرعاع
انا لله وانا اليه راجعون
في يوم من الايام حدثت مشكله على الحدود الكويتية العراقية في منطقة تسمى ام قصر حيث ارادة القوات الكويتية السيطرة على مساحة من ام قصر
نحن لا نعلم من باع هذه الارض لهم
خرجت الناس في اليوم الذي ارادو فيه ترسيم الحدود هجت الناس ومظاهرات كانت كبير من قبل الجماهير في ام قصر وقد حالو دون ذلك والحمد لله لم ياخذوا ما كان مخطط له
لكن الغريب والعجيب ان عمار الحكيم في اليوم التالي يصرح في القنوات والجرايد مانصه
( هولاء الذين خرجوا هم همج رعاع ولا يمثلون الشعب العراقي )
انا من هنا اسئل الكل
هل الذي يدافع عن ارضة هو من الهمج الرعاع
وهل الذي يدافع عن ماله من الهمج الرعاع
وهل الذي يداف عن شرفه هو من الهمج الرعاع
انا لله وانا اليه راجعون
أنا أيضاً من البصرة :
هل تعرف أن هناك تخطيط للحدود بعد الغزو الصدامي وبموجب الأمم المتحدة تم رسم هذه الحدود أم لا تعرف ؟؟؟!!!!
فكل المظاهرات والصراخ لن يفيد بشيئ ، فهم حقاً همج رعاع لا يفهمون أن هناك حكومات و أن هناك إتفقيات وان هناك أمم متحدة وأن هناك تخطيط وأن هناك ممثلين في الحكومة العراقية عن مثل هذه الأمور ، فهؤلاء همج رعاع بمعنى الكلمة . . .
عندما تعرف السبب يبطل العجب !!
طرحت أسئلة واستفسارات ولم أجد عليها أجابة بل راح البعض يحول الموضوع الى حدود الكويت وأم قصر ؟؟!!!
رسالة أخرى أرسلها لكاتب المقال و ناقل المقال والمصفقين لهما :
من الطبيعي من يدخل في العملية السياسية وخصوصاً ( الديمقراطية ) عليه أن يتحمل الخسارة و التراجع و غيرها ، فنحن لو نلاحظ أي دولة ديمقراطية في العالم لم يبقى الحاكم أو صاحب السلطة الى الدوام أو على مدى سنين طويلة ، وهذا أمر لو صح التعبير صحي و يدل على وعي الشعب و وعي الناخب فمثلاً :
أكبر دولة ديمقراطية في العالم هي أمريكا حالياً ( إذا لم أخطأ ) فيها حزبين رئيسيين ( الديمقراطي و الجمهوري ) بعد 8 سنوات كان فيها الديمقراطيون على رأس الحكم والرئاسة منذ عام 1992 الى 2000 تحول إلى الجمهوريين بعد تسلم بوش الرئاسة وبعد 8 أعوام أيضاً قام الشعب الأمريكي بقول كلمته و أعطاه للديمقراطيين وبفارق كبير ، فهل انتهى الديمقراطيون عندما حكم بوش أمريكا ؟؟؟!!!!!!!!
وهل العكس صحيح ؟؟؟؟!!!!!!!
هذا على سبيل المثال ليس أكثر ، فالديمقراطية هي يوماً لك ويوماً عليك وخاصة إذا كان الامر بين حزبيين و تياريين كبيريين في أي دولة وفي العراق كـ ( حزب الدعوة و المجلس الأعلى ) وهذا لا يعني أنه نهاية المجلس الأعلى كما يعتقد البعض من الجهلة بل فرح بهذا التراجع وراح يبني ويتمنى ويحلم بأنه سيصعد قليلاً لأن المجلس تراجع ، فهو لم يفهم ولم يعرف أن الأمر لا يتعدى سوى أمر اعتيادي و طبيعي جداً في الدول الديمقراطية ، وحتى السيد المالكي لن يدوم كثيراً وسيتغير و هكذا الأمور متغيره في الدول الديمقراطية فهذا ما أود أن أقوله لمن راح يكتب المقالات وهو فرح ومسرور بتراجع المجلس الأعلى ، ويبني الآمال والأمنيات و الأحلام . . . :d
لهذا أريد أن اطمأنه ( هو و كل كاتب يفرح بهذا التراجع ) بأن الأمر اعتيادي وطبيعي جداً وسيكون يوما ما في الأعوام القادمة المجلس الأعلى هو الفائز . . .